عمر عبد القادر غندور

  • ليذهب العرب إلى الجحيم ولا يتعطل تبريد واحد في مشيخات النفط...!

    من جديد، بلغت المحنة السودانية المتجدّدة، مجلس الأمن نتيجة تدخل القوى الإقليمية، في الوقت الذي تقول «صحافة الدكتلو» في «دول الخليج» أنّ الدول العربية شقت طريقها إلى الأفضل بعد «القمة العربية» إلى تعزيز التضامن والتآخي! ومن غير الضروري أن يشمل هذا «التعميم» السودان مثلاً، الذي يجب أن يبقى ضباط المجلس العسكري يقتلون الشعب في ساحات الاعتصام «نيابة» عن الرئيس المخلوع وهم الذين كانوا أدوات له!

  • ترامب في ورطة والإيرانيون يواصلون حياكة السجاد...

    تصرّ «إسرائيل» على الوقوف إلى جانب صقور البيت الأبيض وكذلك دول الخليج الأعلى ثراء في العالم، وصحافة الأنظمة البترولية لضرب إيران. ويقول عبد الرحمن الراشد في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، «إنّ كلّ احتمالات الحرب متوفرة وإنّ مآل النظام الإيراني سينتهي كما انتهى صدام حسين ومعمر القذافي بحكم حتمية التاريخ للأنظمة العدوانية! لا شيء يمنع ذلك في خلال الأربعين سنة المقبلة…»

  • بعد احتلال أميركا للأرض والبحر والسماء متى يشعر أعراب الخليج بالأمان؟

    يمكن القول إنّ العالم يقف على رجل ونصف بسبب الاحتقان السياسي العسكري حول مضيق هرمز، أهمّ المضائق المائية في العالم، والذي تتحكم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمرّ من خلاله معظم حاجات العالم من النفط.

  • ماذا يبقى لشعب لبنان؟

    تستمرّ المماحكة في علاج أزماتنا الوطنية داخل الحكومة وخارجها، وتصطدم المعالجات الملحّة بجدران عالية من المواقع الطائفية والإقطاعات السياسية الدهرية والمحاصصات الريعية، بينما البلد تنوء تحت الأزمات وآخرها الاتفاق على ميزانية 2019 التي لم تبصر النور!

  • كيدوا كيدكم...

    بلغت الغطرسة الأميركية ذروتها بتحريك أقوى حاملات طائراتها «إبراهيم لينكولن» مصحوبة بأربع طائرات استراتيجية قاذفة B.52، ووصول وزير خارجيتها بومبيو فجأة إلى بغداد ليمكث أربع ساعات على حساب زيارة كانت مقرّرة إلى ألمانيا ويقابل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ويقول إنّ إيران تواصل تهديداتها للمصالح الأميركية ولحلفائها.

  • عدوانية ترامب ترجمة لسياسة الإدارات الأميركية المتعاقبة

    مخطئ من يظنّ أنّ الهجمة الدعائية المتواصلة على إيران الإسلامية هي «نوبة جنون ترامبية» بل هي سياسة أميركية للإدارات المتعاقبة، بغضّ النظر من يكون الرئيس الأميركي، فالولايات المتحدة التي تريد السيطرة على مقدرات العالم وتحويل شعوبه الى عبيد مطيعين،

  • زيارة بومبيو... والنأي بالنفس

    … وماذا بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى لبنان، وما تركته من استنتاجات وتحليلات ونكهات أضيفت إلى الطبخة السياسية المعقدة في لبنان…

  • عمر أبو ليلى نجم جديد يسطع في سماء فلسطين

    بورك البطن الذي حملك يا عمر. عمر أبو ليلى… أسد فلسطين الغالب… الشهيد الحي عند الله إلى جانب الشهداء والصدّيقين والصالحين لا يموت أبداً.

  • سماحة السيد والخوف على لبنان من الصوملة

    عندما أطلق أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله قبل الانتخابات النيابية الأخيرة وبعدها مباشرة الحملة على الفساد المستشري، قلنا انّ سماحة السيد ركب مركباً خشناً في مواجهة ملف كبير يستمدّ مناعته من رؤوس كبيرة وهو من أمضى الأسلحة المعتمدة في إنتاج السلطة وإعادة إنتاجها من جديد.

  • أضعف الإيمان في البيان الختامي للبرلمانيين العرب

    تضمّن البيان الختامي لمؤتمر اتحادات البرلمانات العربية الذي انعقد في دورته التاسعة والعشرين في العاصمة الأردنية مقرّرات تؤكد أهمية التحديات التي تواجه الأمة العربية واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

  • العرب يفرشون السجاد الأحمر لاستقبال كوشنر مهندس «صفقة القرن»!

    تستعدّ بعض الدول العربية، والأصحّ النظم العربية، لفرش السجاد الأحمر لاستقبال صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر مهندس «صفقة القرن» المزمع إعلان تفاصيلها بعد الانتخابات «الإسرائيلية» في شهر نيسان المقبل، والتي جرى التمهيد لها في «قمة وارسو» الأخيرة حيث شهدت حضوراً علنياً لعدد من المسؤولين العرب ورئيس وزراء العدو نتنياهو…

  • لماذا هذا الهجوم الامبريالي على الرئيس الشرعي لفنزويلا خلافاً للقانون الدولي؟

    استنكر اللقاء الإسلامي الوحدوي الهجمة الأميركية الامبريالية على الدولة الفنزويلية ورئيسها الشرعي نيكولاس مادورو المنتخب من الشعب بحجة الإساءة إلى الديمقراطية، ممهّدة لذلك بإعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً للبلاد، والذي لقي فوراً وبعد ساعات دعماً مباشراً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأعلنت دول الاتحاد الأوروبي تأييدها لزعيم المعارضة!