محمد العصيمي

  • رحيل عملاق الكويت والخليج

    انتقل الفنان الكويتي الكبير عبدالحسين عبدالرضا إلى رحمة ربه، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد أن ترك، لقرابة ثلاثة أجيال، ذخيرة من الكوميديا والدراما يصعب على موهبة غير موهبته أن تتركها.

  • اختراع عجلة الإسكان!!

    محمد العصيمي .. صدقوني لا أكاد أعرف أو أحصي كل برامج وخطط وزارة الإسكان التي أعلن عنها منذ أن أطلت هذه (المشكلة) برأسها في مجتمعنا. أسماء وتوصيفات متعددة وكأننا نخترع عجلة الإسكان، أو كأن هذا العالم ليست فيه برامج وخطط يمكن أن تستنسخ ويستفاد منها محليا بدلا من هذه (الاختراعات) التي أخرت المشاريع وأفشلتها،

  • تصحيح من الوزير الغفيص

    محمد العصيمي .. من حق الوزير، أو من ينوب عنه، إذا كتبنا شيئا عن وزارته أن ينفيه أو يصححه؛ إذا كان لم يقله أو قاله بطريقة غير واضحة أدت إلى التباس في فهمه. حين كتبت يوم الإثنين الماضي عن تصريح وزير العمل الدكتور علي الغفيص فيما يتعلق بتقليص القبول في الجامعات إلى ٥٠ % اتصل بي، مشكورا، المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل وزودني ببيان تصحيحي فحواه أن الوزير لم يقل ذلك وإنما قال شيئا آخر.

  • جمر الشاي وجمر التكفير

    محمد العصيمي .. نحن مع خطباء ووعاظ الغفلة من جفرة لدحديرة، فما نكاد نخرج من مطب هائل إلا ونقع في مطب أهول منه وأنكى. من ذاك الذي صف الأطباء والطبيبات والمبتعثين والمبتعثات تحت مظلة قذف واحدة وسخيفة إلى هذا الذي لم يبق في ذمته تجاه الأمة سوى فقراء بيع (شاي الجمر) على الأرصفة والطرق البرية في هجير الصيف وزمهرير الشتاء. كل شيء أصبح، بالنسبة له، على ما يرام بعد أن تحققت انتصاراتنا على كل صعيد ولم تبق لنا من هزيمة سوى هزيمة تجار أسواق الأباريق والفناجيل البائسة التي، كما قال: «قد يكون بعضهم حوثياً محارباً أو رافضيا حاقداً، أو مروجاً مفسداً أو رجلاً حاسداً، فهل نتوقع أن يكون أميناً على بلدنا أو حريصاً على عقول شبابنا؟».

  • منشار البنوك!

    محمد العصيمي .. في بنغلاديش ومصر والسنغال وأمريكا وبريطانيا هناك علاقة جيدة معقولة بين البنوك والمواطن على المستوى الاستثماري وعلى المستوى الإنساني من خلال خدمة بعض البنوك للمجتمع. بنك هنا يرعى الأعمال التجارية، الصغيرة والكبيرة. وبنك هناك يقرض الفقراء قروضا حسنة أو بفوائد زهيدة لكي يجدوا ما يقيم أودهم. وبنك ثالث أو رابع يخصص نسبة، ولو ضئيلة من أرباحه، لرعاية معوزين في مساكنهم أو ملابسهم أو مدارسهم أو تنقلاتهم. عندنا فقط البنوك تسف المليارات من الودائع وعوائد الاستثمارات، وفوائد القروض للأعمال والمواطنين، ولا تحرك أي ساكن، لا على مستوى التسهيلات والمبادرات ولا على مستوى الأعمال (المجتمعية).

  • طبعاً.. الإعلامي لا يمثل الدولة

    محمد العصيمي .. في أصل الإعلام ومدارسه ومناهجه القديمة والحديثة أن الإعلامي رقيب على الدولة ومحام عن حقوق الناس وناقل لرأيه الشخصي في قضايا الوطن والمواطنين، وفي شتى القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية... إلخ. ومتى أصبح هذا (الإعلامي) صوتاً للدولة ومروجاً لوجهة نظرها ومقدماً نفسه بأنه يمثلها فإنه يصبح موظف دولة وليس إعلاميا.

