عبد الباري عطوان

  • ترامب يَنفض يَده من المُعارضة السّورية ويَطلب من مُخابراته وَقف برامج تسليحها..

    أعلنت الإدارة الأمريكيّة رسميًا أمس تخلّيها عن المُعارضة السوريّة بشقيها السياسي والمُسلّح، عندما قرّرت إغلاق البرنامج السرّي لوكالة المخابرات المركزية (سي أي ايه) لتسليح هذه المعارضة ودعمها، ممّا يعني تسليم سورية، أو الجزء الأكبر منها للروس، والرّضوخ لسياساتهم وبرامجهم، والتسليم نهائيًا ببقاء الرئيس بشار الأسد وحُكومته، ولو إلى حين.

  • يا أهل الرّباط في قُدسنا المُتحدّية.. أعدتم إلينا العزّة والكرامة والثّقة.. يُريدونها حربًا دينية.. أهلًا وسهلًا..

    يُثبت المُرابطون الشّرفاء في القُدس المُحتلّة يومًا بعد يوم أنّهم الضّمانة الأقوى للحفاظ على عُروبة المدينة المُقدّسة ومساجدها وكنائسها، واصطفاهم الخالق جلّ وعلا لهذه المُهمّة لأنّه يعرف جيّدًا أنّهم أهلٌ لها في زمن الانكسار والخُذلان وعربدة الصهيوني المُتغطّرس.

  • الأزمة الخليجيّة بدايةُ الانفراج الكبير لنظيرتها السوريّة..

    اعترف الرئيس السوري بشار الأسد بأنّ الفساد يتغلغل في سورية من خِلال الثغرات في القوانين، ويجب استئصاله وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وذلك أثناء لقائه بالسيّدة آمنة المشاط، رئيس الهيئة المركزية للرّقابة والتفتيش، ويتزامن هذا الاعتراف مع عدّة تطوّرات على الأرض وميادين القتال تُؤكّد تقدّم الجيش السوري، وضعف المُعارضة بشقيها السّياسي والمُسلّح، وخسارة “الدولة الإسلامية” للمُوصل عاصمتها العراقية، واشتداد الخِناق على قوّاتها في الرّقة ودير الزور.

  • ترامب يطرح “قاعدة العيديد” في المزاد العلني..

    نحمد الله أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب لا يتوقف عن “الثرثرة”، ويدلي بين الحين الآخر بأحاديث وتصريحات صحافية، أو ينشر تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، و”التويتر” خاصة، تكشف لنا الكثير من المواقف والأسرار عن كيفية تعاطيه مع شعوبنا وقضايانا أولا، وعن تضارب الآراء داخل إدارته ومؤسساتها المتعددة حول العديد من أزمات المنطقة، والقطرية منها خاصة ثانيا.

  • ثلاثة أسباب وراء فشل وساطة تيلرسون لحل الأزمة الخليجية..

    هناك ثلاثة أسباب رئيسية لفشل مهمة ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، في حل الأزمة الخليجية التي انتهت اليوم الخميس بعد جولة استمرت أربعة أيام، زار خلالها الكويت والدوحة والرياض، والتقى أربعة من وزراء خارجية الدول التي تفرض حصارا، أو مقاطعة، إلى جانب وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء.

  • لماذا أشاد السيّد نصر الله في خِطابه الأخير بعُلماء السنّة في العراق ودورهم في وأد الفتنة الطائفية؟

    ربّما كان تزامن استعادة القوّات العراقية لمدينة المُوصل مع الاحتفال بالذّكرى الحادية عشرة للانتصار الكبير على العُدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 من قبيل الصدفة المحضة، ولكن الربط بين الإنجازين يعكس بروز المحور الإيراني في المنطقة، وتحقيقه وحُلفائه المكسب تلو الآخر على جبهات عدّة.

