ثقافية

كتاب سعودي من جامعة الملك سعود يروج للأعمال الانتحارية !


أثار كتاب " الأعمال الفدائية: صورها وأحكامها" للدكتور سامي خالد الحمود، حفظية العالم الافتراضي من مغردين على موقع تويتر إلى ناشطين عبر موقع فيسبوك، لما يقدمه الكتاب من تشريع للأعمال الانتحارية ضد المدنيين من غير المسليمن، أو كما يجري وصفهم بالكتاب" الكفرة والمرتدين".

واللافت أن الكتاب الذي على أثره نال المؤلف درجة الماجستير، مجاز من قبل جامعة الملك سعود، وهو أمر يدعو للقلق حول الهدف من المصادقة على هكذا كتاب يحمل في طياته عناوين تدعو إلى قتل الآخرين وإباحة دمهم دون اعتبار للقيم الإنسانية.

ويقع الكتاب في أربعمئة صفحة لم يكتف فيها المؤلف من التحريض على قتل غير المسلمين، بل أجاز استهداف الإعلاميين والإعلاميات، وطالب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بسحب الكتاب ومنع صدور ما يشبهه في المملكة وسواها من الدول، لأنها لا تشكل في ذاتها قيمة فكرية بقدر ما توجبه من ردات فعل لدى المتطرفين الذين يتمسكون بحبائل الفتاوى المتنقلة التي يعتمدون عليها في تنفيذ عملياتهم الانتحارية.

تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يجمع أقوال بعض المفتين وفتاواهم التي تبيح دم من لا يوافيهم في المعتقد، وهو ما يدعو إلى إعادة النظر في الهدف من وراء السماح بوجوده في المكتبات، في ظل وجود تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يستقطب عدداً كبيراً من أبناء المملكة إلى صفوفه.

أضيف بتاريخ :2015/10/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد