إقليمية

#هآرتس: #محمد_بن_سلمان التقى مسؤولين إسرائيليين في #الأردن مؤخرا

 

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن نجل الملك السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان التقى مسؤولين إسرائيليين مؤخراً خلال زيارته الأردن.

وقالت "هآرتس" إنه بعد تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية وفي ظل العلاقات القوية التي تربط تل أبيب مع الرياض، فإن البلدين على أعتاب توقيع معاهدة سلام جديدة كما جرى بين مصر وإسرائيل خلال عهد السادات.

وتحدثت الصحيفة عن العلاقات بين المملكة وإسرائيل بأنها ظلت تسير بين البلدين في إطار سري وعبر وسطاء أو غطاء آخر تختفي ورائها الرياض كما حدث خلال صفقة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية حيث اشترت المملكة الطائرات عبر التخفي وراء جنوب إفريقيا.

وأشارت هآرتس إلى أنه كجزء من زيارة بن سلمان إلى الأردن، التقى مع مسؤولين إسرائيليين لتنسيق مواقف المملكة السعودية مع تل أبيب، ومناقشة التخطيط لبناء جسر يربط المملكة ومصر، معتبرة أن اللقاء الأخير مقدمة لإقامة علاقات بين المملكة وإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية أصدرت على نحو غير عادي وثائق تظهر أن جزيرتي تيران وصنافير مملوكتين للسعوديين، مضيفة أن الرياض تعهدت بالالتزام باتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل.

وأكدت هآرتس أن المملكة السعودية أصدرت بيان علني حول تعهدها بالالتزام باتفاقية كامب ديفيد، حتى تكون هذه الرسالة تأكيد على ما سبق وتم الاتفاق عليه عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بين ممثلي من السعوديين والإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن الدوائر السياسية في انتظار إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، معتبرة أنه ليس هناك شك في أن نقل ملكية الجزيرتين إلى المملكة السعودية، واعتراف المملكة باتفاقية كامب ديفيد، خطوة إستراتيجية مهمة جدا.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التحرك والتقارب مع تل أبيب يثير تساؤلا حول من الذي يقرر السياسة الخارجية للمملكة، فظاهريا الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاما له الكلمة الأخيرة، لكن الرجل مريض ويعاني من مرض الزهايمر أو الخرف، يميل إلى فقدان التركيز في وسط المحادثة، إذا فإن الأمور بيد الأمير الصغير محمد بن سلمان.

أضيف بتاريخ :2016/04/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد