عبد الباري عطوان

  • هل سيطول انتظارنا للانتِقام الكبير لحزب الله؟

    لا جِدال بأنّ الضّربة الانتقاميّة التي توعّد بها السيّد حسن نصر الله، زعيم المُقاومة اللبنانيّة ردًّا على العُدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف الضاحية الجنوبيّة بطائرات مُسيّرة، قادمةٌ لا محالة، لكنّ السؤال الذي يتردّد بقوّةٍ في العديد من الأوساط الإقليميّة هو أين وكيف ستكون، وحجمها وتأثيرها، والتّبعات التي يُمكن أن تترتّب عليها.

  • هل يعني اتّفاق الرئيسين بوتين وأردوغان الهاتفي على “دحر الإرهاب” نُقطة النّهاية لسيطرة “النصرة” على إدلب؟

    لم يكُن الاتّصال الهاتفي الذي أعلن عنه الكرملين اليوم الجمعة بين الرئيسين الروسي فلادمير بوتين والتركي رجب طيّب أردوغان مُفاجئًا بالنّسبة إلينا، ليس لأنّنا توقّعناه في هذا المكان قبل ثلاثة أيّام

  • ماذا يعني إسقاط صاروخ يمني قيمته بِضعَة آلاف طائرة مُسيّرة أمريكيّة بعشرات الملايين من الدولارات؟

    تتوالى المُفاجآت الصّادمة، وغير السارّة، للولايات المتحدة الأمريكيّة وحُلفائها في الجزيرة العربيّة ومِنطقة الخليج،

  • هل جاء الدور على إدلب بعد استعادة خان شيخون؟

    السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجيّة التركي، دعا دمشق “إلى عدم اللّعب بالنّار” بعد الغارات التي شنّتها طائراتها بدعمٍ من غطاءٍ جويٍّ روسي

  • هل سيُنفّذ ترامب تهديداته ويأمُر أساطيله باحتجاز الناقلة الإيرانيّة بعد الإفراج عنها؟

    رفْض سُلطات جبل طارق البريطانيّة طلبًا أمريكيًّا باحتجاز ناقلة النفط الإيرانيّة “غريس 1” ومُصادرة حُمولتها بناءً على مذكّرة صادرة بهذا الخُصوص يُشكّل صفعةً قويّةً للرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الذي يقِف خلف هذا الطّلب، وتأكيدًا على “تضعضع” الهيبة الأمريكيّة أوروبيًّا وعالميًّا، ولكن كيف ستتطوّر الأمور، وكيف سيكون الفَصل المُقبل لهذه الأزمة؟

  • سِت رسائل رئيسيّة ورَدت في خِطاب السيّد نصر الله بمُناسبة ذِكرى نصر حرب تموز 2006.. ما هي؟

    باتت مُتابعة خِطابات السيّد حسن نصر الله، أمين عام “حزب الله”، ضرورةً لقراءة المَشهد الإقليميّ وتطوّراته ليس بسبب ما تحتويه من معلوماتٍ وتحليلاتٍ دقيقة

  • لماذا نعتبِر الإفراج عن الناقلة الإيرانيّة هزيمةً لأمريكا أكثر منها لبريطانيا؟

    الإفراج عن الناقلة الإيرانيّة “غريس 1” التي كانت مُحتجزةً من قبَل سُلطات جبل طارق مُنذ الرابع من تموز (يوليو) الماضي، لم يكُن انتصارًا كبيرًا للقِيادة الإيرانيّة التي أدارت الأزمة بقوّةٍ وصلابةٍ ودهاء، وإنّما أيضًا هزيمةً للولايات المتحدة الأمريكيّة التي حاولت عرقلة هذا الإفراج عندما تقدّمت بطلبٍ رسميٍّ لمُصادرتها، وقُوبِل طلبها هذا بالاحتقار والتّجاهل من أقرب حُلفائها.

  • لماذا نحتفِل بالذّكرى 13 لانتصار حرب تموز ونعتقد أنّها “فاتحة شهيّة” لانتصاراتٍ قادمة؟

    يُصادِف اليوم الذّكرى الـ 13 لانتصار المُقاومة الإسلاميّة اللبنانيّة بقيادة “حزب الله” على العُدوان الإسرائيلي، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ودبّابة الميركافا التي كانت درّة تاج الصناعة العسكريّة الإسرائيليّة ومصدر فخرها.

  • مع قُرب إفراج بريطانيا عن ناقِلتها المُحتجزة: هل كسِبَت إيران حرب النّاقلات؟

    كان السيّد محمد جواد ظريف، وزير الخارجيّة الإيراني، مُصيبًا باتّهامه الولايات المتحدة الأمريكيّة بتحويل المِنطقة “إلى علبة كبريت قابلة للاشتعال”، بتصعيد التوتّر فيها وإغراقها بصفقات أسلحة وصلت قيمتها إلى 50 مِليار دولار في العام الماضي فقط، ولكنّه لم يُحدّد الجِهة التي ستُقدّم على تفجير المِنطقة، وإشعال فتيل الحرب فيها وكيف؟

  • كيف تصادف وجودي في بعلبك مع زيارةٍ لافتةٍ للسيّد نصر الله للمدينة؟

    لم تُفاجئنا التّصريحات التي أدلى بها النائب محمد رعد، رئيس كتلة “الوفاء للمُقاومة” التابعة لحزب الله التي قال فيها إنّ إسرائيل “تتحضّر لشن حرب على لبنان

  • المِنطقة الآمنة التي يسعى أردوغان لإقامتها في شمال سورية هل تُشعِل فتيل حرب سوريّة تركيّة؟

    لم يُجافِ السيّد بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأُمم المتحدة الحقيقة في توصيفه للاتّفاق التركي الأمريكي على إقامة مِنطقة آمنة في شمال تركيا عندما قال

  • ترامب “يُتوّج” إسرائيل حامِيةً لدول الخليج رسميًّا بضمّها إلى التحالف البحريّ لحماية المِلاحة في مضيق هرمز..

    انضِمام دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحالف الأمريكي الذي دعا لقيامه الرئيس دونالد ترامب تحت ذريعة تأمين الملاحة البحريّة في الخليج ومضيق هرمز