ناصر قنديل

  • الجغرافيا السياسيّة الجديدة: القاهرة وباريس بدلاً من أنقرة والرياض

    – خلال عشر سنوات عرفت المنطقة التي يسمّيها الأميركيون بالشرق الأوسط الكبير تحوّلات كبرى، كانت الحروب هي العنصر الفاصل فيها، وشكلت الحرب على سورية والحرب على اليمن الاختبارات الأهم لموازين القوى، حيث المشروع الأميركي الهادف لفرض الهيمنة على المنطقة

  • الاهتمام الإسرائيلي بمعركة سراقب

    بمثل ما حال الزمن الخاطف لمعركة سراقب التي خاضها تحالف الجيش السوري وقوى المقاومة، وفي طليعتها حزب الله، دون احتلالها المساحة التي تستحق في الدرس والتحقيق والمتابعة واستخلاص العبر،

  • نقاط على الحروف هزيمة أردوغان العثمانيّ… وصعوبة التسويات

    – قد يصعب على الكثيرين استيعاب حقيقة أن الجيش الثاني في حلف الناتو قد مُني بهزيمة هي الأسرع التي يمكن أن يتلقاها جيش مثله، في ظروف حشد لها كل مقدراته السياسية والعسكرية،

  • مصير أردوغان في سراقب

    – يعرف الرئيس التركي رجب أردوغان أنه لو بقي صامتاً أمام تقدم الجيش السوري في حملته التي حررت الطريق الدولي بين حلب ودمشق، واتجه في حملة ثانية لتحرير طريق اللاذقية حلب، لكان المقرّر للعمليات العسكرية فتح باب مصير مدينة إدلب عبر تطويقها

  • الأسد وأردوغان … والفخ الاستراتيجيّ

    – لطالما فرح الرئيس التركي رجب أردوغان وتبادل أنخاب النصر مع أركان حكمه، لدى تلقي الأنباء عن تقدّم الجماعات المسلحة في الجغرافيا السورية، سواءٌ أكانت جماعات الأخوان المسلمين أم تنظيم القاعدة أم تنظيم داعش، فما ليس صناعة تركية منها يسلّم بالمرجعية التركية

  • بين عضّ الأصابع وحافة الهاوية والانهيار

    – مهما حاول ديفيد شنكر وسواه من المسؤولين الأميركيين إخفاء دورهم في الأزمة المالية وتداعياتها، عبر الحديث عن مسؤولية أخرى صحيحة لا يمكن لأصحابها إنكارها وهي مسؤولية القيادات السياسية اللبنانية التي أمسكت بزمام الحكم خلال الأعوام الثلاثين الماضية وتعاقبت على المواقع المقررة فيه.

  • ثبات الاتفاق النوويّ مؤشر على ما هو أبعد بكثير

    يقول دبلوماسي روسي مخضرم إن دور الدبلوماسية قراءة الجوانب التي لا يقرأها الآخرون في الأحداث، لأنها تنبئ بما لا تكشفه الوجهة الطاغية على الحدث، فعندما وقع الاتفاق النووي بين مجموعة الخمسة زائداً واحداً مع إيران، وكان الناس يستقرئون النتائج السياسية والاستراتيجية والاقتصادية المتوقعة

  • الوضع الداخليّ التركيّ والأميركيّ يشجّع روسيا وإيران

    – يستعين كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب أردوغان بالآخر لتعديل التوازنات والتهرّب من الاستحقاقات، لكن لا يبدو ان أحداً منهما مستعدّ لدفع فاتورة المواجهة اللازمة لتحقيق ذلك، فتحل المناورات والاستعراضات مكان المواجهات الفعلية،

  • هل تجرؤ فرنسا في لبنان؟

    – القضية لا ترتبط بخصوصية لبنانية فرنسية وحسب، فالكلام الذي قاله وزير المالية الفرنسية في الرياض خلال اجتماع وزراء مالية دول قمة العشرين،

  • لماذا تدهورت العلاقات الروسيّة التركيّة؟

    – خلال الشهر الماضي كان كل شيء يبدو مستقراً في العلاقات الروسية التركية، فموسكو تنجح بترتيب أول لقاء رسمي علني على مستوى أمني رفيع بين سورية وتركيا جَمَع في موسكو، اللواء علي مملوك رئيس مجلس الأمن الوطني في سورية مع الجنرال حقان فيدان رئيس المخابرات التركية

  • هل يرتكب أردوغان الحماقة؟

    خلال السنوات التي أعقبت إسقاط الطائرة الروسيّة بنيران الجيش التركيّ لا يبدو أن الرئيس التركي رجب أردوغان قد استوعب القواعد التي تحكم مناورته في سورية، فهو مقيّد بحدّين لا يمكن التلاعب بهما ولا تغييرهما سواء بالعناد والتبجح والتهديد أو بالإنبطاح والتزلف

  • إلى حكومات العراق وسورية ولبنان

    خلال أيام ستكون في العراق حكومة جديدة، ولدت تحت ظلال قرار برلماني بإنهاء الوجود الأميركي العسكري في العراق، وفي سورية حكومة تقع تحت عقوبات أميركية