د. عصام نعمان

  • نصرالله يؤكّد ولا يهدّد: الحرب على لبنان مؤدّاها تدمير إسرائيل ... وعلى إيران مؤدّاها اشتعال المنطقة برمّتها

    في الذكرى الـ 13 لانتصار المقاومة في حرب إسرائيل على لبنان سنة 2006، استخلص السيد حسن نصرالله ولخّص فصول الصراع في منطقة غرب آسيا الممتدّة من شرقيّ البحر الأبيض المتوسط الى شماليّ أفغانستان في حقائق خمس:

  • رشوة الـ أس 400 الروسية لا تعادل هدية شرق الفرات الاميركية...

    ليس دونالد ترامب، المقاول العقاري المرموق، أول من اعتبر السياسة في عالمنا المعاصر بازاراً للمساومة والمقايضة والبيع والشراء.

  • لماذا تريدون تفسير الدستور طالما لا تنفذون أحكامه؟

    أزمة لبنان المزمنة تزداد احتداماً. فصولها المتعددة والمتراكمة ازدادت فصلاً.

  • دعوة صارخة إلى الرؤساء الثلاثة: لا تتلهّوا بتفسير الدستور بل نفذوا أحكامه

    ليس أدلّ على الأزمة المزمنة والمتجدّدة التي يعانيها لبنان من المنازعات والمزايدات والصفقات التي سبقت ورافقت وأعقبت مناقشة مشروع الموازنة العامة للعام 2019 في مجلس النواب

  • ما دور روسيا في «الحرب الناعمة» بين أميركا وإيران في سورية؟

    الحرب بين أميركا وإيران متواصلة ومتصاعدة. طابعها الظاهر اقتصادي، لكنها في الواقع متعدّدة الساحات والجوانب. آخر مظاهرها اللافتة ما حدث ويحدث في الجولان السوري. ففي غضون شهر ونصف الشهر شنّت حليفتها «إسرائيل» هجومين على موقعٍ للجيش السوري في تل الحارة يشكّل نقطة استطلاع بصري والكتروني إلى مسافة بعيدة داخل الأراضي التي تحتلها قوات العدو في سورية.

  • حزب الله وأنصار الله يضعان «إسرائيل» في ضائقة أمنية؟

    مَن يتابع وسائل الإعلام العبري يخرج بانطباع يراوح بين السخرية والشماتة مفاده انّ الله تعالى لا ينصر بني صهيون. لماذا؟ لأنّ حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وضعوا كيانها المأزوم في ضائقة أمنية واستراتيجية لا فكاك منها، أقلّه في المستقبل المنظور. كيف؟

  • نصرالله مستذكراً ومستشرفاً: الحرب على إيران والمقاومة تعني تدمير «إسرائيل»

    ضروري جداً الاستماع والاستمتاع بما يقوله السيد حسن نصرالله. إنه قائد نادر لامتلاكه ميزة نادرة بين قادة العالم المعاصرين: الصدق. يشهد له بذلك أعداؤه الإسرائيليون. يقولون إنهم يثقون بما يقول هو أكثر مما يقول لهم زعماؤهم. الثقة هنا تتعلق بالحقائق والمعلومات التي يكشفها.

  • تغاضي روسيا عن ضرب «إسرائيل» لسورية ... هل يشمل لبنان؟

    فجر الأول من تموز/ يوليو، وقبل ساعات معدودات من إعلان إيران عزمها على تجاوز الحدّ المسموح به لإنتاج الاورانيوم المخصّب بموجب الإتفاق النووي، استهدفت «إسرائيل» بصواريخ جو – أرض وبحر – أرض 12 هدفاً في سورية تقع على مسافة تتراوح بين 40-30 كيلومتراً من حدود سهل البقاع في لبنان و160 كيلومتراً من الحدود مع الجولان السوري المحتلّ.

  • الانتخابات تلجم حرب ترامب على إيران ... ونتنياهو على المقاومة؟

    عشية ما سُميّ ورشة السلام من أجل الازدهار في البحرين وقمة الدول العشرين في اليابان، حذّر دونالد ترامب إيران من أنّ أيّ هجوم على المصالح الأميركية سيؤدّي إلى ردّ ساحق قد تكون نتيجته المحو من الوجود.

  • هزيمة «السلطان» أردوغان الإنتخابية في اسطنبول ما دلالاتها وتداعياتها؟

    اسطنبول كانت عاصمة سلطنة بني عثمان لأكثر من 400 سنة. السلطان العثماني كان أيضاً خليفة المسلمين مع أنّ ايّاً من سلاطين بني عثمان حجّ بيت الله الحرام.

  • بين أميركا وإيران صراع الهيبة والسيادة سيطول ويتصاعد

    أيّاً ما كانت الدوافع والملابسات، فإنّ إسقاط إيران طائرة التجسّس الأميركية المسيّرة والأكثر تطوّراً داخل أجوائها ومياهها الإقليمية يشكّل صفعة مدوّية لأميركا وانتصاراً باهراً لإيران.

  • لن يفعلها ترامب... وإذا فعلها فأهل المقاومة مطالَبون بالتعقّل والردّ كالمجانين!

    كل ما نصبه دونالد ترامب من أفخاخ وما نفذّه من عمليات استفزازية وتخريبية حتى الآن لن يتطوّر الى حرب ساخنة ضدّ إيران وحلفائها في محور المقاومة. صحيح أنّ الرئيس الأميركي أحمق، لكنه ليس غبياً إلى درجة لا يعي معها مصالحه السياسية الشخصية والمصالح الاقتصادية لأميركا وحلفائها. هو يفعل ما يفعله في الوقت الحاضر لغرضٍ واضح: إكراه إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بموجب شروطٍ مذلّة لها ولحلفائها.