د. أمين محمد حطيط

  • حرب 2006: السقوط الإسرائيلي مستمرّ والسيّد سيُصلّي في القدس...

    بعد 13 عاماً على العدوان الإسرائيلي على لبنان تستمر تداعيات السقوط الإسرائيلي وانتصار المقاومة، وتستمر هذه التداعيات على أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه إلى الحدّ الذي مكّن السيد حسن نصرالله من إطلاق وعد جديد مزلزل قال فيه «وفقاً للمنطق والتحليل السليم أنا سأصلّي في القدس».

  • سورية واستراتيجية استكمال التحرير والتطهير

    في خريف العام الفائت كان المراقبون جميعاً ينتظرون إطلاق عملية تحرير إدلب على يد الجيش السوري وحلفائه ويتوقعون دعماً نارياً روسياً ملائماً لهذه العملية المعقدة والتي يعترضها الكثير من العوائق والصعوبات الناتجة عن ظروف شتى عملانية وسياسية واستراتيجية وحتى ديمغرافية.

  • ورشة البحرين: حلقة من سلسلة الإخفاقات الأميركية في المنطقة... لماذا؟

    بات من المؤكد أنّ ما أسمي ربيعاً عربياً لم يكن إلا وهم ربيع للعرب وحقيقة ربيع للصهيونية ومن يستثمر فيها.

  • إسقاط إيران طائرة التجسّس الأميركية وتداعياته

    احتلّ يوم 20 حزيران/ يونيو 2019 موقعاً مميّزاً في مسار المواجهة بين أميركا وإيران، بعد أن شهد عملاً غير مسبوق بطبيعته وظروفه والنتائج التي ترتب عليه، ففيه أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإيراني العاملة تحت اسم «خرداد 3» أهمّ طائرة تجسّس أميركية تشكل في تقنيتها قلعة طائرة تنفذ منها أعمال المراقبة والرصد والتوجيه والتشويش والحرب الالكترونية، وتعتبر فخر الصناعة العسكرية الأميركية في مجالها.

  • ما احتمالات المواجهة العسكرية الأميركية ـ الإيرانية؟

    منذ تفجير البواخر الأربع في الفجيرة الإماراتية الشهر الماضي والحديث يتصاعد عن حرب قد تشنّها أميركا ومن معها من أتباع وأدوات ضدّ إيران.

  • صفقة القرن: سقوط يتهيّأ وتداعيات تعقبها؟

    قد يكون تراءى للبعض خاصة من أولئك الذين يؤمنون ويتصرفون على أساس أنّ إرادة أميركا وقرارها قدر لا يُردّ، أن يكون تراءى لهم أنّ سعي أميركا لتصفية القرار الفلسطينية عبر ما اسمي «صفقة القرن» بات أمراً نهائياً مؤكداً، وأنّ مواجهته ستكون عقيمة فاشلة.

  • متغيّرات الميدان السوري والسيناريوات المحتملة

    شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية أحداثاً هامة في الميدان السوري بشكل عام وفي الشمال الغربي بشكل خاص، ترافقت مع تكثيف للتدخل العدواني «الإسرائيلي» جاء نتيجة المتغيّرات المختلفة التي نتجت، وهي متغيّرات لم يكن معسكر العدوان على سورية ينتظر شيئاً منها.

  • أميركا في مواجهة إيران: ماذا بعد الفشل الأوّلي؟

    يكاد العالم يحبس أنفاسه وهو ينتظر أحد صوتين: صوت جرس هاتف ترامب يرنّ ويكون المتصل من المسؤولين الإيرانيين ليسجل ترامب انتصاراً في استراتيجية الضغط التصاعدي المرغِم للخصم على الخضوع والإذعان

  • معاني البدء بتحرير إدلب على وقع طبول الحرب الأميركية

    كانت الجماعات المسلحة والجهات التي تقودها أو تدعمها، تعمل في محيط إدلب ضدّ الجيش السوري مطمئنة إلى نجاحها في جرّه إلى حرب استنزاف مرهقة، وإحراجه ميدانياً وسياسياً ومعنوياً ووضعه في وضع لا يستطيع الانطلاق إلى عمل ميداني يكسر رتابة المشهد او يغيّر من واقع امتلاك الإرهابيين زمام المبادرة في ظلّ تقيد الجيش السوري بمخرجات استانة ومضمون اتفاق سوتشي وقيود منظومة مناطق خفض التصعيد.

  • مخاطر مرحلة ما قبل الإعلان عن «صفقة القرن» ومواجهتها

    كما بات معلوماً تستعدّ أميركا للإعلان عن صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتثبيت «إسرائيل» في المنطقة بموقع ريادي قيادي. وهذه تذكّر بما كان طرحه شمعون بيرس منذ 4 عقود ضمن «مشروع الشرق الأوسط الجديد» الذي قال فيه للعرب «بمالكم وثرواتكم مع فكرنا وقيادتنا ينهض الشرق الأوسط ونسيطر على العالم». واليوم وكما أعلن كوشنر عرّاب ما أسمي صفقة القرن هذه، تحضر أميركا للإعلان عن هذه الخطة الجهنمية في حزيران المقبل بخطوطها العريضة الأساسية وببعض عناوينها التفصيلية.

  • لمَ إنكار لبنانية مزارع شبعا الآن؟

    لا يمكن بعد ما يناهز الـ 20 عاماً أن نعود إلى فتح ملف هوية مزارع شبعا ومناقشة مسألة السيادة الوطنية عليها. فالأمر أصلاً حسم منذ العام 2000 وكان موقف الأمين العام للأمم المتحدة قاطعاً في هذا الشأن وعبر عنه في تقريره المؤرخ في 22/5/2000 والمرفوع إلى مجلس الأمن.

  • لمَ العودة للتهويل بالحرب... وعلى لسان قادة المقاومة؟

    قبل شهرين من الآن خرج مسؤول عسكري «إسرائيلي» رفيع معني مباشرة بالتحقق من أوضاع الجيش وجهوزيته، خرج بتقرير يؤكد فيه أنّ الجيش «الإسرائيلي» غير جاهز للقتال، وأنّ الجبهة الداخلية غير جاهزة لتلقي الضربات في أيّ حرب قادمة، وانّ سلاح المظليين في وضع من الانحدار المعنوي لا يمكنه من القيام بأيّ مهمة مهما كان حجمها خلف خطوط العدو