د. عبد الحي زلوم

  • هل لدى دول الجزيرة العربية والسعودية تحديداً ما يمكنها من قلب الموازين في العالم؟

    ما يُدمي القلب هو أن عالم النفط العربي يملك مفتاح الحضارة الغربية التي تعتمد كلياً على النفط، وكان يمكن استعماله كسلاح تدمير شامل لاي عدو أو إعمار لاي صديق.

  • إرهاب دول وافراد الحضارة الغربية هو عنصرٌ أساسيٌ من مكوناتها فهي حضارة مادية عنصرية بطبيعتها.. كانت وستبقى إلى أن تزول.. ومجزرة نيوزيلندا ليست الأولى

    إن التسامح والتعاطف الغربي ينتهيان عندما يتعلق الأمر بالإسلام. في كتابها المعنون “محمد.. سيرة حياة نبي” , كتبت كارين آرمسترونغ: “في الغرب هناك تاريخ طويل من الشعور بالعداء تجاه الإسلام , وما يزال هذا العداء قائماً وفي تعاظم على جانبي الأطلسي ، لدرجة أن معظم الناس هنا لا تتردد في مهاجمة هذا الدين

  • إذا كانت الديمقراطية تعني حكم الشعب فهل من يحكم أمريكا هو الشعب أم الدولة العميقة؟

    لابدء من الأخر. إذا كان الحل لمشاكلنا هو حكم يعملُ لمصلحة الشعب بكافة فئاته وإذا ظن بعضنا أن الحل هو في النموذج الرأسمالي الغربي عموماً والامريكي خصوصاً فقد أخطأ العنوان !

  • لهذه الأسباب ستنسحب أمريكا من سوريا وستفشل “خيبة” القرن

    بعد أكثر من ربع قرن من إعلان جورج بوش الأب النظام العالمي الجديد والذي تم حفل تدشينه بحرب الخليج الأولى سنة 1991، وبعد أن أشهرت الولايات المتحدة نواياها بأن تصبح القوة الوحيدة في العالم، و أنها لن تسمح ببروز أي قوة أو تحالف قوى لمنافستها كما جاء في (مبدأ بوش الابن)،

  • هل تستطيع السعودية أن تهدد الولايات المتحدة باستعمال سلاح النفط اليوم؟ الجواب لا اليوم ولم يكن كذلك سنة 1973.. واليكم التفاصيل

    باتفاق بين السادات مع (كمال أدهم مدير المخابرات السعودية) وثيق الصلة بالمخابرات الأمريكية (CIA) بأن يقوم السادات بطرد عشرات الآلاف من المستشارين السوﭭيات من مصر كجزء من خطة بلاده للابتعاد عن الاتحاد السوﭭياتي مقابل ضغط الولايات المتحدة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 242 وخصوصاً الانسحاب من سيناء.

  • ما يمكن استخلاصه من قضية الخاشوقجي: نظام رسمي عربي تافه ومتهاو..

    جاءت جريمة الخاشوقجي لتكون دليلاً قاطعاً لما كان يعرفه أكثر الناس بأن شرعية الأنظمة العربية تأتي من خارج حدودها من الدول التي رسمت تلك الحدود ، وأن هذه الأنظمة تخدم من يعطيها الشرعية وأن بقائها في الحكم أو عدمه هو لمن يعطيها تلك الشرعية. وبينت أن المستعمرين ليس لهم صديق . فمصلحتهم هي أولاً وأخيراً . وهم ينظرون لمن اعتبروا أنفسهم حلفاء بأنهم ليسوا أكثر من وكلاء . ويحق للأصيل أن يعزل الوكيل في أي وقت شاء .

  • نتنياهو يريد وكوشنر يريد وبن سلمان يريد والله فعال لما يريد ..

    لقد استثمر الصهيو أمريكان بابن سلمان ورفعوا عليه الرهان فهناك صفقتان فجاءهم ما لم يكن في الحسبان وكان ما كان!

