ناصر قنديل

  • نتنياهو ينتهي بحرب نفسية عكسية

    – اعتمد رئيس حكومة الاحتلال منذ تسليمه الضمني بتغير موازين القوى لغير صالح جيش الاحتلال، أمام قوى المقاومة والمحور الداعم لها من سورية إلى إيران ومن خلفهما بطريقة أو بأخرى الحضور الروسي الفاعل في المنطقة، على نصيحة مخابراته بتبديل المنهج الاستراتيجي القائم على توظيف الحرب النفسية في خدمة استعمال الجيش والقدرة العسكرية،

  • أبعاد ومعانٍ وراء توقيت زيارة البشير للأسد

    – قبل اندلاع موجات الربيع العربي الذي أدارت عبره واشنطن، بواسطة وكلائها العرب والإقليميين، كرة نار حملها الأخوان المسلمون والوهابيون باسم الديمقراطية، كان السودان واحداً من الذين يناهضون السياسات الأميركية، ويدفعون فواتير وقوفهم مع المقاومة في لبنان وفلسطين، وكانت علاقات الرئيس عمر البشير بالرئيس بشار الأسد من أفضل علاقات التشاور والتعاون والثقة،

  • قمة ترامب نتنياهو وبن سلمان؟

    – عندما يكون مصدر الخبر موقعاً معروفاً بالاتزان المهني كـ «الميدل إيست آي»، وعندما تنشر الخبر نفسه صحيفة معاريف الصهيونية، لا يعود الأمر مجرد شائعة، وهو في أسوأ الأحوال تسريب مدروس لاستكشاف ردود الفعل وجس النبض تقف وراءه جهة وازنة تملك قدرة الوص

  • بين تصويت الكونغرس وتفاهمات السويد اليمنية

    – بمثل ما يصعب الفصل بين حروب المنطقة التي خاضتها واشنطن وحجم المكانة السعودية فيها، يصعب تخيّل تراجع المكانة السعودية وعدم تأثر مسارات هذه الحروب، كما يصعب تخيّل عدم تأثر المكانة المعاكسة لقوى محور المقاومة، خصوصاً إيران التي برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمواجهة معها،

  • في الموقف اللبناني على هامش قضية الأنفاق

    – يسارع الكثيرون مع سماع الكلام الإسرائيلي المرافق لأي إجراء أمني أو عسكري، يتهم حزب الله بالقيام بما يزعج «إسرائيل» أو يربك أمنها أو يقلق قادتها، إلى وضع أيديهم على قلوبهم، وتنفجر الأسئلة فوراً للاطمئنان عما إذا كانت هناك نيات حرب إسرائيلية. وهذا القلق المشروع جداً في الماضي بقياس القدرة الإسرائيلية،

  • أزمات بريطانيا وفرنسا وأميركا وجوه مختلفة لجوهر واحد

    – في بريطانيا انقسام داخل حزب المحافظين الحاكم حول حسن أو سوء إدارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي تجاه قضية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى سقوط الحكومة، والدخول في حال من الفوضى السياسية بسبب عدم تبلور أغلبية جاهزة للحكم، سواء من داخل المحافظين أو من حزب العمال.

  • الفوضى الثورية ميراث فرنسي

    تكفي العودة لمستويات الفوضى والعنف التي لازمت الثورة الفرنسية الأم عام 1789 والتي شهدت في محطاتها المختلفة وصولاً حتى العام 1793 اقتحامات وإعدامات وتصادمات، وخلالها جميعاً سرقات وإحراق قصور ومبانٍ ومتاجر وإقفال طرقات،

  • كلام مباشر لدولة الرئيس المكلف

    – يدرك دولة الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري أن ما أنتج الصيغة الفضفاضة المقترحة في تأليف الحكومة، الذي يتحمل وحده مسؤوليته، كصاحب صلاحيات دستورية «حصرية» لا ينازعه عليها أحد ولا يتحمل عنه تبعاتها أحد.

  • نتنياهو بين النفق والغاز البحري

    – لعله من المستغرب أن تقرّر حكومة كيان الاحتلال ورئيسها المأزومان من تطورات المواجهة في غير صالحهما على جبهتي سورية وغزة الاستدارة نحو لبنان، حيث الجبهة التي يجمع قادة الاحتلال ومن بينهم بنيامين نتنياهو على اعتبارها الأخطر، فالتفكير بالحرب مع غز

  • ما لا تحلُّه حكومات الـ 24 والـ 30 والـ 32: تحله حكومة من 36 وزيراً

    زُرِعت عقول اللبنانيين بمعادلتين مفتعلتين لا أساس لهما: الأولى توهم أن هناك نصاً يحدد سقفاً لعدد أعضاء الحكومات أو أن رقم الثلاثين وزيراً ممنوع تخطيه للأعلى، والثانية أن الهدر الخطير سيقع عندما يزاد عدد الوزراء والوزارات، ومعلوم أن لبنان قد حكم في الماضي

  • المقاومة بين مناورة نتنياهو المأزوم ومناورات الداخل: التحكيم وخطيئة التخلي عن صيغة الثامن من آذار

    – لم تتوقف «إسرائيل» منذ انسحابها من جنوب لبنان عن الإعلان عن اكتشاف ما تسميها اختراقات حزب الله لكيان الاحتلال، والتباهي بتفكيك خلايا استخبارية قام حزب الله بتشكيلها في الداخل الفلسطيني أو في قلب مؤسسات الكيان العسكرية والأمنية، والإعلان عن اكتشاف عمليات تم إعدادها والتباهي بالقضاء عليها استباقياً

  • هذا هو اللعب بالنار

    هذا هو اللعب بالنار – عندما تحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن التحذير من اللعب بالنار، كان واضحاً بقصده تحذير فريق المحكمة الدولية من أن يكون في حساباتهم الرهان على اللعب بالأمن