د. محمد صادق الحسيني

  • الجنرال ماكينزي على أعتاب حزب الله…وبايدن يترنّح بين طهران وكاراكاس!

    على الرغم من أهميّة القيادة المركزية الأميركية، ومقرّها الرئيسي في ولاية فلوريدا الأميركية، بينما يقع مقرّها الميداني المتقدم في العاصمة القطرية الدوحة، إلا أنّ زيارات قادة هذه القيادة العامة، الى لبنان، لا تكتسي الأهمية نفسها، وتقتصر على:

  • اليمن على مفترق طرق… هل تصبح مأرب إدلب أم يثرب؟

    يقترب «أنصار الله» رويداً رويداً باتجاه مركز مدينة مأرب ووسطها… المدينة التاريخية التي تعتبر بوابة الدخول الى الجنوب اليمني المحتلّ، ومركز الطاقة وحوض النفط والغاز اليمني المسيطَر عليه من قبل قوات الاحتلال السعودية، ومركز عمليات ما يُسمّى بالتحالف العربي، ايّ تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأميركي «الإسرائيلي»…

  • أميركا تُضرَبُ تحت الحزام وبايدن يتهيّب صعود الجبال

    صحيح أنّ الولايات المتحدة دولة عظمى وتمتلك إمكانيات عسكرية هائلة، تنفق على تعزيزها وتشغيلها أكثر من ٧٥٠ مليار دولار سنوياً، إلا أنّ كلّ هذه القوة العسكرية، التي تشمل ألف قاعدة عسكرية أميركية في مختلف أصقاع الأرض، غير قادرة على توفير الحلول اللازمة للأزمة الأميركية العميقة، التي تعاني منها البلاد في هذه الفترة بالذات.

  • الأميركيّون يستنجدون بمسقط لوقف الانهيار… اليمن ينتصر ومدن الملح تنحسر!

    «كلّ الشواهد والقرائن والإشارات تدلّ على أننا ماضون في أمّ المعارك حتى الظفر بالنصر الكبير وقلب موازين القوى في المنطقة لصالح شعب اليمن المحتسب والصابر منذ ست سنوات…

  • جبلٌ هوى… لكنّ صاحبنا ارتقى لك يا أنيس قلوبنا كلّ العُلا

    تتزاحم الشجون والمشاعر والذكريات والمحطات في ذهني كما تتزاحم الأقلام اليوم في رثائك يا أنيس هذا اليوم، ولا أدري من أين أبدأ وأين انتهي معك وأنت اليوم صرت كلّ الحكاية… ولا تقل «انتهيت وماتت الرواية»… فنحن لا ننتهي بل ننتقل من هذه الدنيا الفانية الى تلك الآخرة الباقية…

  • الناتو والإنزال خلف خطوط الروس وخادمهم باسط ذراعَيْه كالنار في الهشيم

    أكثر من علامة غير حميدة أرسلتها أنقرة أردوغان مؤخراً في أكثر من اتجاه…

  • إيران تسعى لجبهة عالميّة مناهضة للاستعلاء الأميركيّ…

    ثمّة تخمينات تقارب الواقع بأن رسالة الإمام السيد علي الخامنئي للقيادة الروسية العليا والتي حملها رئيس مجلس الشورى الإسلامي السيد قاليباف قبل أيام الى موسكو انها تناولت استشراف القيادة الإيرانية العليا، لمستقبل العلاقات الغربية مع كل من موسكو وبكين،

  • من هرمز إلى باب المندب والمتوسط بينهما ارحلوا قبل فوات الأوان…!

    من إيران النووي الى سورية الحرب الكونية الى اليمن المستباح سعودياً:

  • نطالب بإنزال «نورماندي» إيراني في القدس وصنعاء لتحرير فلسطين واليمن…!

      من الآخر وبلا مواربة ولف ودوران، كما طالب الأميركيون الأوائل بحقهم في الاستقلال عن الاستعمار البريطانيّ وطرد المحتلين من أميركا في القرن التاسع عشر، وطالب الفرنسيون بتحرير بلادهم من النازية في الحرب العالمية الثانية ونفذت كلّ من بريطانيا والولايات المتحدة لهم رغبتهم في ذلك،

  • إيران الإسلام بين «منظومة العيون الأربع» وديبلوماسيّة حياكة السجاد

    واحد وأربعون عاماً وهم يحاولون إلصاق التهمة بها بأنها ثورة إيرانية، وبالتالي ما دخل العرب بها أو سائر الأمم الأخرى!؟

  • بين طائرة الساحة الحمراء في موسكو وجريمة ساحة الطيران في بغداد…!

    استفاق السوفيات في 5/ 3/ 1987 على نبأ هبوط طائرة شراعيّة صغيرة يقودها فتًى ألماني في مقتبل العمر في الساحة الحمراء قرب الكرملين…! هذا النبأ غير الاعتيادي المدبّر من قبل الناتو على الظاهر كان الشرارة على ما يبدو التي أطلقت يد غورباتشوف وقتها في شنّ حملته الداخليّة التي بدأت بقرارات حزبيّة خطيرة وانتهت ببيع الاتحاد السوفياتيّ للغرب…!

  • «حماة القَسَم» وأخواتها بين «غزوة الكاپيتول» والحرب العالميّة الثالثة!

    لا شكّ في أنّ الازمة العميقة، التي تعاني منها الولايات المتحدة الأميركية، في السنوات الأخيرة، أو بالأحرى في السنتين الأخيرتين، ليست ناجمة فقط عن السياسات الهوجاء، التي مارسها ترامب، في الداخل وفِي الخارج، بل إنها أزمة بنيويّة تهدّد السلم الاجتماعي، في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك السلم الدوليّ، على الصعيد العالمي كله.