  • (الحرمه) هيلاري!!

    محمد العصيمي .. الأمريكي، في الأغلب الأعم، ليس مثل الأوروبي، وبالذات ليس مثل البريطاني في نظرته إلى المرأة وإيمانه بدرجة مساواتها معه. لذلك كان كثيرون يرجحون عدم فوز هيلاري كلينتون بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ليس لأنها تحمل تاريخا سياسيا سلبيا ومشوشا فقط، بل لأنها (أنثى) ولأن المحافظين الأمريكيين من الرجال والنساء، الذين غازل ترامب عنصريتهم وإرثهم، ما زالوا يضعون المرأة في موقع متأخر عن الرجل الأجدر بالحكم والسيطرة والقوة.

  • الفساد في الدهناء!

    محمد العصيمي .. أنا على يقين بأن من طالع هذا العنوان تساءل عن أي فساد يحدث في صحراء الدهناء، خاصة وأن (الطعوس) محايدة لا تقدم ولا تؤخر في التنمية. ومع ذلك هناك علاقة غريبة للدهناء بالفساد، ذلك أن (نزاهة) أيدها الله غرست لوحات إرشادية على أطراف هذه الصحراء تقول: «إن الفساد تعطيل للتنمية». وكلما مررت بهذه اللوحات نشأت في ذهني هذه الأسئلة: من الذي قرر أن تشمل الحملة الطرق السريعة والكباري والأنفاق والصحاري.

  • إلى هيئة الصحفيين مع التحايا

    محمد العصيمي .. من فضل الله علي أن أعطاني قدرة معقولة لتقدير الأمور والعواقب. ولذلك لم أنتسب لعضوية هيئة الصحفيين السعوديين من يومها الأول وإلى الآن، رغم أنني أمارس المهنة لما يقرب من ثلاثين سنة. قدرت عند تأسيس الهيئة أنها ستتحول إلى (مشيخة) يعلو فيها صوت واحد على باقي أصوات أعضاء مجالس إدارتها، فضلاً عن الناخبين الذين يُحسدون باعتبارهم من هذه (القبيلة الصحفية) أو تلك، يصوتون بحسب الانتماء الوظيفي وحسابات الرضا والزعل من قائد الحشد الانتخابي.

  • تعليقاً على حديث وزراء الثامنة

    محمد العصيمي .. لكي أصارحكم القول فقد فكرت بعدم تضييع وقتي في مشاهدة ثامنة الوزراء الشهيرة على اعتبار أن ما سيقولونه كلام (حكومي) مردد لن يسمن ولن يغني من جوع، لكنني قررت أن أجازف وأجلس مع المواطنين لأستمع لهم، خاصة أنني ممن طالب بأن تُحدث الحكومة الناس وتشركهم في قراراتها ونتائج هذه القرارات لأن من يفهم يكون أفضل في مواقفه ممن يقاد على عماه. والحق أنني لم أندم على حضور هذه الحلقة التي تسجل في تاريخ (الثامنة) كما سُجلت من قبل حلقات مفصلية أخرى في قضايا وطنية مهمة.

  • «ليه وزير التعليم ساكت»؟!

    محمد العصيمي .. تعمدت أن يكون العنوان أعلاه شعبيا وبين قوسين لعل وزير التعليم يحن علينا ويتحدث بما لديه من إستراتيجيات ومتغيرات، خاصة أنه عين في هذا المنصب بعد أن نظّر كثيراً وطويلا للعملية التعليمية الناجحة التي نريدها.

  • المغرفة والملعقة

    محمد العصيمي .. كنت من المنتظرين لصدور قرارات مجلس الوزراء الجديدة فيما يتعلق بتأشيرات الدخول إلى المملكة والخروج منها وغرامات المخالفات المرورية والتصرف غير المسؤول في الأوراق الرسمية وغير ذلك. ورغم أنني انتظرت طويلا إلا أن المهم هو أن هذه القرارات صدرت وستدخل حيّز التنفيذ لنستفيد من مصادر دخل أخرى طالما أهملناها أو لم نلتفت لها كما يجب نظرا لغرقنا في بركة النفط والتعلق بسعره المغري المرتفع.