إقليمية

’قناة #العربية’ تغلق مكتبها بـ #غزة بعد إغلاقه في #بيروت

 

بعد أسابيع فقط من إغلاق مكتبها في بيروت وتسريح موظفيها هناك، لجأت قناة “العربية” لاتخاذ قرارا مماثلا بالاستغناء عن كامل طاقمها العامل في قطاع غزة.

وأرسلت إدارة القناة في دبي خطاباً بشكل رسمي إلى العاملين في قطاع غزة وبينهم المراسلة حنان المصري، أبلغوا جميعا بقرار فصلهم من العمل، وتوقف دفع رواتبهم بدء من مطلع الشهر المقبل.

وجاء القرار الجديد بعد ما يقارب الثلاث سنوات على إغلاق المكتب من قبل حركة حماس في غزة، بسبب خلافات وقعت وقتها مع القناة، إذ اتهمت وقتها بـ”الكذب”.

وأكد رواية الفصل العديد من العاملين في مكتب القناة في غزة، من بينهم محمد جحجوح، أحد مصوري القناة الإخبارية، قائلا: أنهم أبلغوا بشكل رسمي بقرار الفصل وإنهاء خدمتهم، مشيراً إلى أن إدارة القناة تذرعت في كتاب الاستغناء عن الخدمة بـ “الأوضاع السياسية والميدانية في غزة”.

وفي مكتب “العربية” في غزة تبقى ثمانية موظفين، بعد أن غادر عددا منهم للعمل في مكاتب القناة في دول عربية أخرى خلال الفترة الماضية، التي تلت عملية الإغلاق من قبل  قوة حماس الأمنية بغزة.

وكان النائب العام التابع لحركة حماس قرر في شهر (يوليو) من العام 2013 إغلاق مكتب “العربية” هي ووكالة “معا” المحلية، معتبراً أن  العربية كانت بـ “بث الأكاذيب”، بسبب تقارير إخبارية تناولت الوضع في غزة وحركة حماس.

وبعد هذا القرار قررت حماس إعادة فتح مكتب “معا” و”العربية” لكن الأخيرة رفضت وقتها، ووضعت شروطا قبل العودة مجددا للعمل في غزة.

ووفقاً لأحد العاملين في مكتب القناة بغزة فقد كشف أن القناة طلبت أولا بعدم التعرض لها مجددا، وعدم التدخل في طريقة تغطيتها الإخبارية، إضافة لمطالبتها حركة حماس بأن تعيد إليها مقتنياتها التي صودرت خلال عملية تنفيذ قرار وقف العمل.

وكان قرار النائب العام التابع لحماس وقت الإغلاق شمل التحفظ على جميع مقتنيات وممتلكات “العربية”، ومنع جميع العاملين من الدخول إلى المكتب.

يُذكر أن “العربية” اتخذت قرارا مماثلا قبل عدة أسابيع مع مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قررت إغلاقه وتسريح  27 موظفا يعملون فيه، وبررت القناة خطوتها بأنها تأتي حرصا على سلامة العاملين في المكتب.

أضيف بتاريخ :2016/05/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد