ناصر قنديل

  • القدس تفتتح اللحظة التاريخيّة لمواجهة القرن

    – تقع مواجهات القدس الحاليّة على فالق جيوسياسي واستراتيجي وعقائدي يجعلها خط التماس بين الأرض والسماء، وبين التاريخ والمستقبل، وبين الحق والباطل، وبين القوة التي تعتاش على موروثها، والقوة التي تستثمر على جديدها ومفاجآتها، وبين روح مصابة بجراح عميقة وورح متوثبة لا تعرف المستحيل،

  • القدس تدلي بصوتها في الانتخابات السوريّة

    – عاشت المنطقة سنوات الحرب على سورية وهي تنتخب وكانت سورية صندوق الاقتراع الذي وضع فيه الجميع أصواته أموالاً وسلاحاً وفتاوى وتدخلات وحشود المستجلَبين من كل أنحاء الدنيا للقتال في سورية، وصوّت مع سورية بالدم حلفاء مخلصون صادقون، كانوا أقلية، لكنها

  • شكراً إيران رغم أصوات النشاز

    – من غير الجائز واللائق أخلاقياً الخضوع لابتزاز تجرؤ الذين صمتوا على احتلال حقيقيّ عدوانيّ مجرم ربض على صدر لبنان أكثر من عشرين عاماً، في تنمّرهم الفكري والسياسي لتحويل فريق لبناني حاز أعلى نسبة تصويت في الانتخابات النيابية الأخيرة، الى مجرد جالية

  • بين سورية واليمن قراءة أوروبيّة

    – لا ينتبه بعض المحللين للمعاني العميقة التي أفرزتها كلٌّ من الحربين الكبيرتين اللتين هزتا المنطقة، الحرب على سورية والحرب على اليمن، والنتائج المتعاكسة لكل منهما، خصوصاً أن بعض المسؤولين الأوروبيين السابقين الذين شاركوا في مرافقة سنوات من الحربين،

  • العالم يعود إلى بحار الأسد الخمسة

    – مع نهاية ولاية الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، وظهور الاعتراف الأميركي العلني بفشل الحروب التي أطلقها عبر التقرير الشهير الذي حظي بإجماع الحزبين الجمهوري والدميقراطي وعرف بتقرير بايكر هاملتون، أطلق الرئيس السوري بشار الأسد دعوته لإقامة منظومة

  • واشنطن تعترف بمخاطر المُضي بخطة إسقاط لبنان

    – منذ إعلان وزير خارجية فرنسا برونو لومير أمام وزراء مالية دول قمة العشرين تحذيره من الخلط بين مساعي مساعدة لبنان على التعافي الاقتصادي مع المواجهة التي تخوضها واشنطن مع طهران في مطلع العام 2020، وواشنطن ماضية في سياسات الضغوط القصوى

  • هل يتحوّل 7 أيار إلى يوم عالميّ لدعم انتفاضة القدس؟

    – يؤكد الناشطون في القدس أن المواجهات الدائرة هذه المرة في القدس تختلف عن سابقاتها لجهة فرص التصعيد، فالمستوطنون ازدادوا توحشاً ودموية، وهم يستشعرون أن المشهد المحيط بكيانهم لا يوحي بالأمل رغم التطبيع الخليجيّ،

  • صاروخ ديمونا ليس حدثاً عابراً

    – ليست قضيتنا مناقشة تذهب أبعد من تفحص الرواية التي قدّمها كيان الاحتلال وجيشه للصاروخ الذي بلغ مفاعل ديمونا، والتي تقول إنه صاروخ دفاع جويّ سوريّ انزلق وهو يلاحق إحدى طائرات جيش الاحتلال. وهذه الرواية تفترض أننا نتحدث عن صاروخ دفاع جوي بمدى يزيد عن 300 كلم

  • أما وقد ترشَّح الأسد

    – تتكاثر التعليقات الغربية وبعض صداها العربي المموّل من أنظمة ملكيّة وراثيّة لا دستور فيها، عن وصف الانتخابات الرئاسية في سورية بالمعلبة، بالتزامن مع رفض جماعات مناوئة للدولة السورية ادعت خلال سنوات مضت انها تمثل الشعب السوري المشاركة في الاستحقاق، ولو عن طريق تقديم مرشحين ووضع شروط تتصل بضمانات الإشراف على الانتخابات والتحقق من نزاهتها من جمعيات عالمية معروفة، مكتفية بالمقاطعة تحت شعار رفض التعليب.

  • لأجلكم لا لأجلها… عودتكم إلى سورية

    – عاش الكثير من الحكام العرب ومعهم أغلب السياسيين اللبنانيين أكذوبة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وبنوا على انتظارات متواصلة منذ عشر سنوات سياسات ثبت أنها مجرد أوهام.

  • تسارع فيينا يمهّد لقاء  بايدن وبوتين

    – تشير المعلومات الواردة من فيينا عبر مصادر دبلوماسيّة رفيعة إلى أن التقدّم في المفاوضات تسارَعَ بعد تصعيد كيان الاحتلال ومحاولته دفع الأمور نحو المواجهة، ربما بتنسيق مع واشنطن لتحسين شروط التفاوض، ليظهر أن مواصلة التصعيد ستؤدي الى توريط واشنطن في حرب لا تريدها مع إيران

  • كيف حققت إيران انتصارها الدبلوماسيّ؟

    – انتهت اللجان التقنيّة في فيينا من القسم الأول من التحضيرات لمسودة العودة الأميركيّة عن العقوبات ومسودة العودة الإيرانية للالتزامات، وتستأنف اللجان مهامها الأسبوع المقبل. ووفقاً للمبعوث الروسي الى فيينا، فإن تقدماً كبيراً تم تحقيقه على طريق النجاح بالعودة الى الاتفاق النووي