اجتمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مبعوث رئيس الوزراء العراقي وزير المالية والنفط بالوكالة علي علاوي في الرياض.

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن توجيهات من القيادة صدرت بعودة سفير السعودية لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت وذلك لترجمة رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكانت السعودية فتحت في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، سفارتها في بغداد بعد 25 عاما على إغلاقها عقب الغزو العراقي للكويت في آب/ اغسطس 1990، ولم يكد يمضي شهر واحد على وصول السفير السعودي الجديد ثامر السبهان إلى العراق، حيث لم يكمل أسبوعين على تسليم أوراق اعتماده إلى بغداد، حتى استدعته وزارة الخارجية العراقية لـ«إبلاغه احتجاجها الرسمي بخصوص تصريحاته الإعلامية، التي مثلت تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، وخروجاً عن لياقات التمثيل الدبلوماسي، والحديث بمعلومات غير صحيحة»، ليكون بذلك أول سفير في العالم تستدعيه الدولة التي يمثل بلاده فيها بهذه السرعة.

وطلبت وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية تغيير السبهان الذي كان يوصف على أنه رجل استخبارات، ليتم تعيين العميد العسكري عبدالعزيز الشمري، قائمًا بأعمال سفارتها في بغداد خلفًا للسفير السبهان.

وحول الدور السعودي المشبوه في العراق أعلن النائب العراقي فالح الخزعلي، الثلاثاء الماضي، التحرك برلمانيا لـ “تجريم” النظام السعودي على جرائمه في العراق.

وقال الخزعلي، في بيان: ”أعددنا مشروع قانون لتجريم النظام السعودي على جرائمه في العراق لقيام أكثر من (٥٠٠٠) انتحاري سعودي بقتل الشعب العراقي “.

وأضاف، أن “الإجراءات سيتم المباشرة بها وفق الصلاحيات الدستورية والقانونية بعد استئناف عمل مجلس النواب”.