التقارير

تقرير خاص: #ماكرون يسير على خطى #ترامب في حلب #السعودية!

 

محمد الفرج..

رغم أنهم يتغنون بعلاقتهم معها ، إلا أنهم لا يقوتون فرصة لحلبها ، فلم يوفر الغرب فرصة لحلب جيوب المملكة وخزينتها بزعم حماية الملك سلمان وابنه .

الحلب قائم ولن ينتهي الآن بجفاف الضرع السعودي، لكن يبدو أن أمر الحلب لم يقتصر على ترامب فماكرون يتعلّم منه وباشر بحلب إبن سلمان.

إذ نشرت فرنسا منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية بهدف الحلب واقتسام العوائد من المحمية السعودية التي تجد في الأجنبي السند والمدد لا إبن البلد.

يبدو أن السعودية لا اكل ولا أمل من دفع الأموال لقاء خدمات بائسة لم تسهم ولو بشكل بسيط في حماية المنشآت السعودية وكان هذا جلياً في الهجوم بالطائرات المسيرة اليمنية الذي استهدف منشآت أرامكو في ابقيق وخريص وعجزت منظومات الحماية الجوية عن صده ولو بنسبة 1% وكان الأجدر بالمملكة السعودية إنهاء الحرب على اليمن أقله لتجنب الردود اليمنية المؤلمة وإحراء مصالحة عادلة وتوقيع اتفاقية عدم الاعتداء التي بادرت إيران بطرحها على دول الخليج.

و لكن غطرسة حكام السعودية و وخاصة إبن سلمان وبشكل أساسي سيطرة الإرادة الأمريكية على القرار السعودي بشكل كامل لن تُمكن المملكة من اتخاذ قرارات مصيرية فيها مصلحتها و أمانها وخاصة أن الأمريكي يراهن على بقاء الأزمات والحروب حيّة في منطقة الخليج بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام لتستمر مصانع السلاح الأمريكية في مبيعاتها ويستمر تدفق الأموال في المصالح الأمريكية.

وفي السياق قال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم نشرت منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية، لتعزيز دفاعاتها بعد مزاعم عن هجمات "صاروخية" استهدفت منشآت نفطية فيها في سبتمبر/أيلول الماضي.

واتهمت فرنسا إيران بتنفيذ الهجوم الذي استُخدمت فيه طائرات مسيرة بشكل مؤكد وصواريخ زعمت السعودية والولايات المتحدة أنها إيرانية، وعطل عمل أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وتعهدت بتقديم يد العون لمنع تكراره.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في كلمة للجيش الفرنسي: “في شبه الجزيرة العربية والخليج، حيث تتصاعد التوترات، نشرنا في زمن قياسي قوة مهام جاغوار التي ستسهم في طمأنة المملكة السعودية”.

وأضاف أن حاملة الطائرات شارل ديغول ستدعم قوات عمليات “شاميل” في الشرق الأوسط من يناير/كانون الثاني الجاري إلى أبريل/نيسان المقبل، قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال.

والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ومخاوف باريس من فقدان المعركة المزعومة ضد تنظيم "داعش" زخمها.

الغريب بالأمر أنه لم يتم الإعلان عن هذه الصفقة من قبل، كما لم ترد أي تفاصيل أخرى حولها، لكن المستغرب أكثر هو إصرار المملكة على أن تبقى جيوبها مفتوحة للغرب وأن ترمب ما فيها هنا وهناك، وتمنعها عن الشعب الأحق بها.

أضيف بتاريخ :2020/01/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد