خليجية

حملة إمارتية تتوعد بنشر أسرار خطيرة وكشف سر غياب خليفة بن زايد آل نهيان


أبدت حملة إمارتية معارضة بإسم “متضامنون مع خليفة” الإماراتية “ نيتها بكشف عملية التغييب التي يتعرض لها الرئيس الإماراتي «خليفة بن زايد آل نهيان» خلال الأيام القليلة المقبلة.

وغردت الحملة على موقع  التواصل الاجتماعي “تويتر”بقولها : ” الأيام القادمة سنكشف عن تسريب خطير وصلنا من مصادر موثوقة في الدولة تتعلق بتغييب رئيس البلاد الشيخ خليفة” ,في دلالة على ان المعلومات صحيحة ومن مصادر موثوقة من داخل النظام الحاكم.

يذكر أن حملة متضامنون مع خليفة انطلقت خلال الأشهر الماضية للمطالبة بالكشف عن مصير رئيس دولة الإمارات، والذي يتعرض لعملية تغييب ممنهجة من قبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ورجاله، والذي بات الحاكم الفعلي والآمر الناهي في الدولة بعد إقصائه للشيخ خليفة من المشهد الإماراتي تماماً.

ولم يظهر الشيخ «خليفة» في أي مناسبة من المناسبات الإماراتية الوطنية، أو في استقبال الوفود الأجنبية القادمة إلى الدولة منذ ما يزيد عن السنتين، ولا يوجد له أي حضور على الساحة الإماراتية سوى من خلال بيانات وتعليمات تصدر باسمه دون أي دلائل.

وكان موقع «الإمارات71» قد نشر الشهر الجاري تقريرا حمل تساؤلات حول غياب رئيس دولة الإمارات منذ أكثر من عامين، حيث غاب داخليا عن الفعاليات الرسمية وهي كثيرة، وخارجية متمثلة بعدم مشاركته في القمم العربية التي عقدت منذ ذلك الحين ولا حتى بالاجتماعات والمؤتمرات الخليجية، لا سيما تلك التي يحضرها أمراء وملوك الدول.

وأشار إلى أنه في مطلع عام 2014؛ أوردت «وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية» (وام) نبأ يتحدث عن أن رئيس الإمارات أجريت له جراحة بعد إصابته بجلطة، حيث أشارت إلى أن حالته مستقرة، إلا أنه منذ ذلك الوقت لم يظهر في صور متحركة، ولم يتمكن المواطنون من معرفة الحالة الصحية لرئيسهم.

وفي بداية العام الجارية 2016، طالب نشطاء إماراتيون عبر حملات على «تويتر» حكومة أبوظبي بالكشف عن وضع الشيخ «خليفة»، مؤكدين أن رئيس الدولة لم يعد يظهر في أية مناسبات رسمية مما يثير قلق المواطنين الإماراتيين الراغبين في معرفة أسباب اختفاء رئيس دولتهم والسعي للاطمئنان عنه.

وكان الإماراتيون قد دشنوا حملة في وقت سابق تطالب السلطات الإماراتية بالكشف عن مصير الشيخ «خليفة بن زايد رئيس الدولة، بعد العديد من التقارير التي تحدثت عن إبعاده عن السلطة وتولي ولي العهد «محمد بن زايد» زمام الأمور.

ويؤكد الناشطون أنه من حقهم كمواطنين إماراتيين أن يعرفوا أخبار رئيسهم المغيب منذ فترة طويلة عن المشهد السياسي.

واختتم التقرير بأنه من اللافت حتى اليوم أن وكالة الأنباء الرسمية ما زالت تنشر أخبارا عن إصدار رئيس الدولة قوانين وقرارات رئاسية مهمة، في الوقت الذي ما زال لا يظهر أمام المواطنين إلا في الحالات التي أشير إليها.

أضيف بتاريخ :2016/04/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد