خليجية

علماء #البحرين: حادثة #شهركان جريمة كبرى بكلّ المقاييس

 

استنكر كبار علماء البحرين انتهاك قوات النظام واستباحتهم لمنازل المواطنين في قرية شهركان بعد انتهاء مراسم تشييع الشهيد علي عبدالغني عاشور.

 وجاء ذلك تعليقاً على مقطع فيديو اظهر اختطاف قوات النظام لبعض الشباب وإلقاء قنبلة صوتية داخل اَحد المنازل ما أدَّى إلى إصابة أم وفتاة.

وقال العلماء في بيان لهم إنّ ما حدث جريمة كبرى بكلّ المقاييس، وتكشف عن جزء بسيط من منهجية السلطة في التعاطي مع المعارضين.

وطالبوا المنظمات الدولية بكبح جماح السلطة في قمع الشعب ومصادرة حريتِه وانتهاك حقوقه، مؤكدينَ أَنّ سياسةَ القمع لن تمنع الشعب عن المطالبة بحقوقه.
 
نص البيان:
باسمه تعالى
وثّقت الكاميرا بالفيديو جانباً من بشاعة وشناعة تعامل القوات الأمنيّة مع المواطنين الآمنين في منازلهم وذلك في نفس اليوم الذي شُيّع فيه الشهيد الفتى علي عبد الغني؛ الثلاثاء ٥ ابريل ٢٠١٦ وفي حملة مداهمات همجيّة في نفس منطقته (شهركّان)، ويُظهِر الفيديو عناصر الأمن بزيّهم الرسمي وهم يختطفون بعض الشباب من المنزل ثم يرمي أحد عناصر الأمن بقنبلة صوتيّة داخل المنزل ويغلق الباب على من فيه فتتعالى صيحات النساء والأطفال بالداخل. وقد أصيبت فتاة وأم كبيرة في السن كانتا داخل المنزل بجروح بسبب ذلك.
وهي جريمة كبرى بكلّ المقاييس، واسترخاص لدماء الشعب، وتعدّي على حرمات الآمنين والنساء والأطفال، واستباحة للبيوت، وعقاب جماعي، وفيه دليل واضح على الوحشية التي يتعامل بها المرتزقة مع أبناء الشعب، في ضوء سياسة الإفلات من العقاب المتبانى عليها بينهم.
ويكشف عن جزء بسيط من منهجيّة السلطة المتجذّرة في التعاطي مع المعارضين لهيمنتها واستبدادها واستفرادها بالسلطة وبجميع مقدّرات البلد.
ونحن إذ ندين ذلك نطالب المنظّمات الدوليّة بممارسة دورها الإنسانيّ في كبح جماح السلطة في قمع الشعب ومصادرة حريّته وانتهاك حقوقه.
وفي نفس الوقت نؤكّد أنّ سياسة القبضة الأمنيّة والقمعيّة لن تسكت الشعب عن المطالبة بحقوقه، ولن تنهي الأزمة بل ستفاقمها.
علماء البحرين
٢٨ جمادى الثاني ١٤٣٧هـ
الموافق 7 أبريل ٢٠١٦م

أضيف بتاريخ :2016/04/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد