عبد الباري عطوان

  • النفوذ الإيراني يتوسع.. والسعودي يتقلص إقليميا ودوليا فما هي الأسباب ومن المسؤول؟

    عبد الباري عطوان .. كان عام 2016 عاما سيئا على الصعد كافة بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ومن يقول غير ذلك فانه مكابر ويدس رأسه في الرمال، فالحرب على اليمن تقترب من دخول عامها الثالث دون أي مؤشر على وقف قريب لها سلما أو حربا، ونزيفها المالي والبشري والعسكري مستمر ومتسارع، وانضمام تركيا المفاجئ إلى المحور الروسي الإيراني،

  • معركة “تعطيش” دمشق هل تنسف اتفاق وقف إطلاق النار؟

    عبد الباري عطوان .. من الصعب على أي مراقب، يتابع الشأن السوري منذ بداية الأزمة قبل ست سنوات، أن يتوقع صمود أي اتفاق لوقف النار يتم التوصل إليه، دون حدوث خروقات، طفيفة كانت أو جوهرية، ومن الطبيعي أن يكون الاتفاق الروسي التركي الأخير الذي بدأ تطبيقه عمليا يوم الجمعة الماضي استثناء.

  • ما هو “الجديد” الذي حمله بيان “الدولة الإسلامية” عن هجوم إسطنبول؟

    عبد الباري عطوان .. أثبتت التفجيرات والهجمات الإرهابية “المتعددة” التي أعلنت “الدولة الإسلامية” مسؤوليتها عنها، واستهدفت في الأيام القليلة الماضية أماكن متفرقة في المنطقة العربية وأوروبا، أن هذا التنظيم ما زال قويا رغم الحروب التي تشن في العراق وسورية للقضاء عليه، وأن خلاياه النائمة ما زالت تشكل خطرا لم يتوقعه، وحجمه، الكثيرون مما يطلقون على أنفسهم “الخبراء في شؤون الإرهاب”.

  • لماذا تراجع بوتين عن قرار طرد دبلوماسيين أمريكيين تطبيقا لمبدأ “المعاملة بالمثل”؟

    عبد الباري عطوان .. كانت خطوة ذكية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلك التي تمثلت في عدم تطبيقه لمبدأ المعاملة بالمثل، وطرد 35 دبلوماسيا أمريكيا كرد على قرار إدارة أوباما على ابعاد العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس، كعقاب لتدخل بلادهم في الانتخابات الأمريكية الأخيرة لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، واختراق الحاسوب الخاص لمنافسته هيلاري كلينتون.

  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في سورية؟

    عبد الباري عطوان .. اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المقرر أن يبدأ فجر الجمعة، هو نتاج استعادة مدينة حلب، والتفاهم الثلاثي الروسي التركي الإيراني الذي جرى التوصل إليه في اجتماع موسكو الذي انعقد قبل أيام بحضور وزراء الخارجية.

  • “دوختنا” قنبلة أردوغان التي اتهم فيها أمريكا بدعم “الدولة الإسلامية”.. فلماذا لايقدم أدلته “المصورة”؟

    عبد الباري عطوان .. يحتاج المرء إلى نفس طويل لمتابعة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزرائه، مثلما يحتاج إلى كل ما تيسر من القواميس السياسية لتحليل مضمونها، واستخلاص العبر السياسية منها، وما إذا كانت هذه التصريحات دقيقة أم مجرد “بالونات اختبار”.

  • هل لعب التقارب الروسي الإيراني التركي دورا رئيسيا في قرار أوباما تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات؟

    عبد الباري عطوان .. مسألتان تردد الرئيس باراك أوباما اتخاذ قرار حاسم بشأنهما طوال فترتيه الرئاسيتين امتدتا لثماني سنوات: الأولى تجريم الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة، والثانية تزويد المعارضة السورية “المعتدلة” بصواريخ حديثه متقدمة مضادة للطائرات والصواريخ معا، لتعديل الخلل في موازين القوى العسكرية على الأرض لصالحها، أي المعارضة، ويبدو أنه في أيامه الأخيرة حسم أمره، واستصدر مشروع قانون بتسليح المعارضة السورية بالصواريخ التي ظلت تطالب بها منذ أربعة أعوام على الأقل.

