دولية

ميدل ايست مونيتور”: #البحرين إتقان فن القمع.. و#بريطانيا سعيدة للمساعدة


نشر موقع “ميمو مدل إيست مونيتور” مقالا يوم الجمعه (3 يونيو 2016) للكاتبر "الستير سلون" بعنوان "البحرين اتقان فن القمع، وبريطانيا سعيدة للمساعدة".

و تطرّق الكاتب  في مقاله إلى تطور أساليب السلطات الحاكمة في البحرين في قمعها للمعارضة وفي التغطية على ذلك القمع، واصفا العائلة الحاكمة في البحرين بـ"المافيا الفاسدة"التي تستخدم الإنقسامات الطائفية لتعزيز سلطاتها.

كما وصفها  بـ”البارعة” في صرف الأنظار بعيداً عن ممارسات القمع التي إتّسم بها نظام حكمها منذ عقود.

وتطرّق في هذا الصدد إلى سلسلة القرارات التي صدرت خلال الأسبوع الماضي وفي طليعتها تشديد الحكم الصادر بحق الشيخ "علي سلمان" وإطلاق سراح الناشطة "زينب الخواجة" وتأييد عدد من أحكام الإعدام فضلا عن صدور أحكام جديدة ضد ناشطين مع سحب جنسياتهم.

وأشار الكاتب إلى إن إطلاق سراح الخواجة جاء بعد أن شدّدت محكمة الإستئناف الحكم الصادر بحق الشيخ علي سلمان, أمين عام جمعية الوفاق الوطني , ليرتفع إلى تسع سنوات, وهي تستخدم بذلك إطلاق سراحها للتغطية على الحكم بحق سلمان.

ونقل الكاتب عن الناشط البحراني سيد "أحمد الوداعي" من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) قوله” لنكن واضحين, إن إطلاق السلطات سراح الخواجة بمثابة حملة علاقات عامة” مُضيفا "لا ينبغي للخواجة ان توضع في السجن أساساً, وخلال الأربع وعشرين ساعة التي سبقت إطلاق سراحها, شددت السلطات الحكم الصادر بحق الشيخ "علي سلمان" ليصل إلى تسع سنوات وأيدت كذلك حكم الإعدام ضد ثلاثة ناشطين وأسقطت الجنسية عن عشرين آخرين".

واعتبرالكاتب  إطلاق وصف "السذج"على حلفاء البحرين في بريطانيا الذين يتعاونون علنا معها في القمع بـ"المتسامح جدّا "، واوضح بأن السياسة البريطانية تعتمد على تحذير المسؤولين في البحرين من مغبة الذهاب بعيدا والسماح لوسائل الإعلام البريطانية بالإهتمام بشكل كبير بالبحرين, وبإختصار "لا تحرجونا".

مُبينا: إن "ن القمع الفعّال" هو بكل بساطة "ألا تقتل الكثير من الناس في وقت واحد، وأن تبتعد عن الأضواء، وتطرّق الكاتب إلى أسلوب فاعل للخليفيين في التغطية على القمع ألا وهو إتهام الحراك في البحرين المطالب بالتحول الديمقراطي بإنه مرتبط بإيران, وبالتالي شرعنة قمعه لأن إيران "بعبع"بنظر الغرب.

واختتم الكاتب مقاله بالقول إن "حمد الخليفة وعائلته روّاد في هذا الفن, وأما الحكومة البريطانية فتقف جانبا تحمل الطلاء والدعائم وتسمح لهم بمواصلة عملهم".

أضيف بتاريخ :2016/06/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد