ناصر قنديل

  • 14 آذار: الغباء بلا دواء والمكابرة مقامرة

    لا يمكن عملياً الفصل بين مشهد انهيار داعش في الجرود اللبنانية عمّا جرى في القلمون على الحدود اللبنانية السورية أو عن انهياره في العراق، ومشهد تلعفر المتزامن مع المشهد اللبناني السوري. ولا يمكن وصف مواقف البعض المتمسك بقوة الإصرار على أنّ كلّ ذلك يجري من دون تنسيق،

  • الأسد بعد الحرب

    لم يكن ممكناً والحرب في ذروتها والبعض موهومٌ بالقدرة على إسقاط الرئيس السوري، أو يضع من موقع الحياد فرص إسقاطه ضمن الاحتمالات، الدعوة للتوقف أمام مفاهيم ورؤى يمثّلها الرئيس بشار الأسد وتشكّل رؤيته الخاصة لملفات وقضايا رئيسية،

  • السيد نصرالله ومعادلتا النصر والتفاوض

    بدا واضحاً خلال أسبوع مضى انقلاب الصورة في لبنان على مستوى المواقف السياسية والإعلامية للأطراف التي تصالحت مع عملية المقاومة في جرود عرسال ضدّ جبهة النصرة، وعودة إلى الخطاب العدائي للمقاومة، مهما اختلفت تعبيرات هذا الانقلاب،

  • «إسرائيل» منعزلة وإيران تتوسّع بعد تركيا... علاقات إيرانية سعودية

    دأب المحللون والكتاب والخبراء العرب على التعامل مع ثابتة يثقون بصوابها، وهي أنّ «إسرائيل» عندما تطلب شيئاً من واشنطن أو من موسكو فهي ستحصل عليه حكماً، والمعادلة ناتجة عن زمن القوة «الإسرائيلية» ولا يزال البعض يراها صالحة، رغم المتغيّرات الجارية في المنطقة،

  • التعاون التركي الإيراني ومشهد إقليمي جديد

    كانت عين إيران، كما عين روسيا، طوال فترة الحرب الأميركية على سورية والدور التركي الحاسم والفاعل فيها، على لحظة يمكن فيها اجتذاب تركيا ونقلها إلى ضفة مقابلة، وتحمّلت روسيا وإيران الكثير بانتظار هذه اللحظة، ومرّت تعرّجات كثيرة خلال هذه الحرب بدا معها أن تركيا قد نضجت لم تلبث أن تبخّرت وانقلب الأتراك إلى مواقع أشد تورطاً

  • حبّاً بالجيش أم كرهاً بالمقاومة؟

    فجأة صار الذين أنكروا وجود الإرهاب على الحدود وفي الجرود، واسموهم ثواراً، من دعاة الحرب على الإرهاب، يرفعون رايات الجيش اللبناني الذي يخوض حرباً ضروساً على جماعات تنظيم داعش هناك، وقد مضى عليها ثلاث سنوات وهؤلاء أنفسهم يشكلون طابوراً خامساً يربط مصير هذا الاحتلال بمعادلات وظيفية لتخديم مشروع حرب تورط فيها ضد سورية منذ سبع سنوات. فمرة لا يمكن المخاطرة بحرب سترتب آثاراً مأساوية على النازحين،

  • شرقاً درّ... الغرب منافق ومتآمر

    عاشت سورية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي مرحلة البحث عن مكانتها الدولية والإقليمية منعاً لاستفرادها تحت شعار تصفية التركة السوفياتية، ونجحت بتشبيك علاقاتها مع كثير من بلاد الغرب، وتحرّرت من عقدة اعتبار ابتعادها عن الغرب نتاجاً عقائدياً لصداقتها مع الاتحاد السوفياتي ودول المنظومة الاشتراكية،

  • ذكاء التوقيت والانتقاء: معرض دمشق الدولي

    فيما يتلهّى الآخرون بمناقشة عدم مشاركته ويتلهّى آخرون بمناقشة مشاركة غيرهم، يفرض الحدث نفسه، صار معرض دمشق الدولي موضع النقاش، وهذا هو المطلوب، فقد اختارت سورية بذكاء التوقيت والانتقاء ألا تحتفل بنصر يجادلها الآخرون بمدى صحته وصدقية حدوثه،

  • حرب أهلية عالمية: داعش ينتصر أم ينهزم؟

    لا يبدو المشهد الدولي مبشّراً بالخير، طالما أنّ القيادة السياسية لدول فاعلة وحاكمة تعيش بغربة عن الواقع. فالدولة العظمى الممسكة بالدفة السياسية والاقتصادية والعسكرية الأولى في العالم، يتربّع على رأسها عنصري أبيض يتحدّث بلغة تتحمّل مسؤولية إنتاج المزيد من التصدّع في جدار العلاقات الإنسانية بين الأعراق والألوان والأديان،

  • هدية برّي للإمام الصدر: حركة المحرومين لم تمُت

    شكلت حركة أمل واحداً من مكوّنات سلطات ما بعد اتفاق الطائف، وشكل رئيسها منذ دخوله تسوية جنيف التي أنتجت أول حكومة وحدة وطنية عام 1984 ركناً من أركان النظام الجديد الذي توّجه مع الطائف رئيساً لمجلس النواب، وتماهت قيادات أمل مع هياكل الدولة ومؤسّساتها واحتلّ كوادرها ومؤيّدوها

  • الحرب النفسية خطّة حرب لا ترفاً ولا حذاقة

    خطت المقاومة اللبنانية، خصوصاً مقاومة حزب الله بشخص قائدها السيد حسن نصرالله معالم مدرسة تزاوج بين الحرب الميدانية والحرب النفسية، وردع ميداني يتزاوج مع الردع النفسي، وأثبتت فعاليتها في محطّات مختلفة بتحقيق نتائج لا تزال تفعل فعلها في صناعة موازين القوى الحقيقية

  • نصرالله والمسافة بين الاعتراف بالنصر وبأسبابه ونتائجه

    عرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب النصر في ذكرى حرب تموز لمجموعة من القضايا المنهجية في تقييم تجربة حزب الله كعنوان لخيار المقاومة في لبنان والمنطقة، وعدد من القضايا والعناوين السياسية الراهنة،