أحمد عجب الزهراني

  • عــزاء المــادة 77

    يبدو أن دعوات العاملين بالقطاع الخاص، أصابت مؤخراً المادة 77 حتى بتنا نسمع أخباراً شبه مؤكدة عن عزم المشرّع إلغاءها، وإعادة النص السابق الذي يمنح للعامل المفصول دون سبب مشروع حق المطالبة بالعودة لوظيفته، هذه المادة النظامية التي تتظاهر بأنها تضمن لك التعويض في حالة فصلك

  • تهديد موظفة مفصولة

    الذي نعرفه أن التهديد بالفصل يأتي للموظف أو الموظفة الأهلية وهي لا تزال على رأس العمل، والذي نعرفه أيضاً أن التهديد دائماً يأتي من رب العمل الذي أمن العقوبة حتى أساء الأدب، لكن أن يأتي التهديد بعد إنهاء خدمة الموظفة ومحاولتها الرجوع، ومن قبل مكتب العمل الذي يفترض أن يحميها وينصرها على من ظلمها، فهذه بحق: جديـدة، وقــوية!

  • فايروس 77

    بعد عقود من الزمن، سوف تحكي تلك الجدة لحفيدها الذي يضع رأسه على حجرها متململا، بعد أن ترك الدراسة، أن من أسباب قحط الوظائف، الفايروس 77، حتى لقي مئات من السعوديين مصيرهم بالتسريح من أعمالهم، وكان بالإمكان محاصرة هذا الفايروس والقضاء عليه منذ البداية!

  • العاصوف + 18

    حين تجاهلت اللقطة الأولى من (العاصوف) التي وضعت فيها المرأة الطفل اللقيط أمام المسجد، لم يدر بخلدي أبداً أنني سأقع في الحلقة التالية بموقف محرج للغاية، حيث التفت إلي ابني وهو يرى بطل العمل (خالد) يخرج ليلاً من بيت جارته المتزوجة، ليصفعني بسؤاله قائلاً: أنتم كنتم تسوون كذا؟!، لقد حاولت إفهامه بأن هذا كله (تمثيل) وأن أحداثه المختلقة تنسب للفترة التي ولدت فيها تقريباً، لكنه قاطعني وقد شعر بارتباكي قائلاً: شكلك تصرف يا بابا!

  • الشغل ما هو عيب

    هذه المقولة المحفزة قد أخطها بماء الذهب وأضعها على ذلك المكتب المتهالك الموجود بزاوية الورشة الصناعية العائدة لذلك الرجل السبعيني، الذي حفر الصخر بهذه المهنة الشريفة بعد أن منعه شغف العيش والظروف الصعبة من الدراسة، لكنه استطاع بكده وعرق جبينه أن يتفوق على أقرانه مادياً وأن يربي ويعلم أبناءه وربما إخوانه، إلا أنني لا يمكن أن أتفهم إطلاق هذه المقولة المضللة بزمننا وقد تهيأت فيه للناس كافة الظروف المواتية ليتعلموا وينجحوا ولم يتبق لهم سوى أن توفر الجهة المختصة الوظائف المناسبة بمـا يتوازى مع مؤهلاتهم وخبراتهم وبما يؤمن لهم الحياة الكريمة والشريفة.

  • تعليق دوام الموظفين

    نشطت هذه الأيام بشكل ملحوظ الإنذارات المبكرة التي تطلقها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حول التقلبات الجوية

  • ما أسامح بحقي أبداً

    تخيل أن تلتحق بإحدى الكليات لنيل شهادة دبلوم أو ماجستير، وتكون من أكثر الطلاب تميزاً في الحضور والمواظبة، بل إن الدكتور من كثر تفاعلك مع شرحه وتجاوبك مع نقاشاته أصبح يناديك بالاسم، ثم إذا ما انتهت مدة الدراسة التي استغرقت سنة أو سنتين، وجاء اليوم الموعود لاستلام النتيجة، قال لك الدكتور وهو يرفع النظارة عن أرنبة أنفه: لقد قررت الجامعة رفض طلبك المتمثل في الالتحاق بهذه الكلية لأنك لم تكمل الأوراق المطلوبـة منك؟!

  • إخلاء طرف

    يقول صديقي: هل تبلدت مشاعري إلى هذا الحد، لدرجة أنني أصبحت أوقع أكثر من نموذج (إخلاء طرف) في وقت واحد، دون أن يرمش لي جفن، بل إنني أعود وأسأل المراسل متعطشاً عن ما إذا كانت لديه نماذج أخرى كي أمضيها بحد قلمي مع قهوة الصباح،

  • المتاجرة بهموم المواطن

    أصبحت البرامج التليفزيونية في الآونة الأخيرة، تستغل حاجة البسطاء بشكل مهين بعيد عن المهنية، فهي وإن ظهرت أمامنا كملاك الرحمة، إلا أنها في الواقع أقرب ما تكون لمصاص الدماء، والمفارقة العجيبة أنها حين تعلن القبض على مجرم أو تستضيف أحد الخارجين على القانون فإنها تمحي معالمه وتخفي هويته مراعاة لشعوره،

  • طالع آخذ قسيمة!

    قبل أيام كنت وعائلتي نستمتع بالأجواء الرائعة على الكورنيش، وكان هناك العديد من العوائل الذين حضروا من كل المناطق ليعيشوا هذه اللحظات الجميلة بعد أشهر طويلة من العمل والدراسة، لقد جاء كل منهم إلى هذا المكان السياحي تحديداً ليرمي همومه وراء ظهره، جاء لينسى التزاماته المادية وارتباطاته العملية، جاء ليكفر عن إهماله الشديد لأقرب الناس إليه بعد أن أخذته مشاغل الدنيا عنهم، وقد نجح إلى حد كبير في إرضائهم وإضفاء الفرح إلى قلوبهم.

  • اليوم الحالمي للمرأة

    أحمد عجب الزهراني .. في الثامن من مارس الحالي، احتفل سكان الأرض باليوم العالمي للمرأة، وهي الذكرى التي تعود أحداثها للعام 1908م حين خرج الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر في شوارع نيويورك وهن يحملن قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود، ليطالبن بتخفيض ساعات العمل ومنحهن حق الاقتراع،

  • سؤالي لوزير الإسكان

    أحمد عجب الزهراني .. بدعوة كريمة من رئيس التحرير، التقينا مساء الأحد الفائت بمعالي وزير الإسكان في حوار مفتوح ضم نخبة كبيرة من الكتاب والصحفيين وسيدات المجتمع وطالبات قسم الإعلام، كانت الوهلة الأولى التي نرى فيها الضيف المسؤول يحضر لمقر الندوة قبل المدعوين، وكما قال الدكتور حمود أبو طالب في مداخلته: إننا اعتدنا أن ننتظر الوزير طويلاً حتى يشرفنا بوصوله بينما وجدناك اليوم أمامنا وهذا مؤشر جيد على حسن احترامكم لعملكم.