خليجية

الناشطة زينب الخواجة تغادر #البحرين إلى #الدنمارك بعد 11 يوماً من إفراج عنها


كشفت الناشطة البحرينية زينب الخواجة إنها مضطرة لمغادرة بلادها إلى الدنمارك التي تحمل جنسيتها بعد 11 يوما من إطلاق سراح سراحها "لأسباب إنسانية" حسب التعبير الرسمي.

وكتبت زينب على حسابها في "تويتر" في وقت متأخر من مساء الجمعة: "يؤلمني أنني مرغمة على مغادرة البحرين التي أحمل حبها في صدري" في الوقت الذي تحمل زينب  فيه الجنسية الدنماركية.

وأكدت شقيقتها مريم الخواجة في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من مساء الجمعة11يونيو أن زينب اضطرت لمغادرة البلاد لأنها "تعرضت لتهديدات" من جهات لم تفصح عنها.

وكتبت مريم الخواجة: "بعد الإفراج عن زينب الخواجة تم تهديدها بأنه سيتم اعتقالها مجددا قريبا إن لم تترك البلد، وسوف تواجه قضايا جديدة تزيد حكمها بشكل كبير وتم أيضا تهديدها أنه سيتم إبعادها عن أطفالها، وقررت زينب السفر إلى الدنمارك الاثنين الماضي من أجل مواصلة العمل على القضية".

يذكر أن مريم وزينب الخواجة هما ابنتا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي حكم عليه بالسجن المؤبد على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في 2011.

وأفرج عن زينب الخواجة في نهاية مايو الماضي بعد أن أمر القاضي المختص "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها مراعاة لحالتها الإنسانية وحفاظاً على طفلها الذي كان معها في السجن.

وكانت الخواجة أوقفت في 14 مارس 2016  وقررت أخذ ابنها البالغ من العمر 16 شهرا حينها معها وذلك تنفيذا لحكم قضائي صادر بحقها في نهاية 2014  بالسجن لمدة 3 سنوات و3 أشهر وغرامة 3 آلاف دينار بعد أن أدانتها المحكمة بتمزيق صورة لملك البحرين داخل المحكمة.

وفي أكتوبر 2015 خفف الحكم إلى السجن سنة وغرامة 3 آلاف دينار لكنها أدينت في قضيتين أخريين تتعلقان بتمزيق صورة ثانية للعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة والإساءة إلى شرطي، وفق مركز الخليج لحقوق الإنسان حتى بلغ إجمالي عقوبتها ثلاث سنوات وشهر.

أضيف بتاريخ :2016/06/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد