د. جمال زهران

  • مستقبل العلاقات الأميركيّة السعوديّة بعد نشر تقرير خاشقجي…

    أصبح موضوع تقرير المخابرات المركزية عن جريمة قتل واغتيال الكاتب السعودي المعارض (جمال خاشقجي)، عاملاً حاسماً في تقرير العلاقات الأميركية السعودية في عهد بايدن. فهذا التقرير أعدّته المخابرات الأميركية وعرضته على الرئيس الأميركي السابق ترامب، منذ عامين

  • بايدن… بين «الأميركانيّة» والتناقضات مع الحلفاء!

    ن دون شك، فإنّ العالم والإقليم يتابعان بكلّ اهتمام، مخرجات نظام جو بايدن – الرئيس الأميركي الديمقراطي الجديد، الذي أطاح بالرئيس ترامب بعد فترة رئاسية واحدة وعلى غير المتوقع لغالبية المحللين، وللمرة الثانية بعد بوش الأب الذي أطيح به بعد فترة واحدة، ممن ينتمون للحزب الجمهوري،

  • بايدن والإقليم… ما العمل؟

    بلا شك، فإنّ الجالس في البيت الأبيض له من التأثير الإيجابي أو السلبي، على الإقليم بل والعالم كله، أحببنا أم كرهنا. ولذلك فإنّ مَن يريد أن يتعامل مع هذا الحاكم وتلك الدولة الأميركية، عليه أن يدرك ذاته وحقيقتها ومكامن قوته وضعفه، وإمكانات العمل في مواجهة هذا «الطاغوت».

  • ذهب ترامب وأتى بايدن.. ما العمل؟!

    أخيراً، ووسط أجواء كلها مصحوبة بالقلق والمخاوف، رحل ترامب غير مأسوف عليه، مُنكسراً، مُحطّماً، بل كان بقايا مبعثرة لشخصية كانت تصرّ على أن تكون أسطورية، ولكنها تهاوت! وأتى إلى الساحة والمشهد رئيس أميركي جديد هو جو بايدن، الهادئ، والواثق

  • ترامب… والخروج النهائيّ من التاريخ

    يوم نشر هذا المقال هو الثلاثاء 19 يناير/ كانون الثاني 2021، هو اليوم الأخير للمعزول «ترامب»، من منصبه وفقاً للموعد المقرّر، وربما تنعقد جلسة اليوم لمجلس الشيوخ الأميركي للنظر في عزله كخطوة نهائية لذلك التصويت الذي أجراه مجلس النواب في الأسبوع الماضي،

  • مصالحة خليجيّة زائفة بين قطر والسعوديّة…!

    ثلاث سنوات مرّت على تصعيد الرباعي العربي، ضدّ قطر، تلك الدولة الصغرى (مساحة وسكاناً)، وهي الدولة الدور في الإقليم عربياً وشرق أوسطياً، بغضّ النظر عن تقييم هذا الدور. فالرباعي العربي يضمّ السعودية والإمارات والبحرين، وانضمّت “مصر”، لدعم هذا المحور واستغلال الفرصة من دون أن تكون سياسة مصر، هي سياسة مستقلة نشيطة، تراعي مصالحها العليا والتي تتسق مع حتمية دورها الإقليمي القائد.

  • السياسات المتهوّرة لـ «ترامب» لها سقف في الفترة الانتقاليّة…

    لعلّ الاتجاه السائد حالياً في التحليل السياسي في الشأن الأميركي بخصوص ما يمكن أن يفعله «ترامب» خلال الفترة الانتقالية، والتي مضى منها أكثر من نصف الوقت، ولم يعُد متبقياً إلا أقلّ من شهر واحد، هو أنّ ترامب سيمارس عمليات انتقامية في المنطقة، قد تصل إلى هجوم عسكري على إيران، سواء بالقوات الأميركية المباشرة أو بالوكيل الصهيوني (إسرائيل).

  • السقوط المتوالي في التطبيع وحتميّة اشتعال المقاومة…

    أخيراً سقط النظام المغربيّ في مربع «التطبيع»، مع الكيان الصهيونيّ، رسمياً، وإنْ كان ليس بجديد! فالجديد هو الإعلان الرسمي بفجور عن إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وافتتاح قنصلية للكيان الصهيوني في العاصمة المغربية، وذلك برعاية أميركية في أواخر أيام ترامب الصهيوني الذي لم يكن متصوّراً أن يغيب شمسه عن المشهد

  • تسليم المتغطرس ترامب… بلقاء نتنياهو ـ ابن سلمان!

     أخيراً… وكما سبق أن توقعنا.. اضطر ترامب المتغطرس والمغرور، أن يستسلم – من دون إعلان رسميّ وواضح ومباشر – بإعطاء التعليمات لمسؤول البيت الأبيض بالتسليم لمسؤولي الرئيس المنتخب (جو بايدن) والتعاون معهم! ولم يكن له خيار آخر كما كان يزعم،

  • زيارة بومبيو… ومراوغات ترامب المتغطرس!

    لا شك في أنّ زيارة مايك بومبيو – وزير خارجية أميركا وترامب المتغطرس– هي زيارة وإنْ كانت بروتوكولية يودّع بها العملاء في المنطقة وهي من نوع الـ (V.I.B) أو الفايف ستارز (Five Stars)، إلا أنها تعكس مدى الإصرار على ممارسة الغطرسة نيابة عن الرئيس المتغطرس ترامب

  • سقوط ترامب… واحتمالات الفترة الانتقاليّة

    لم يعد هناك أيّ شك في نجاح بايدن، بأغلبية كاسحة، وصلت إلى (306) مقاعد من بين (538)، إجمالي المجمع الانتخابي. وما يحدث من ترامب ما هو إلا محاولات الأيام الأخيرة ولحظات طلوع الروح من الجسد،

  • الخروج المخزي لترامب وصورة المستقبل…

    كما توقعنا خلال الأسابيع الماضية.. بالسقوط الحتميّ لدونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، وانتصار ساحق للمرشح الديمقراطي جون بايدن. ويصبح ترامب هو الرئيس الجمهوري الثاني الذي يفشل في الحصول على فترة رئاسيّة ثانية، بعد بوش الأب، وعلى عكس الاعتياد للجمهوريّين على اقتناص الفترة الثانية لمن يشغل المنصب الرئاسي. وقد سجلت هذه الانتخابات وقائع جديدة تستحق الوقوف عندها لدلالتها العميقة حاضراً ومستقبلاً.