ناصر قنديل

  • حرب سعوديّة أم حرب «إسرائيليّة» بواجهة سعودية؟

    حاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اللعب على طريقة حجارة الدومينو بفرض وقائع متسارعة لحركته الانقلابية التي أرفقها بخطاب حربي ضدّ إيران وحزب الله، انطلقت عباراته الأولى في بيان الإقالة الذي تلاه الرئيس سعد الحريري.

  • خريطة القوى بعد استقالة الحريري...

    السؤال الرئيسي الذي تطرحه استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري بالمعنى السياسي هو تحديد طبيعة التغيير الذي أدخلته على الخريطة السياسية لموازين القوى والتحالفات والاتجاهات سواء في لبنان أو المنطقة. فهذا هو الرصد المطلوب لفهم أبعاد الاستقالة التي تساعد في فهم أسباب الاستقالة.

  • الرقة بعد البوكمال معادلة المرحلة المقبلة

    ما جرى في كردستان العراق بمواجهة مشروع الانفصال لم يكن مجرد ردّ على عناد رئيس الإقليم الكردي في العراق مسعود البرزاني وطموحاته الشخصية، والموقف الإيراني الذي ترجم انخراطاً مباشراً في إسقاط الانفصال الكردي لم يكن مجرد دفاع عن الأمن الوطني الإيراني، كما هي الحال بالنسبة لتركيا، التي لعبت إيران دوراً في طمأنتها واستنهاضها، لقد تصرّفت إيران في ذروة التصعيد بينها وبين واشنطن على خلفية القناعة بأنّ الانفصال الكردي هو الاختبار الأهمّ لموازين القوة بينها وبين الأميركيين، وقالت لروسيا التي كانت تتصرف بحذر تجاه الحركة الكردية، إنها ستخوض معركة إسقاط الانفصال حتى النهاية مهما كانت الكلفة.

  • الجيوش الوطنية في سورية والعراق ومصر

    كان واضحاً وموثقاً أنّ ثمة مخططاً يستهدف تدمير وتفكيك الجيوش الوطنية، خصوصاً في سورية والعراق ومصر، وللذين يريدون التساؤل عن مستقبل المشروع «الإسرائيلي» في المنطقة، أن يقيسوا حاصل ما جرى على مستوى مستقبل هذه الجيوش، وأن يقيسوا بالتوازي معها مستقبل مشاريع التفتيت من بوابة المشروع الأشدّ أهمية وجاهزية، الذي مثّله المسعى الانفصالي لإقليم كردستان في العراق.

  • هل هناك حربٌ أميركية «إسرائيلية» مقبلة؟

    حفلت الصالونات السياسية والتحليلات الإعلامية بطرح فرضية الإعداد لحرب أميركية «إسرائيلية» جديدة، وتفاوتت بين فرضيات حرب على حزب الله أو عليه وعلى سورية أو حرب شاملة تطال معهما إيران. كما تفاوتت في تقدير نوعيتها بين الضربات الجوية أو الغزو البري أو كليهما،

  • لبنان ينامُ على حرير متفجِّر

    يظنّ الكثير من اللبنانيين أن ثمة غطاءً سحرياً يمنع انفجار بلدهم، وأن القرار الدولي الإقليمي الذي أتاح فرصة التسوية الرئاسية فالحكومية يشكل مانعاً دون تحول العبث السياسي إلى مشروع انفجار يخرج عن السيطرة، ولذلك يستسهل بعض السياسيين اللعب فوق الأوتار المشدودة ويذهبون إلى حافة الهاوية في اللعبة واثقين أن كل شيء سيبقى تحت السيطرة، بينما ينظرون إلى التصعيد الإقليمي والدولي الذي يستهدف المقاومة بصفته موجات لن تصل حد تهديد الاستقرار اللبناني.

  • هذا قرن الصين تعرفه أميركا

    للذين يتوهون في تفاصيل الاستغراق بقراءة الأحادية الأميركية ويصرّون على الانبهار بأنّ أميركا كانت وستبقى اللاعب الرئيسي المقرّر على الساحة الدولية، أن يعودوا إلى كتابات المحافظين الجدد، وتوقعات كبار المفكرين الأميركيين،

  • سليماني مقابل ماكماستر

    – يلفت الانتباه عدم التناسب بين الاهتمام الذي أولاه محللون ينتسبون لخطوط سياسية متعاكسة لحدث انفصال كردستان وحجم اهتمامهم بالفشل الذي أصيب به بفعل خطة معاكسة لا يُضاء عليها كانتصار تاريخي لافت.

  • أميركا وحزب الله في عقود من الحرب

    عندما قدّمت واشنطن مشروعها لحرب «إسرائيلية» تعيد تشكيل لبنان وعبره موقع سورية عام 1982، لم يكن حزب الله قد ولد بعد، لكنها كانت قد أطلقت حرب العراق على إيران قبل عامين، وحرب الإخوان المسلمين على سورية قبل ثلاثة أعوام،

  • مع الاعتذار من حبيب الشرتوني

    سأكتفي بوضع النقاط على حروف وعينا المتشكّل خلال الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان وولادة المقاومة بوجهه، بعيداً عن جدل عقيم حول معاني القوانين واستنسابية تطبيقها، عندما تدخل في زواريب الاسترضاء السياسي والزبائنية بين العائلات الحاكمة،

  • تعاون سوري إيراني للردع

    – يرصد «الإسرائيليون» ويتابعون زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى سورية ومهامهم وطبيعة وظائفهم، فيميّزون بين زيارة يقوم بها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي وأخرى يقوم بها رئيس البرلمان علي لاريجاني أو مستشار المرشد علي أكبر ولايتي، كما يميّزون زيارات الجنرال قاسم سليماني عن زيارات مثل التي يقوم بها هذه الأيام رئيس هيئة الأركان الجنرال أمير باقري.

  • عصام زهر الدين ومرزوق الغانم

    معادلة غير مفهومة تستولي على المشاعر المتناقضة، فمن جهة بدموع الوداع لترجّل فارس ورحيل بطل كاللواء عصام زهر الدين. وهو يكتب سيرة صمود سورية وأسطورة نصرها وملحمة قادة يكتبون بالدم، معادلة خوارزمية لوصفة النصر،