عبد الباري عطوان

  • هل صحيح أن زيارة تيلرسون لموسكو فشلت والعلاقات متأزمة بين الروس والأمريكان؟

    بعد أسبوع من الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية السورية في محافظة حمص، يمكن القول بأن احتمالات حدوث ضربة جديدة باتت محدودة، إن لم تكن معدومة، وإن الحلف الروسي السوري الإيراني نجح في امتصاصها،

  • هل “تتحقق” معلومات بوتين عن ضربة صاروخية أمريكية جديدة لجنوب دمشق؟

    لم يجاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحقيقة عندما قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا “إن الوضع في سورية بات يذكرنا بما حدث في العراق عندما بدأت الولايات المتحدة غزوها لبغداد بعد كلمة لها في مجلس الأمن الدولي”.

  • ترامب يخطط لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دويلات كمقدمة لتقسيم سورية..

    ربطتني بصحيفة “الغارديان” البريطانية اليومية الرصينة، علاقة خاصة استمرت لعدة سنوات، وكتبت فيها عدة مقالات عن ليبيا، حذرت فيها من تدخل حلف الناتو العسكري، وقلت إنه سيحولها إلى دولة فاشلة، وحاضنة للفوضى الدموية، والجماعات الإسلامية المتشددة، ونقطة الانطلاق المفضلة لآلاف المهاجرين إلى أوروبا لقربها من اليابسة الإيطالية، ولامتداد شواطئها لأكثر من ألفي كيلومتر على البحر المتوسط.

  • ترامب تحول إلى “بطل” في نظر الكثير من العرب والإسرائيليين معا في توافق ملفت

    خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطلا شجاعا من القصف الصاروخي الذي أمر به لمطار شعيرات العسكري في محافظة حمص، انتقاما لما قال إنه مجزرة بالأسلحة الكيميائية ارتكبتها طائرات سورية في منطقة خان شيخون على أطراف مدينة إدلب، وراح ضحيتها مئة شخص من بينهم 30 طفلا، ومن يتابع وسائط التواصل الاجتماعي التابعة لدول أيدت القصف خاصة المملكة العربية السعودية ودول خليجية، يجد أنها مليئة بالإطراء والمديح لهذا الرئيس الذي فعل ما جبن عن فعله سلفه باراك أوباما الذي وصفه البعض بـ”العبد” الأسود، وعلى الأرضية العنصرية نفسها لمعبودهم الجديد.

  • هل لقن بوتين نظيره ترامب درسا في ضبط النفس؟

    بعد مرور حوالي 48 ساعة على القصف الصاروخي الأمريكي لمطار الشعيرات السوري في محافظة حمص، هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها، ليس على صعيد حصر الأرباح والخسائر فقط، وإنما عن أسباب عدم الرد الروسي على هذه الصواريخ التي شكلت اختبارا لالتزامها بالدفاع عن حلفائها السوريين، وغيرهم في العالم، والصورة التي ستكون عليها العلاقات بين القوتين العظميين في المستقبل، وانعكاسات الدعم العربي والخليجي بالذات لهذا العدوان الأمريكي.

  • الضربة الصاروخية الأمريكية لسورية لن تسقط الأسد لكنها ستخلط الأوراق

    لم يفاجئنا القصف الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري السوري بصواريخ توماهوك، الذي أدى إلى تدمير مدرجه وست طائرات حربية، ومستودع للوقود، واستشهاد حوالي 12 شخصا بين عسكريين ومدنيين (بينهم خمسة أطفال).. لم يفاجئنا أيضا لأن المبالغات والتحشيد وأعمال التحريض التي استمرت طوال اليومين السابقين له، وتتمحور حول مجزرة خان شيخون الكيميائية البشعة كانت توحي بأن الضربة قادمة.

  • ترامب يفكر بعمل عسكري للرد على مجزرة “خان شيخون”..

    عندما يبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء الكونغرس الأمريكي أنه يفكر بعمل عسكري ضد سورية، ويصف مجزرة “خان شيخون” الكيميائية التي راح ضحيتها مئة شخص بينهم 30 طفلا بأنها “إهانة مروعة للإنسانية”، وتؤكد نيكي هيلي مندوبته الدائمة في الأمم المتحدة “أن الإخفاق المتواصل لمجلس الأمن الدولي إزاء سورية

  • السيسي يعود من واشنطن كرجل أمريكا الأول في المنطقة..

    عبد الباري عطوان .. لم يحظ زعيم عربي بالإطراء والمديح من ساكن البيت الأبيض مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، منذ توقيع نظيره محمد أنور السادات اتفاقات كامب ديفيد عام 1978، فالرئيس دونالد ترامب قال بشكل واضح ومتعمد “نقف بقوة خلف الرئيس السيسي.. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية.. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة”، وأضاف “أقول للسيد الرئيس أن لديك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا”.

  • ما هي خيارات المعارضة بعد الانقلاب في الموقف الأمريكي لمصلحة بقاء الأسد؟

    عبد الباري عطوان .. حتى كتابة هذه السطور لم يصدر موقف قوي عن فصائل المعارضة السورية الكبرى مثل الجيش السوري الحر، والائتلاف الوطني، والهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، تجاه التغيير المفاجيء في موقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، الذي جاء على لسان ريكس تيرلسون، وزير الخارجية،

  • أمريكا تمهد لإقامة “ناتو خليجي” كنواة للحلف الخماسي السني.. لماذا استثناء ثلاث دول؟

    عبد الباري عطوان .. يبدو أن هناك مؤشرات تتزايد حدة تفيد بأن منطقة الخليج، بشقيها العربي والإيراني، ستكون ميدان الصراع السياسي والعسكري المقبل بعد الانقلاب المفاجيء للإستراتيجية الأمريكية في الأزمة السورية، والتخلي عن أبرز أهدافها وهي تغيير النظام السوري ورئيسه، والإيحاء باستعداد للتعامل معه باعتباره عنصر استقرار، ولاعب رئيسي في مكافحة الإرهاب.

  • تيرلسون يفجر قنبلة بأنقرة بتأكيده أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مصير الأسد

    عبد الباري عطوان .. أختلط الأمر علينا، وربما على الكثيرين مثلنا، ونحن نتابع المؤتمر الصحافي الذي عقده ريكس تيرلسون، وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة بعد مباحثات مكثفة، ومغلقة في بعض الأحيان، أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه بن علي يلدريم، إلى جانب السيد أوغلو، تركزت على الأوضاع في سورية والحرب على الإرهاب.

  • عمان تؤسس للحلف “السني” الجديد..

    عبد الباري عطوان .. من تابع خطابات القادة العرب في قمة عمان التي بدأت أعمالها في البحر الميت صباح اليوم يخرج بانطباع أساسي وهو أن معظمها موجه إلى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وتتمحور حول خطته الجديدة بتأسيس تحالف عربي سني لمواجهة إيران التي يعتبرها، وحلفاؤه العرب، الخطر التي يهدد المنطقة.