ناصر قنديل

  • ما بعد ما بعد النصرة وداعش

    كلما كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متحدثاً عن معارك السلسلة الشرقية الحدودية بين لبنان وسورية كان خصومه اللبنانيون يستحضرون اسم عرسال كبلدة لبنانية أرادوا توظيف هوية سكانها لتظهيرها هدفاً لحزب الله والمقاومة بسحابات طائفية،

  • هكذا تمّت موافقة الحريري على عملية عرسال: تفاهم روسي سعودي على إنهاء النصرة

    حقيقتان متلازمتان تحيطان بحرب جرد عرسال، الأولى أن عرسال لم تكن صدفة جغرافية، فعام 2000 عندما تعرّض الجيش اللبناني في الضنية لتمرد مسلح قامت به جماعات تابعة لتنظيم القاعدة كشفت حواسيب المنفذين خرائط لخطة ربط مواقع للقاعدة من أفغانستان للبحر المتوسط،

  • نتنياهو واتفاق جنوب سورية

    يقول بنيامين نتنياهو مرة إنّ الاتفاق الأميركي الروسي حول وقف النار في جنوب سورية كان حصيلة مساعٍ لعبت «إسرائيل» دوراً فيها. ثم يقول في مكان آخر إنّ «إسرائيل» غير موافقة على التفاهم الروسي الأميركي،

  • كيف ستتصرّف جماعة الرياض السورية؟

    يبدو واضحاً أنّ التفويض الذي مُنح للسعودية بإدارة التفاوض حول سورية عبر واجهة مؤتمر الرياض قد نزع كلياً منها أميركياً، بمجرد الإعلان عن التفاهم بين الرئيسين الأميركي والروسي على خطة لجنوب سورية،

  • كيف سيتصرّف الحريري مع شرعية الأسد؟

    بغض النظر عن الدرجة التي سيُحسب فيها تأثير موقف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري على شرعية الرئيس السوري، خصوصاً بعدما يعلن الاعتراف بها والتعامل معها رؤساء أميركا وفرنسا وسواهما،

  • ماكرون وترامب: نهاية الحرب على سورية

    – لم يكن للسعودية وتركيا و«إسرائيل» رغم المال والسلاح والاستخبارات القدرة على شنّ حرب تستهدف سورية ورئيسها، الذي صارت إطاحته شعار الحرب وهدفها، لولا التغطية الأميركية والأوروبية ممثلة خصوصاً بفرنسا التي يسلّم لها حلفاؤها الغربيون بخصوصية الدور التاريخي في سورية ولبنان. وقد صار واضحاً أنّ الحرب بما هي مال وسلاح وإعلام، هي رجال أيضاً وأنّ تركيا والسعودية و«إسرائيل» قاتلوا بتنظيمي القاعدة والإخوان المسلمين ومتفرّعاتهما وصولاً لداعش، وما كان هذا ليتمّ لولا التغطية الأميركية الفرنسية.

  • بوتين ترامب: الحلول قبل نهاية العام؟

    يقول المبعوث الأممي في سورية ستيفان دي ميستورا إنه متفائل بعد التفاهم الروسي الأميركي بالتوصل إلى تفاهم سياسي بين الحكومة والمعارضة في سورية قبل نهاية العام، ومضمون التفاهم كما نشرت جريدة «الحياة» التي تموّلها وتشغّلها السعودية،

  • سليماني ونصرالله

    لا يشبه الإعلان عن تقبيل يد السيد نصرالله من الجنرال قاسم سليماني إعلان السيد نصرالله عن تقبيل رؤوس وأيدي وأقدام المقاومين في حرب تموز، إلا بطهر المقصد وقداسة الموقف، ففي الحالتين وجد ووجدان ومعرفة وعرفان، ويقين بأنّ التقبيل لا يطال مادة ولا يعني ضعفاً وخنوعاً،

  • مراحل ما قبل التسليم الأميركي بالتسوية

    لم يكن في حساب محور المقاومة، خصوصاً إيران وحزب الله وسورية فتح حرب تبرر دخول حزب الله والقوات الإيرانية إلى سورية، لأنهم يحشدون لحرب تحرير فلسطين كي يصير نقاش التسويات من باب ماذا عن وجود حزب الله وإيران قرب حدود فلسطين مع سورية؟

  • بوتين وترامب والخطوة خطوة: نصائح هنري كيسنجر

    لفتت نظر كلّ الذين يتابعون العلاقة الروسية الأميركية اللقاءاتُ الرئاسية لمهندس الحقبة الذهبية في الدبلوماسية الأميركية الوزير الأسبق للخارجية هنري كيسنجر، الذي صمّم وأخرج الانسحاب من فييتنام وقاد ببراعة الانفتاح على الصين ورعى تفاهمات وقف النار بعد حرب تشرين 1973 بين سورية و«إسرائيل».

  • حروب الغاز: سورية وقطر وقمّة بوتين ترامب

    يقول خبراء الطاقة إنّ القرن العشرين كان قرن النفط بامتياز، لكن القرن الحادي والعشرين هو قرن الغاز، وإنّ مكانة أميركا العالمية في القرن العشرين المقرونة بهيمنتها على أسواق النفط وشركات التنقيب والتصدير النفطية مهدّدة بالانتقال لصالح روسيا كقوة موازية تملكها في أسواق الغاز

  • ربحت قطر على السعودية ... وهُزمت تركيا أمام سورية

    حدثان كبيران متزامنان عشية التحضيرات المتسارعة لقمة العشرين في هامبورغ، المذيّلة بغياب الملك السعودي تفادياً لإحراجات غربية بالأزمة القطرية، وبقمة روسية أميركية هي الأولى بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.