إبراهيم الأمين

  • عصر المقاومة

    إنها السادسة والنصف عصراً. هو التوقيت الجديد الذي اختاره العدو في يوم صيفي. كالعادة، هذا الفصل الأفضل للحرب عند العدو. الطائرات تغير على مئات المنشآت والمنازل والأبنية التي تعتبرها أهدافاً مشروعة. القصف المدفعي والصاروخي من داخل فلسطين المحتلة لا يتوقف على مدار الساعة، كما هي صواريخ سلاح البحرية المعادية.

  • جنوب سوريا: الحسم بتوقيت الأسد!

    فشلت المناورة الأميركية ـــ الإسرائيلية في إقناع روسيا بخطة عمل خاصة في جنوب سوريا. التفاعل الروسي مع المطالب الواردة لم يكن كافياً لإقناع الرئيس بشار الأسد بالدخول في تسويات «انتقائية»، وعاد وقرر المضي في معركة التحرير استناداً إلى قوة الميدان، مستعيناً بحلفائه الإيرانيين وحزب الله، وعدم قدرة روسيا على الوقوف جانباً

  • روسيا والحلفاء في سوريا: تباين لا افتراق

    القوة الصاروخية تشكل اليوم عماد أسلحة محور المقاومة (الأخبار)

  • تحرير العام 2000: الانتصار المستمر

    من اللحظات الأولى للتحرير، أدركت قيادة المقاومة أن إسرائيل ستحاول بكل الوسائل أن تحطم «النموذج البديل» (أ ف ب )

  • الحريري: العودة إلى بيت الطاعة!

    تتقاطع الروايات عند نقطة محددة. نادر الحريري هو من قدم استقالته الأربعاء الماضي، ثم سافر في اليوم التالي إلى باريس. أول من أمس، أبلغ سعد الحريري ابن عمته ومساعده الرئيسي قبوله الاستقالة.

  • لو كنت مسؤولاً سعودياً؟

    بعد صدور النتائج النهائية للانتخابات النيابية، غرّد سعودي من آل الشيخ داعياً الخليجيين إلى مغادرة لبنان بقصد تجويعه وقتله اقتصادياً، باعتبار أن غالبية لبنانية صوّتت لـ«جعل لبنان ولاية فارسية».

  • في انتظار الرد الإيراني

    من دون مواربة، قررت إيران أن يرد جيشها أو حرسها الثوري، من دون خجل أو وجل، على العدو، وأن يصيب في جسمه العسكري ضرراً وألماً يحاكي ما أصاب الجسم العسكري الإيراني، بل ربما أكثر!

  • خيارا ترامب: قنابل صوتية أو حرب مجنونة؟

    ليس في مقدور أحد ردع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الضربة العسكرية لسوريا. لكن، ليس في مقدور الولايات المتحدة حسم اتجاهات الأمور مسبقاً. كلما تعقد المشهد السياسي المحيط بالعدوان الأميركي ــــ الأوروبي، يظهر أن واشنطن ليست مبسوطة اليد في بلادنا. وأن الدولة الأقوى في العالم لا يمكنها أن تتصرف في منطقتنا كما تفعل في أي مكان آخر من العالم. وأن في المؤسسة الناظمة للقرار الأميركي من ينبّه الرئيس المجنون إلى قواعد لا يمكن تجاوزها. وأن في هذه المنطقة أعداء ليسوا من الصنف الذي تعودت عليه واشنطن.

  • فرنسا تعود إلى نادي الأعداء!

    الله يصطفل بأميركا، وحزبه سيصطفل بإسرائيل. لكن يبدو أنه ستقع على عاتقنا، نحن «الأهالي»، مسؤولية أن نصطفل بأطراف أخرى، بينها دول وجهات، تتنطّح لأدوار تفوق أحجامها.

  • صراخ إسرائيل: احموني أو أمسكوني!

    تكفي مراجعة خارطة الجمهورية العربية السورية وتوزّع مناطق السيطرة والنفوذ على مختلف مناطقها، حتى يتيقّن المراقب بأن استعادة دمشق سيطرتها على أراضيها تقدمت بطريقة مذهلة خلال العامين الماضيين. في هذه الحال، يمكن فهم حال الذعر التي تسود القوى والدول المعادية لسوريا وحلفائها. إذ يمكن، خلال أسابيع قليلة، الحديث عن وجهة تقود إلى عنوان واحد: فشل مشروع السيطرة الأميركية ــــ الأوروبية ــــ الإسرائيلية ــــ الخليجية على سوريا، مقابل تعاظم نفوذ الدولة السورية، وإلى جانبها حليفاها المركزيان: إيران وحزب الله. فكيف في ظل استدارة روسية كبيرة تمثلت في توفير موسكو أضخم مظلة عسكرية للمعركة المفتوحة في وجه الإرهاب؟

  • 7 سنوات على الحرب السورية: زمن المواجهة مع الأصيلين

    اليوم، بعد طول معاناة، يمكن فهم المعنى التاريخي لحرب تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000. يمكن فهم حالة السعار التي تتحكم بالعدوّين الأميركي والإسرائيلي، وكل القوى والحكومات المنخرطة الحليفة لهما، وهي الجهات التي يحكي لنا التاريخ عن حجم ارتباطها بالغرب وبإسرائيل منذ عقود طويلة. كل هؤلاء تعرضوا لضربة على الرأس في ذلك اليوم الذي ظن فيه العدو أنه أقفل بوابة لبنان على فلسطين.

  • صراع بيروت يهدد مصالح مغتربي أفريقيا

    استخبارات واشنطن تجنّد رجال أعمال لبنانيين للعمل ضد حزب الله (مروان طحطح)