د. أمين محمد حطيط

  • العقوبات الأميركيّة في زمن كورونا: جريمة ضدّ الإنسانيّة…!

    من أجل السيطرة على العالم لا تتورّع أميركا عن استعمال أيّ وسيلة أو سلاح بصرف النظر عن مدى مشروعيته أو لاأخلاقيته أو لاإنسانيته. فالأساس لدى أميركا هو فرض السيطرة وإخضاع مَن يعارضها أو يعرقل سعيها لامتلاك قرار العالم حتى ولو تمّت هذه المعارضة في معرض ممارسة الآخر حقه بالحرية والسيادة والاستقلال واستثمار ثرواته الطبيعية.

  • هل تستغلّ كورونا لشنّ عدوان على محور المقاومة؟

    تتزايد موجات التهويل بشنّ حرب على مكوّنات محور المقاومة بشكل متوازٍ مع انشغال العالم بالمواجهة القاسية مع الوباء الذي يجتاحه ويصيب مئات الآلاف ويقتل عشرات الآلاف من البشر في معظم أنحاء المعمورة عامة، وفي العالم المصنّف بأنه العالم الأوّل من حيث التقدّم والحضارة خاصة أميركا وأوروبا الغربية.

  • كورونا تفضح الغرب وتعرّي الليبراليّة

    بعيداً عن النقاش حول مصدر فيروس كورونا، خاصة أنّ أحداً من أصحاب الاختصاص والعلم والخبرة لم يقطع حتى الآن بتحديد ما إذا كان هذا الفيروس منتج طبيعي او مركب اصطناعي

  • ما بعد حلب: قواعد اشتباك جديدة ومسرح عمليّات مختلف

    بعد أن فاز أردوغان بـ “ورقة يانصيب” تمثلت باتفاق سوتشي حول إدلب السورية، استعملها بذهنية أنها تشرّع له السيطرة على منطقة تتجاوز مع منطقة عفرين التي كان قد احتلها ومع منطقة شمالي حلب غربي الفرات، مساحة الـ 14 الف كلم2 من مساحة سورية البالغة 185 الف كلم2

  • «صفقة القرن» إلى السقوط؟ وفلسطين لن تُشطَب…

    “رؤية ترامب للسلام”، والمصطلح على تسميتها “صفقة القرن” التي أعلن عنها استعراضياً في الأسبوع الماضي، لم تكن مفاجئة بذاتها، فقد كانت في معانيها الإجمالية وبعض تفاصيلها الجزئية سرّبت لأكثر من جهة ومرجع وكانت في البعض الآخر من الجزئيات قد وضعت موضع التنفيذ الأحادي الجانب دون الاكتراث بإرادة او مشيئة الآخرين.

  • إدلب في مواجهة المشاريع والاستراتيجيات المتناقضة؟!

    لم يعد سراً أن إدلب باتت مسرحاً لأكثر من خطة ومشروع يواجه القرار السوري الحاسم باستعادتها إلى كنف الدولة. ففي مواجهة قرار التحرير المتخذ سوريّاً وعلى أعلى مستوى والذي يستحيل التراجع عنه مهما كانت المخاطر والضغوط من الأصدقاء والأعداء، ومهما كانت الصعوبات والتعقيدات المدنية العسكرية والسياسية،

  • بعد سليماني: ما المعادلات الناظمة للصراع الدولي في المنطقة؟

    فرض الردّ الإيراني على جريمة أميركا باغتيال الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس مشهداً جديداً في المنطقة التي بات محكومة بمعادلات جديدة، إذ أنتجت الجريمة والردّ عليها قواعد اشتباك ومواجهة لم تكن قائمة أصلاً او فُرض عليها تغيير خلافاً لما كان موجوداً قبلها.

  • هل تعوض تركيا في ليبيا ما فاتها في سورية؟

    لعبت تركيا منذ انطلاق الحرب الكونية ضد سورية، دور رأس الحربة في العدوان طامحة إلى اتخاذ سورية بوابة تدخل منها إلى كامل المنطقة العربية لإعادة إنتاج الدولة العثمانية البائدة وإعادة الروح إلى موقع خليفة المسلمين الذي طمح أردوغان بأن يلبس عباءته ويعتمّ بعمامته، متكئاً على تنظيم الإخوان المسلمين المعروف النشأة والسلوك والارتباط منذ أن ابتدع قبل قرن من الزمن.

  • المؤامرة على لبنان فضحت... كيف نواجهها؟

    بواقعية وصراحة نقول إنّ لبنان بات جزءاً من مجموعة الدول العربية التي تعصف بها الريح السموم التي تهبّ في سياق الحريق العربي الذي شبّت ناره منذ بداية العقد الحالي

  • سورية: الاحتلال الأميركي سيواجَه بالمقاومة الوطنية

    وعد المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب مؤيديه أثناء حملته الانتخابية بإخراج الجيش الأميركي من سورية

  • الحلّ في لبنان يتعقّد ويطول المسير إليه... لماذا؟

    اعتاد العرب ونظراً لقصور حكامهم وظلمهم على إطلاق نظرية المؤامرة لتبرير أيّ عمل أو ظاهرة سلبية اعتراضية يلجأ إليها الشعب أو فريق منه للمطالبة بحقوق هدرت

  • حراك لبنان: حصيلة الجولة الأولى وموجبات التعامل مع المأزق

    من الضروري دائماً التأكيد وفي كلّ مرة نتناول فيها الحراك الشعبي الذي انفجر في لبنان في 17 تشرين الأول الماضي