إقليمية

#ظريف: تلقينا رسالة من #السعودية بشأن رغبتها في الحوار.. لكنها تجاهلت جوابنا

 

كشف محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، السبت 15 يناير أن بلاده تلقت بعد استشهاد قاسم سليماني رسالة من السعودية تعلن فيها رغبتها في الحوار، لكنها لم تردّ بعد ذلك على جواب طهران الإيجابي.

وقال ظريف في تصريح صحفي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن طهران مستعدة للحوار مع دول الجوار كافة بما فيها الرياض وترى أمن الجيران من أمنها، موضحا: "لقد قدمنا ردا إيجابيا على رسالة هؤلاء وأعلنا أننا مستعدون، لكن لم يصلنا أي رد من جانب السعودية".

وشدد قائلا: "نحن على استعداد اليوم لإجراء مباحثات مع جميع البلدان الجارة، كون منطقة الخليج تعود لجميع البلدان الجارة، مما يلزم  دول المنطقة أن تعي بأن أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن منحها الأمان، مؤكدا أن الدول الإقليمية مسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار داخل المنطقة".

 واعتبر وزير الخارجية الإيراني، أنه: "لو رغبت دول الجوار في خفض التوترات، فإن هناك طرقا كثيرة لتحقيق هذا الهدف، لكن الأهم يكمن في رغبة هذه الدول وإرادتها الحقيقية في هذا الخصوص"، نافيا في الوقت ذاته وجود مؤشرات إيجابية سعودية بهدف خفض التوترات أو الموافقة على مبادرة هرمز للسلام.

وحول الوضع الأمني في مضيق هرمز والخليج، نوه ظريف بمبادرة الرئيس حسن روحاني للسلام في هرمز، مصرحا: لقد ردت كل من الكويت وقطر وعمان والعراق على هذه المبادرة، دون أن يصدر أي رد من السعودية والإمارات والبحرين بهذا الشأن، وأضاف: "إن السعودية والإمارات تسعيان وراء التوترات في منطقتنا".

وفي معرض تعليقه على اقتراح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إجراء حوار مباشر بين إيران والسعودية، قال: لقد أعلنا في هذا الخصوص أننا مستعدون لإجراء حوار اعتبارا من يوم غد، مبينا أن هذا الاقتراح كان قد تقدم به رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أيضا.

أضيف بتاريخ :2020/02/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد