التقارير

تقرير خاص: أدلة جديدة تثبت تورط #السعودية بتسعير نار الحرب في #سوريا


محمد الفرج..
 

عادت السعودية مجدداً للواجهة فيما يخص دورها بالملف السوري رغم ضموره مؤخراً، لتركز عليه اليوم صحيفة الإندبندنت" البريطانية وتورد أدلة تثبت تورط السعودية بتسليح مجموعات مدرجة على قائمة "الإرهاب" .
إذ نشرت "الإندبندنت" إنه في أحد الأقبية التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" في مدينة حلب السوريا عثر على مئات من قذائف الهاون مع أوراق الشحن الخاصة بها علاوة على كتيبات شرح الاستخدام والتي أظهرت أنه تم تصنيعها في قرية نوفي ترافنيك البوسنية، فيما حملت أوراق الشحن اسم "الفت كرينيتش".

الفت كرينيتش المقيم في البوسنة أقر بأن توقيعه كان على إحدى وثائق الشحن مردفاً ذلك بأن من أرسل هذه الأسلحة هم السعوديون.. وبالتحديد وزير سعودي وثلاثة من ضباط الجيش السعوديين الذين قاموا بزيارة له في المعمل".
وأشار فيسك إلى أنه حاول أن يعرض هذه الوثائق والحقائق على السعوديين، مؤكداً أنهم أنكروا كما لو كانت الوثائق والقذائف كلها غير موجودة.
وأضاف فيسك أن قذائف هاون التي تم العثور عليها في القبو المذكور أكثر مما يمتلكه الجيش البريطاني وقد تم شحنها من البوسنة إلى السعودية ومنها إلى تركيا وبعد ذلك مرت عبر الحدود إلى سوريا حيث تم العثور عليها على بعد 12 ميلاً عن الحدود في مدينة حلب.

يضاف لهذا الدليل، ما أكده نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قبل أيام حيث قال إن تركيا ودول عربية منها السعودية زودت تنظيمات إرهابية بمواد كيميائية.
وسبق وأكدت أيضاً تقارير إعلامية واستخباراتية قيام الولايات المتحدة وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها السلطات السعودية بشراء ونقل أسلحة من دول عدة في أوروبا الشرقية إلى المسلحين في سوريا فيما كشف خبراء بمشروع التحقيقات في الجريمة المنظمة والفساد وشبكة البلقان للتحقيقات الاستقصائية في تقرير لهم عن دور السعودية بتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط برعاية وأمر عمليات أمريكي لافتين إلى أن السعودية وعدة دول أخرى اشتروا ما قيمته 1إلى 2 مليار دولار من الأسلحة من دول أوروبا الوسطى والشرقية ونقلوها إلى دول في المنطقة ثم وصلت هذه الأسلحة إلى المسلحين في سوريا.

إذ يعتبر الدور السعودي في سوريا هو الأخطر مقارنة بكل أدوارها السلبية في الثورات العربية، حيث كانت المملكة تضخ الأموال واستطاعت خلق فصائل، وخلق أمراء حرب في سوريا كما عمدت إلى السياسة السعودية لممارسة الخداع الإعلامي إلا أنها مؤخراً باتت تتخبط حتى أصبح موقفها في الملف لا يعول عليها بتاتاً.
 

أضيف بتاريخ :2019/12/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد