ناصر قنديل

  • واشنطن تفتح المنطقة على كلّ الاحتمالات بما فيها الحرب

    – الأكيد أنّ واشنطن لا تريد الحرب ولا تقدر عليها، لكن الأكيد أنها لا تستطيع منع حدوثها كنتيجة لسياساتها، والأكيد أنّ «إسرائيل» لا تريد الحرب ولا تقدر عليها، لكن الأكيد أنّ العجز «الإسرائيلي» عن الحرب لا يوازيه إلا العجز «الإسرائيلي» عن تحمّل كلفة تسوية قابلة للحياة،

  • زمن السيّد نصرالله

    للذين يرون أبعد من أنوفهم ولا يغرقون بشبر ماء تحضر المقارنة بين مرحلتين، المرحلة التي يرسم عناوينها الموقف الأميركي الجديد والذي تحده ثلاثة أضلاع، الأول الانسحاب عسكرياً من المنطقة بالتدريج وبأقل الخسائر وترك أكثر الألغام الممكنة، والثاني تشديد القبضة المالية بالعقوبات التي تستهدف كل القوى والحكومات غير المنضبطة بالسياسات الأميركية،

  • 6 آذار نهاية الحقبة السعوديّة وبداية الزمن اليمنيّ

    – عندما كان ثوار وشعب فييتنام يُلحقون الهزيمة بالاحتلال الأميركي لبلدهم كانوا يفعلون ذلك بدافع وطنيتهم الخالصة، ولم يكن في حسابهم أنهم يفعلون بالنيابة عن كل شعوب الأرض وأحرارها، ما يجب لكسر شوكة هذا المعتدي المتعجرف الذي بنى على قوته العمياء تحكمه بمصائر شعوب الأرض وثرواتها.

  • 26 آذار نهاية الحقبة السعوديّة وبداية الزمن اليمنيّ

    عندما كان ثوار وشعب فييتنام يُلحقون الهزيمة بالاحتلال الأميركي لبلدهم كانوا يفعلون ذلك بدافع وطنيتهم الخالصة، ولم يكن في حسابهم أنهم يفعلون بالنيابة عن كل شعوب الأرض وأحرارها

  • ماذا في زيارة بومبيو وإعلان ترامب غير الكلام الانتخابي؟

    – يصعب على كثيرين تصديق التفكير بأن واشنطن لم تعد تملك إلا الكلام. ويعتبرون هذا الاستنتاج استخفافاً في غير مكانه بالقوة العظمى الأولى في العالم. لذلك لا بد من الدعوة للتدقيق التفصيلي بما تحمله وتريده واشنطن من زيارة رئيس دبلوماسيتها إلى لبنان. وما يريده رئيسها من الإعلان عن موافقته على ضم الجولان إلى كيان الاحتلال

  • الرعونة الأميركية ليست سبباً للقلق؟

    قد يبدو في الظاهر كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاعتراف بالجولان كجزء من السيادة الإسرائيلية، كمثل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لـ«إسرائيل»، تصعيداً خطيراً يهدّد بالمزيد من التوتر في المنطقة، بينما التدقيق الهادئ سيكشف أن توازناً دولياً قائماً سيضمن الفشل الأميركي بتحويل القرارات الصادرة عن واشنطن إلى قرارات أممية، كما سيكشف أن «إسرائيل» لا تملك كمية القوة اللازمة للاستفادة من القرارات الأميركية بتهجير العرب الفلسطينيين من القدس والعرب السوريين من الجولان، لجعل الضمّ ذا قيمة يبنى عليها لاحقاً. قد يبدو في الظاهر كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاعتراف بالجولان كجزء من السيادة الإسرائيلية، كمثل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لـ«إسرائيل»، تصعيداً خطيراً يهدّد بالمزيد من التوتر في المنطقة، بينما التدقيق الهادئ سيكشف أن توازناً دولياً قائماً سيضمن الفشل الأميركي بتحويل القرارات الصادرة عن واشنطن إلى قرارات أممية، كما سيكشف أن «إسرائيل» لا تملك كمية القوة اللازمة للاستفادة من القرارات الأميركية بتهجير العرب الفلسطينيين من القدس والعرب السوريين من الجولان، لجعل الضمّ ذا قيمة يبنى عليها لاحقاً.

  • عمر أبو ليلى

    في درسه الأول كيف تقاوم الانقسام والتفتيت… من سلفيت وفي درسه الثاني كيف تجمع الدنيا والدين… على حد سكين

  • لبنان والأردن وتركيا والتكتل الإقليمي الجديد؟

    لم تعد ثمّة حاجة لوضع التساؤلات او رسم الشكوك حول وجود قرار إيراني سوري عراقي ببناء تكتل إستراتيجي جديد يستوعب التمايزات في أوضاع الدول الثلاث وتباينات تكوينها السياسي لصالح تكامل قطاعاتها الاقتصادية والخدمية، وتناغم سياساتها الأمنية، وربطها بشبكات نقل متعدّدة من طرق دولية وسكك حديد،

  • هرطقة حصانات الرؤساء والوزراء والنواب

    تشكل الحصانات طبقيّة فاضحة ومثيرة للاشمئزاز في أي بلد ديمقراطي يقوم على التساوي بين المواطنين أمام القانون، وتُمنح الحصانات في الديمقراطيات استثنائياً لحدود ضيقة، تتصل بضمان ممارسة النواب لمساءلة الحكومة دون القلق من التعرّض لضغوط تكوين ملفات مفبركة لسوقهم امام القضاء،

  • المساران «الإسرائيلي» والفلسطيني

    قبل أيام على صواريخ تل أبيب وعملية سلفيت النوعية البطولية، خرج أحد المستوطنين في تسجيل من باحة المسجد الأقصى يصف الفلسطينيين بالجبن، باعتبارهم مصنوعين من سكر ولم يخرجوا إلى المسجد الأقصى بسبب المطر خشية الذوبان، وبعد أيام قليلة كان المصنوعون من سكر يقصفون بصواريخ تتخطّى القبة الحديدة وتسقط في تل أبيب

  • الحكومة على المحكّ بعد كلام باسيل والمستقبل

    على أحد الفريقين أن يتراجع حتى تعيش التسوية الرئاسية والحكومية. هذا هو الاستنتاج البسيط من مقارنة كلام رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، مع مقدّمات نشرات تلفزيون المستقبل خلال الأيام الأربعة الماضية، ومعها تصريحات نواب ومسؤولين في تيار المستقبل، وقد تناول الفريقان وشارك رؤساؤهما مباشرة في حملات بدا أن أحدهما يوجهها للآخر

  • صواريخ على تل أبيب يكفي

    يمكن تفهّم المواقف الصادرة عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي التي تذهب أبعد من نفي مسؤوليتها عن الصواريخ التي استهدفت تل أبيب ليل أمس، وذهاب بعض مسؤولي الحركتين إلى حد اعتبار الصواريخ عملاً يهدف لجر قطاع غزة وقوى المقاومة إلى مواجهة يظن البعض أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحتاج جولة تصعيد يصرف رصيدها انتخابياً