دولية

الاندبندنت: اتهامات للحكومة البريطانية بـ"الاعتذار" لـ #السعودية بعد فرض عقوبات


نشرت صحيفة الاندبندنت الالكترونية، اليوم الجمعة،  تقريرا تتحدث فيه عن اتهامات وجهت للحكومة البريطانية بأنها "اعتذرت" للسعودية بعد فرض عقوبات عليها بسبب انتهاك حقوق الإنسان.

وتقول الاندبندنت في التقرير إنها علمت أن الحكومة البريطانية امتحدت الحكومة السعودية في اتصال خاص، بعد يوم من انتقادها علنا بسبب انتهاك حقوق الإنسان، وفرض عقوبات عليها.

وأضافت أن الحكومة البريطانية متهمة بالاتصال هاتفيا بالنظام السعودي من أجل "الاعتذار" له عن وضع بعض السعوديين في قائمة العقوبات التي أصدرتها وزارة الخارجية الاثنين.

ويعتقد أن وزير الدفاع، بن والاس، اتصل الأربعاء سرا بنظيره السعودي للتأكيد على دعم بريطانيا للسعودية والعمل الذي تقوم به.

ولم تنشر الحكومة شيئا عن هذه المكالمة، ولكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية اغتنمت الفرصة، حسب الاندبندنت، للتفاخر بها يوم الأربعاء.

وذكرت وسائل الإعلام السعودية في تقاريرها أن الوزير "عبر عن تقدير بلاده للدور الذي تقوم به السعودية في التصدي للأخطار الذي تهدد الاستقرار في المنطقة، وأنه أكد أيضا على رغبة بلاده في تعزيز علاقات الدفاع بين البلدين خاصة تصدير الأسلحة للسعودية".

وتتزامن هذه المكالمة مع إعلان وزيرة التجارة الدولية، ليز تراس، رفع الحظر عن تصدير أسلحة بريطانية للسعودية.

ونقلت الاندبندنت عن المرشحة لزعامة حزب الديمقراطيين الأحرار، ليلى موران، قولها: "يبدو أن الحكومة البريطانية فرضت عقوبات على بعض السعوديين في يوم، ثم اتصلت للاعتذار في اليوم التالي. وهذا يوجه رسالة خاطئة للدول والأشخاص الضالعين في انتهاك حقوق الإنسان عبر العالم".

وشملت العقوبات البريطانية الصادرة الاثنين 22 مواطنا سعوديا، فضلا عن أشخاص من روسيا وميانمار وكوريا الشمالية.

وتقول الصحيفة إن محتوى المكالمة يتناقض مع تصريح وزير الخارجية دومينيك راب في مجلس العموم الذي قال فيه: "إن من تلطخ أيديهم بالدماء لن يتمتعوا بحرية التجول في بلادنا، ولا بشراء العقارات أو التسوق فيها، ولا يمكنهم تمرير الأموال القذرة عبر المصارف البريطانية. ولا يمكن أن تطأ قدماك أرض هذه البلاد، وإذا حاولت فإننا يحتجز أموالك المختلسة".

أضيف بتاريخ :2020/07/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد