التقارير

تقرير خاص: الإسرائيلي يوصي باستغلال انفجار مرفأ بيروت وحقائق جديدة تكشف!

 

رائد الماجد

بدأت قبل أيام المفاوضات بين الكيان الإسرائيلي ولبنان لترسيم الحدود البحرية والبرية بين الكيان المحتل ولبنان، وذلك بالتزامن مع أزمات اقتصادية وسياسية خانقة أغرقت الشعب اللبناني بحالة من الفقر واللا استقرار، ما جعل هذه المفاوضات محط اهتمام الصحف العربية والعبرية.

وحول هذه المفاوضات كشفت جريدة "الأخبار" اللبنانية عن ورقة بحثية صادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي في "تل أبيب" جاء فيها:

"صدرت في اليومين الماضيين ورقة بحثية عن معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، حاولت الإجابة عن أهم الأسئلة التي تثيرها المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية بين الكيان الإسرائيلي ولبنان، وهي مستقبل العلاقة بين الطرفين إن نجحت عملية التفاوض، وتشير الورقة إلى دور أساسي للدول الخليجية، إذ تعرض مساعدة لبنان للخروج من أزمته الاقتصادية مقابل تغيير تدريجي في السياسة اللبنانية تجاه الكيان الإسرائيلي وكذلك في العلاقة مع حزب الله، أما اللافت في الورقة، فهي المطالبة بضرورة تفعيل التواصل بين الإسرائيليين وجهات لبنانية فاعلة غير حكومية من كل القطاعات والأعراق، الأمر الذي يتيح التعرف على مجالات الاتفاق المحتملة ومحاولة جَسر مجالات الخلاف".

فيما لفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أهمية استغلال الخسائر الاقتصادية التي نجمت عن انفجار مرفأ بيروت خلال المفاوضات:

"لا بد من خفض سقف التوقعات من المفاوضات مع لبنان، وإن كان من المفيد، استحضار ضائقة لبنان المالية وأزمته الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه التأثير على وجهة المفاوضات ونتيجتها، إذ إن لبنان الذي يعاني من اقتصاد هشّ ما زال يستورد النفط لأنه لم ينجح في تأمين حاجاته من الاكتشافات الغازية والنفطية، في مقابل إسرائيل التي تصدّر الغاز الطبيعي ولا تعتمد على استيراد الطاقة".

أما "القدس العربي" فنشرت:

"يحصل الاتفاق في لحظة تقترب فيها الطبقة السياسية اللبنانية من الانهيار تحت وطأة الأزمات الكبرى بحيث يبدو أن تدخّل الدول الكبرى، كأمريكا، التي رعت الاتفاق، وفرنسا، التي قدّمت مبادرة لتحريك العملية السياسية، صار «اللاصق» الذي يحافظ على وحدة الكيان اللبناني".

تجدر الإشارة إلى أن ملف ترسيم الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي ظهر عام 2010، لكن نتيجة خلافات على بعض النقاط في البحر لم تكتمل العملية بالرغم من وجود وساطة أمريكية لحلها، لكن اللافت هو إعادة فتح هذا الملف والبدء بالمفاوضات بالتزامن مع انفجار مرفأ بيروت الذي كان العامل الأساسي بتدمير الاقتصاد اللبناني بشكل كامل وتعمد الكيان الإسرائيلي إلى استغلال هذه الخسارة الاقتصادية بمفاوضاتها، كما تجدر الإشارة إلى أن ما أكده المختصون، فإن هذا الانفجار مفتعل ومحضَر له مسبقاً، فيما زعم مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار.

أضيف بتاريخ :2020/10/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد