أحمد صالح حلبي

  • أين سكني يا معالي الوزير؟

    قبل عقود قلائل مضت كانت وزارة الأشغال العامة والإسكان تتولى مسؤولية إنشاء المجمعات السكنية، فظهرت في مكة المكرمة مجموعة من الفلل أطلق عليها فلل حي الإسكان، والذي أصبح فيما يعرف بحي الملك فهد، وتم بناء الفلل بمساحات وأحجام صغيرة،

  • شركة المياه وفواتير الاستهلاك

    قبل إنشاء شركة المياه الوطنية لم تكن مصالح المياه والصرف الصحي بمناطق المملكة ومحافظتها تبالغ في فواتير خدماتها، ومن قبلها لم تكن إدارة عين زبيدة بمكة المكرمة والعزيزية بجدة والزرقاء بالمدينة المنورة تستحصل مبالغ مالية كبيرة من المواطنين لقاء توفير مياه الشرب النقية في زمن غابت فيه وسائل النقل والتقنية، وكانت جل المبالغ التي يتم استحصالها مبالغ رمزية لا تصل في مجملها إلى المئات في الكثير من الحالات.

  • تأجير العمالة المنزلية.. وضياع الحقوق

    دخلت مؤسسات وشركات تأجير العمالة المنزلية مجال الخدمات، في خطوة أرادت من خلالها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إيجاد حل لبعض الإشكاليات التي يعاني منها المواطنون، خاصة فيما يتعلق بالعمالة المنزلية والسائقين، والحد من الاستعانة بالعاملات الهاربات من كفلائهن، أو القادمات بالتهريب، واللاتي يشكل تواجدهن ضررا اقتصاديا وصحيا على المواطنين.

  • أين حديقة المسفلة؟

    قبل أكثر من أربعة عقود مضت تمت إزالة مجموعة من المزارع بجنوب حي المسفلة، من بينها مزرعة بركة ماجد، لإنشاء حديقة المسفلة الكبرى، وقيل حينها إنها ستكون أكبر حديقة ليس على مستوى المملكة بل على مستوى الشرق الأوسط، وستضم العديد من الخدمات الأساسية للأسر والترفيهية للأطفال!

  • أين المدينة الجامعية بأم القرى؟

    قبل أكثر من 30 عاما مضت، وتحديدا في عام 1406 وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ حجر الأساس لمشروع المدينة الجامعية لجامعة أم القرى، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الساعة لم نر اكتمالا لمنشآت هذا المشروع ولا مباني كلياته، رغم انتقال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1414 للمبنى الجديد بالعابدية، الذي لا نعرف متى يتم الانتهاء الفعلي منه، فما إن نتجاوز قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية حتى نرى أمامنا الرمال تكسو المساحة البيضاء، أما المداخل والمخارج فقد أغلقت إما بحواجز خرسانية أو بلاستيكية، لتشكل معاناة للطلاب أثناء توجههم لمواقف السيارات.

  • أين مجلسنا البلدي؟

    قبل عام ونيف وتحديدا في الثاني والعشرين من شعبان 1437، كتبت هنا وتحت عنوان «لنهجر المجلس البلدي عاما»، طالبا بعدم مطالبة المجلس البلدي بتنفيذ أي برنامج خدمي خلال الفترة الحالية، وأن يمنح الفرصة لعام كامل نتعرف بعده على ما قدمه من برامج وخطط وسعى لتنفيذها، ومن ثم نطالبه بنتائج ما قدم على مدار العام الماضي.

  • إساءة استخدام السلطة الوظيفية

    كثر الحديث عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وأهدافها واختصاصاتها، وما إذا كانت ملتزمة بها، أم أن هناك تراجعا حدث في أدائها، فالهيئة التي من أهدافها «تعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه»،

  • غرابيب سود.. أظهر الخفايا

    نجحت مجموعة قنوات mbc هذا العام في عرض العمل الدرامي المنفذ من العام الماضي والذي حمل عنوان «غرابيب سود»، وقد يكون تأجيل عرض العمل عاما رغبة من المجموعة في جذب الأنظار بصورة أكبر، أو إحداث تعديلات ومونتاج لبعض اللقطات،

  • لا تخالف مكة تستاهل

    تحت شعار «لا تخالف مكة تستاهل» تنظم إدارة مرور العاصمة المقدسة حملة توعوية للحد من المخالفات المرورية بعبارة جميلة في كتابتها، أنيقة في عبارتها، بليغة في نطقها، ورقيقة في أسلوبها، لكن من يعي مضمونها؟

  • تزوير المؤهلات.. وجمع الأموال

    أحمد صالح حلبي ..

    على مدى سنوات مضت كان الحديث حول الشهادات المزورة وحامليها يحتل مساحة واسعة داخل المجتمع، ويتساءل الكثيرون عن الكيفية التي استطاع من خلالها هؤلاء المزورون الوصول لمراكز قيادية داخل القطاعات الحكومية والأهلية وتساءلوا عن سبب غياب العقوبات بحق هؤلاء المزورين وعن الجهة التي تملك الأحقية في معاقبتهم وتستطيع تنفيذها.

  • أين ذهبت حديقة الطفل؟

    أحمد صالح حلبي .. قد تكون الصدفة وحدها هي التي نقلتني للحديث عن حديقة الطفل بالرصيفة التي كانت قبل سنوات مضت واحدة من أفضل الحدائق في مكة المكرمة، لما تضمه من تنسيق وتوزيع جيد للمسطحات الخضراء، إضافة إلى ما كانت تقدمه من برامج ترفيهية لسكان الرصيفة خاصة، وسكان مكة المكرمة الذين يقصدونها نهاية الأسبوع حينما طرحت للاستثمار.

  • أين خريجو الكليات التقنية؟

    أحمد صالح حلبي .. أصبح الحديث عن الشباب وتعليمهم والفرص الوظيفية لهم، حديث الساعة لكل من يرغب في البروز الإعلامي ليكون نجم الساحة عبر الصحف الورقية والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، فيدلي بدلوه متضمنا الجملة المشهورة، «أدعو الشباب للتوجه نحو التخصصات الفنية والمهنية، والبعد عن الأحلام المتمثلة في البحث عن العمل الإداري والمكتبي، فسوق العمل بحاجة للفنيين والمهنيين».