إبراهيم علي نسيب

  • نفي نزاهة !!

    إبراهيم علي نسيب .. • نشرت هذه الصحيفة في عددها رقم 19556 هذا الخبر «نزاهة: ما نشر عن تبرئة ابن الوزير غير صحيح»، ومن ثم أوضحت أن ما تردد عن تبرئة ابن أحد الوزراء في قضية التوظيف الشهيرة التي تم تداولها خلال الأسابيع الماضية غير صحيح، وأن إجراءات التحقيق لا تزال مستمرة، والحقيقة إنني مع نزاهة في أن يستمر التحقيق، ومعها في أن يتم إيضاح ما حصل بالتفصيل، مع أن الموضوع بسيط جداً،

  • إلى من يهمه أمري !!

    إبراهيم علي نسيب .. •حكاية حليمة هي ليست الأولى ولا الأخيرة ،فقد عاشت مع خطأ الخدمة المدنية القاتل حياتها ومأساتها ، وقد شرحت حكايتها لي في رسالة أوجزها لكم (هنا) ليرى كلكم حجم الأسى وبشاعة ما يعيشه المواطن مع بعض الجهات الخدمية التي لا تكترث إطلاقاً (لا) بالإنسان و(لا) بمشاعره و(لا) بتعبه و(لا) بمعاناته ،وهي رسالة مملوءة بالقهر والحزن الذي قالت عنه (إنه) بدأ بتاريخ تخرجها منذ عام 1424هـ من قسم اللغة العربية ومن ثم بعدها

  • عدادات المياه الوطنية

    إبراهيم علي نسيب .. * انتفضت شركة المياه الوطنية بهدف تغيير عدادات المياه في كثير من أحياء جدة وتبديلها بعدادات يبدو أنها دقيقة في الحساب وتشبه إلى حدٍ ما الحقيبة المدرسية وهذا من حقها لكن المثير جدًا والمدهش أن هذه الشركة تذكرت حقوقها ونسيت تمامًا حقوق المواطن الذي وجد نفسه في مأزق معها ومع رصيف منزله المدمر بعناية وهنا كانت المشكلة التي جاءت بسبب هذه الشركة التي ما تزال تعيش في عالمها الافتراضي وحكاياتها غير المسؤولة تمامًا

  • من يخادع من ؟!

    إبراهيم علي نسيب .. من يخادع من ؟! • في عدد صحيفة الوطن رقم 5801 هذا الخبر المزعج جدا « التأمينات تكشف انخفاض السعوديين في القطاع الخاص وارتفاع عدد الأجانب ،حيث أظهرت بيانات صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في التقرير ربع السنوي الأول 2016 م انخفاض عدد العاملين الذكور بمقدار 13,3 ألف عامل سعودي بنسبة انخفاض بلغت 1,8% ليستقر عددهم في نهاية الربع الأول 2016م عند 1,22 مليون عامل سعودي مقابل ارتفاع العاملين غير السعوديين الذكور

  • عقوبة الدلع !!

    إبراهيم علي نسيب .. •مشكلة بعض المتخمين هي أنهم يعيشون في عالم آخر ، لأنهم قط ما جربوا التعب وقط ما عاشوا الجوع وقط ما شاهدوا الأسى يمشي على قدمين !! وقط ما استدانوا من بنك وقط ما ذاقوا بكاء الأمعاء ولوعة الحرمان !! ومثل هؤلاء (هم ) قدرنا وقضاؤنا مع الحياة التي يعيشها الغالبية العظمى من الناس (هنا ) ..والحديث اليوم هو حديث العموم عن حكاية الدلع التي بدأت ومن ثم أخذت تركض باتجاه إنسان هذه الأرض

  • «من برا الله الله» !!

    إبراهيم علي نسيب .. المشكلة هنا ليست في المطر ولا في الغرق ولا في الصور ولا في أدوات التواصل ولا في الإعلام المقروء ولا المرئي ولا في مدننا ولا في شوارعنا ولا في مشاريعنا بل المشكلة الحقيقية هي في إدارة الجهات الخدمية المختصة وفي متابعتها لتنفيذ المشاريع وقيامها بمهامها المتعلقة بالمحاسبة والرقابة والعقاب الذي منح اللعب فرصة للنمو وتركه يمشي فوق الأرض دون أن يستوقفه ودون أن يسأله إلى أين أنت ذاهب بنا ؟!

  • الإسكان والإنسان !!

    إبراهيم علي نسيب .. • الكتابة للإنسان عن الإسكان ليست ترفاً ، والحقيقة اليوم لم تعد سراً ،والكل بات يعرف كل شيء خاصة وأن أدوات التواصل أصبحت تمارس دوراً مثيراً في الحياة العامة حين تنقل من خلالها بالصوت والصورة صراخ الناس وآهات الناس ..وحديثي اليوم هو حديث المجتمع كله عن الإسكان والإنسان الذي لم يجد حتى اليوم سوى كلام ووعود هي امتداد للسنين التي مضت حتى بات الناس يسخرون وبقوة ويتواصلون وهم يضحكون ويبكون ..

  • رضيعة فرسان ..!!

    إبراهيم علي نسيب .. • كوني أحد أبناء فرسان ، أكتب لكم اليوم عن الصحة وعن رضيعة فرسان والتي تم نقلها بواسطة إحدى (الفلوكات) لجازان بهدف إنقاذ حياتها ،وكم تمنيت من كل الذين كتبوا عنها في أدوات التواصل التريث قليلاً

  • الإدارة بالتصفيق !!

    إبراهيم علي نسيب .. •من الذي اخترع التصفيق ؟ ومن الذي اخترع الاحتفالات في بعض الإدارات الخدمية ؟ أتمنى ألا يكون العربي هو صاحب الفكرة !! وهو الذي ضيعها كعادته في عدم تسجيل الاختراع باسمه لكي لا تضيع حقوقه !! وهي قضية أن تتحول الأفكار الإدارية إلى حفلة وتصفيق كما هي قضية أن يدفع الوطن ثمن الحفلة التي يفترض أن تكون في الحدود الضيقة تماماً وأن تستثمر أموالها في خدمة الوطن لاسيما والمسئول في إدارته هو أجير للدولة التي تدفع له كامل حقوقه ومن حق الوطن عليه أن يخلص وأن يحفظ القرش قبل الريال وأن يحافظ على حقوق الوطن والمواطن كلها وأن يحاسب ويعاقب كل من يقصر ...،،

  • الأسبوع الميت الحي!!

    إبراهيم علي نسيب .. الأسبوع الميت الحي!! * ليس هناك حلم أجمل من أن ترى التعليم في بلدنا يتقدَّم، ويُعنَى بالأجيال، ويردُّ للمعلمة والمعلم «هيبتهما» التي باتت في عداد المفقودين، كما عليه أن يُطوِّر البيئة الدراسية، ويمضي في طريق بناء العقول من خلال استخدام أساليب التعليم الحديثة التي يُفترض أن تضع في ذهنها: كيف أبني حب الوطن في صدر طفلة، أو طفل بـ(الفعل) لا بالكلام، وكيف تُربِّيه وتُعلِّمه الحرص على كل ما يخص وطنه