  • هل أرسل ترامب وزير خارجيته تيلرسون وسيطا في الأزمة الخليجية من أجل أن يفشل؟

    دخول ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، وقبله بوريس جونسون، نظيره البريطاني، إلى الأزمة الخليجية يعني أن جميع الوساطات الأخرى وصلت إلى طريق مسدود، وأن “الحل” لم يعد خليجيا صرفا مثلما كانت تؤكد جميع الأطراف.

  • مهرجانات الفرح انطلقت بقوة بعد استعادة الموصل رسميا ما هي المخاوف من مرحلة ما بعد الانتصار؟

    انطلقت الاحتفالات رسميا باستعادة مدينة الموصل من “الدولة الإسلامية” التي انهارت دفاعاتها أمام هجوم كاسح للجيش العراقي وقوات الحلفاء، بزعامة أمريكا، استمر أكثر من تسعة أشهر، وتخللته معارك دموية، ودمار شامل لمعظم معالم المدينة التاريخية.. من المقرر أن تستمر الاحتفالات لأكثر من أسبوع، ولكن أهل الموصل الذين يعيش نصفهم في مخيمات، ربما ستشارك نسبة محدودة منهم فيها، فلا توجد عائلة لم تفقد عزيزا أو أكثر من أبنائها.

  • تسع ملاحظات تكشف طبيعة المخطط المقبل لوزراء خارجية التحالف المضاد لقطر..

    تابعنا المؤتمر الصحافي لوزراء خارجية خصوم قطر الأربعة في القاهرة، في أعقاب اجتماع “تنسيقي” لاتخاذ الإجراءات المطلوبة بعد انتهاء مهلة الأيام الـ 12 التي أعطيت لدولة قطر للرد على المطالب التي طرحت عليها، وقبل الإقدام على إجراء قراءة تحليلية متعمقة لما ورد فيه من مواقف، ومحاولة استقراء الخطوات المقبلة، هناك عدة نقاط أساسية وخطيرة يجب التوقف عندها:

  • المهلة الثانية المؤقتة تلفظ “ساعاتها” الأخيرة..

    عندما يؤكد السيد خالد العطية وزير الدفاع القطري أن هناك خطة لتغيير النظام في قطر، و”أننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا” للمرة الثانية في غضون بضعة أيام، وقبل ساعات من انتهاء فترة اليومين الإضافيين للمهلة، فأن هذا يعني أن الوساطة الكويتية لإنقاذ المنطقة، وتطويق الأزمة وصلت إلى طريق مسدود.

  • انتهت المهلة.. فماذا سيفعل خصوم قطر؟ خمس خطوات متوقعة في الأيام المقبلة

    انتهت مهلة الأيام العشرة التي قدمها خصوم دولة قطر إلى قيادتها لقبول 13 طلبا وتنفيذها، كشرط لرفع الحصار والعقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة عليها منذ شهر تقريبا، الرد القطري جاء صلبا متحديا، وعبر عنه وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في آخر مؤتمر صحافي عقده في روما، عندما قال “إن هذه المطالب صممت حتى ترفض”، والهدف منها “ليس مكافحة الإرهاب إنما تقليص السيادة”.

  • الأزمة الخليجية وخسارة “الدولة الإسلامية” الوشيكة في الموصل تغيران خريطة التحالفات في سورية والمنطقة

    ازدياد نيران الأزمة الخليجية اشتعالا، وتراجع احتمالات الوصول إلى اتفاق سياسي ينهي حالة التوتر بين دولة قطر وخصومها الأربعة (السعودية، الإمارات، مصر والبحرين)، وتورط تركيا بصورة مباشرة وإرسالها قوات إلى الدوحة، كلها عوامل قد تنعكس بصورة ايجابية بالنسبة للأزمة السورية، وتكرس حالة التهدئة الحالية، خاصة إذا وضعنا في عين الاعتبار الخسائر الكبرى التي منيت بها “الدولة الإسلامية” أو “داعش” في الموصل، وبدرجة أقل في أطراف مدينة الرقة عاصمتها الرسمية.