  • مولود زنديق من أبوين غير شرعيين: النظام الرسمي العربي “خرج ولم يعد”

    كان عنوان خبر في رأي اليوم بتاريخ 6/9/2018 نقلاً عن جريدة أردنية يومية شبه حكومية عنوانه :”برلماني أردني بارز (أي خليل عطية): مؤامرة من ترامب ضد الأردن بمشاركة حلفاء عرب للأسف” يقول فيه أن سبب الضغط الممنهج عبر تقنيين المساعدات المالية هو لتغيير موقف الملك عبد الله الثاني غير المتوافق مع سياسة ترامب من قضية القدس وتصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن .

  • في عالم المتغيرات والتحولات السريعة أصبحت الامبراطوريات تموت بسكتة قلبية.. الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة لاحقاً وإسرائيل معها بتحصيل حاصل

    في عالم المتغيرات والتحولات السريعة أصبحت الامبراطوريات تموت بسكتة قلبية، الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة لاحقاً وإسرائيل معها بتحصيل حاصل.

  • خطوات ما بعد مئة سنة من سايكس بيكو :تصفية القضية الفلسطينية أولاً (بمسمى صفقة القرن) وحلف صهيوأمريكي مع عرب أمريكا

    الجنرال الصيني صن تزو كتب قبل أكثر من 2500 سنة في كتابه «فن الحرب» أنه لا يجب التعامل مع الحرب بخفةٍ وتهوّر، إنما يجب استباقها بإجراءات تؤدي إلى تسهيل تحقيق النصر عبر الحرب النفسية والمخابرات … «فإحراز مئة انتصار في مئة معركة ليس هو الأفضل، بل إن إخضاع العدو بدون قتال هو أفضل ما يكون».

  • نتنياهو يدير البيت الأبيض عبر وكيله كوشنر.. وعالم يديره جاهل عنصري.. والأحادية الأمريكية أصبحت جزءً من الماضي

    قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن توقيع أي رئيس أمريكي على أي اتفاق ملزم لمن بعده وان انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران خطأ كبير. و قالت سوزان رايس رئيسة مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد اوباما: “إن قرار ترامب المتهور للخروج من الاتفاقية النووية لن يجبر إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات…” وأضافت” خرج الرئيس من الصفقة الإيرانية … لأن زيادة الضغوط على إيران سيدفعها للموافقة على اتفاقية جديدة. ولا يقول هذا الكلام إلا شخص لا يعرف شيئاً عن إيران” . كما كتبت جريدة النيويورك تايمز بتاريخ 9/5/2018 :“حلفاء الولايات المتحدة التزموا بالاستمرار في الاتفاق، مما يثير احتمال حدوث صدام دبلوماسي واقتصادي في وقت تعيد فيه واشنطن فرض عقوبات صارمة على إيران”.

  • هل المطلوب اليوم هو أن يحارب المسلمون بعضهم بعضا في سوريا وغدا مع إيران حتى آخر مسلم وآخر بترودولار؟

    كتب Jonathan A. Greenblatt الرئيس التنفيذي لإحدى أقدم وأشهر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وهي (مؤسسة مناهضة التمييز Anti-Defamation League) بتاريخ 12/4/2018 في جريدة الواشنطن بوست مقالاً بعنوان: (لا تتجاهلوا عداء جون بولتون و مايك بومبيو للإسلام) جاء فيه: “بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي فإن أهم منصبين يقرران السياسة الخارجية الأمريكية هما منصب وزير الخارجية و منصب مستشار الأمن القومي. فبالإضافة إلى ضرورة امتلاك من يشغل هذين المنصبين أن يمتلكا مؤهلات عديدة ومنها نظرتهما الموضوعية إلى الدول والشعوب الأخرى فمن المثير للدهشة أن الاثنين اللذين اختارهما الرئيس ترامب كانا شخصين لهما تاريخ وعلاقات ارتباط مع أشخاص ومؤسسات تدعو إلى كراهية الإسلام والمسلمين .” يستطرد المقال بدعم حقد بولتون وبومبيو على الإسلام والمسلمين بسلسلة من الحقائق الدامغة . وللعلم فإن الواشنطن بوست تمتلكها عائلة يهودية صهيونية .