  • انقلاب متسارع في الموقف التركي في الملف السوري والإقليمي بعد اغتيال السفير الروسي

    عبد الباري عطوان .. الرسالة التي أرادت الجهات التي تقف خلف عملية اغتيال اندريه كارلوف سفير روسيا في أنقرة، ذات شقين: الأول، أمني، أما الثاني فهو سياسي، وهما على درجة كبيرة من الأهمية.

  • اغتيال السفير الروسي في قلب أنقرة الخطورة تكمن في كون منفذها رجل أمن تركي..

    عبد الباري عطوان .. اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندرية كارلوف بثماني رصاصات أطلقها رجل أمن تركي كان يردد بصوت عال “حلب” و”الانتقام”.. و”الثأر” ويكبّر “الله أكبر.. الله أكبر”، مع كل رصاصة يطلقها من بندقيته، فإن هذا الاغتيال، وبالطريقة التي جرى تنفيذه عبرها، يلخص محنة تركيا، ومحنة المنطقة بأسرها، وما يمكن أن تواجهه في الأشهر والسنوات المقبلة.

  • اغتيال الشهيد الزواري.. هل المدن العربية باتت غير آمنة وتخترقها المخابرات الإسرائيلية بسهولة؟

    عبد الباري عطوان .. أكدت “كتائب القسام” الجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، أن المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتيل يوم أمس أمام منزله في مدينة صفاقس هو أحد قادتها محملة إسرائيل مسؤولية اغتياله، وقالت إنه شهيد فلسطين، وشهيد تونس، وتوعدت بالانتقام، الأمر الذي أماط اللثام عن معالم هذه الجريمة، وأسقط عنها قطاع السرية، ووجه صرخة “تحذير” من أن جهاز “الموساد” الإسرائيلي اخترق امن العديد من الدول العربية، واستأنف عمليات الاغتيال للقادة والنشطاء الفلسطينيين والعرب.

  • لماذا صمت الذين توعدوا بإسقاط الرئيس الأسد وهم يرون مأساة حلب تتفاقم؟

    عبد الباري عطوان .. من حق بعض السوريين أن يوجه غضبه نحو الرئيس بشار الأسد وحكومته، ولكن الغضب الأكبر في رأينا يجب أن يتوجه إلى الدول والقنوات التلفزيونية التي حرضت على الفتنة، وقلبت الحقائق، وضللت الشعب السوري، ودعته إلى الثورة، وسلحته، ووعدته بإسقاط النظام في أشهر معدودة ثم تخلت عنه، ووقفت تتفرج على ما حصل في حلب، وهي تملك الجيوش والطائرات الأمريكية الحديثة.

  • ليس بنداءات الاستغاثة على وسائط التواصل يمكن إنقاذ حلب وأهلها من المجازر..

    عبد الباري عطوان .. تحفل وسائل التواصل الاجتماعي من “تويتر” و”فيسبوك” و”واتس آب” بالعديد من نداءات الاستغاثة لإنقاذ مدينة حلب من إرهاب الطاغية السوري، وجيشه وحلفائه من الشيعة الرافضة والمجوس عبدة النار، وأبناء المتعة، ووضع حد للمجازر التي يرتكبونها، فرادى أو مجتمعون، ضد أهل حلب العزل، ولكن لا يقول هؤلاء، سواء الذين يقفون خلف هذه “الحملات”، أو ينخرطون فيها، لمن توجه هذه النداءات، هل هي إلى مصر، أم الجزائر، أم المغرب، أم تونس، أم اليمن، أم الجامعة العربية، أم السودان؟، أم إلى أي جهة غير بلدانهم وزعاماتهم.