إسماعيل محمد تركستاني

  • الرعاية الصحية.. قيادة التغيير

    كلنا يعلم أننا نعيش في عالم متغير، وأقصد هنا بالعالم المتغير ليس بتعاقب الليل والنهار أو تغير الفصول المناخية ولكن التغير في معطيات حياتنا اليومية، خاصة في الخدمات التي نتعاطاها مثل الصحة. سوف أركز هنا على الرعاية الصحية التي قد يتصورها كثيرون بأنها تتمثل في الصورة النمطية التي هي صورة المتلقي للخدمة الصحية (المريض)

  • بعض سيناريوهات الاستثمار الصحي

    قرأت إعلانا في إحدى الصحف المحلية، فاستوقفني كثيرا وتأملت عنوانه ومفرداته والصور المرفقة، وقد أخذ من الصفحة نصفها. هنا لن أستخدم كلمات المشروع الصحي، ولكنني سوف أتحدث عن بعض جوانب مثل تلك المشاريع التي تقوم بها بعض المنشآت الصحية الخاصة، بمعنى آخر قراءة تحليلية وفنية، إلى جانب أنه يعتبر مثالا جيدا لما يحدث حاضرا وقد يحدث مستقبلا في تطبيقات الاستثمار في عالم الخدمات الصحية!

  • مدلولات وأطر تطبيق الرؤية الصحية

    بداية، لا بد أن ندرك أن للرؤية الصحية أهمية تتطلب من القائمين عليها إعادة ترتيب الكثير من الخدمات الصحية على أسس إستراتيجية مبنية على فهمنا لمختلف الأطر والأهداف التي تسعى تلك الرؤية لتحقيقها، وذلك كونها تعتمد الاستدامة كقاعدة لها، بغض النظر عن المتغيرات المرتبطة بها، وهذا يعني إعادة ترتيب العلاقات بين مختلف تلك الخدمات وفق نظرة شمولية تحقق مصالح إيجابية على المدى القريب والبعيد وتتماشى مع الرؤية.

  • الثقافة الصحية لدى المريض.. مسؤولية من؟

    في هذا الأسبوع، كان هناك خبر صحفي تم نشره في واحدة من الصحف الالكترونية، مفاده أن أحد المرضى بأحد المناطق كان يعاني من تدهور في حالته المرضية (ارتفاع في سكر الدم)، وتقدم ذووه إلى وزارة الصحة بشكوى مضمونها أن مريضهم عانى من الإهمال في متابعة حالته الصحية، وفي المقابل كان هناك رد من صحة المنطقة على تلك الشكوى.

  • الفشل في تحقيق رؤية المستشفى!

    كما نعلم، خاصة من قبل العاملين في القطاع الصحي، أنه عندما بدأت تطبيقات عجلة الجودة الشاملة في الدوران، كانت هناك شروط رئيسة في أجندة عمل الجودة الشاملة ومن تلك الشروط أن تكون هناك رسالة للمنشأة الصحية إلى جوار رؤية تسعى كل منشأة إلى الوصول إليها، إلى جانب أهداف أو ما يسمى قيماً أساسية تسعى المنشأة الصحية إلى تحقيقها بصورة تطبيقية «ملموسة».

  • شمولية الاستراتيجيات الصحية.. ماذا تعني؟

    إسماعيل التركستاني .. جميعنا يدرك مدى أهمية القيادة الصحية في قيادة دفة الخدمات الصحية إلى مسارها الصحيح، المتمثل في تقديم أفضل صور الرعاية الصحية إلى المستفيدين. نعم، ندرك أيضاً أن الوصول إلى خدمات صحية مميزة يعني وجود أنظمة صحية مبنية على نظريات علمية واضحة المعالم والأهداف.

  • المتسوق السري ومعيار الرضا.. كيف يتحقق؟

    إسماعيل محمد التركستاني .. نتفق جميعنا بأن الوصول إلى تحقيق رضا المستفيد (المريض) من مختلف الخدمات الصحية هو هدف استراتيجي وسام لجميع العاملين في مختلف المنشآت الصحية، وليست فقط لإصحاب القيادات الرفيعة. فهذا العامل سواء كان طبيبا أو ممرضا أو أخصائيا على اتصال مباشر مع المستفيد،

  • ارتفاع أسعار جرعات الأنسولين

    إسماعيل التركستاني .. نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية (في عددها الصادر بتاريخ 30 يناير الماضي) خبراً مفاده أن عددا من مرضى ارتفاع سكر الدم (diabetic patient) لجأوا إلى مقاضاة بعض الشركات المنتجة لعقار الأنسولين و ذلك بحجة التآمر و الاحتيال في زيادة أسعار جرعات الأنسولين المنتجة من قبل تلك الشركات.

  • الجانب الخفي في القيادة الصحية

    إسماعيل محمد التركستاني .. كلنا (احتمال) قد اطلع على المقاطع المصورة التي التقطتها كاميرات الجوالات لبعض المواقف التي حدثت مع وزير الصحة، وذلك خلال زيارته للمنشآت الصحية في الحد الجنوبي. طبعا، تلك المواقف أظهرت للجميع بعضا من الجوانب التي يمكن أن تنسب إلى كيفية تعامل القيادات الصحية بتلك المنطقة مع الحالات التي يمكن وصفها بأن هناك (وللأسف) مواقف خفية لمسيرة القيادة الصحية خلال عملها، والتي قد تحدث ليس فقط في الحد الجنوبي ولكن قد تحدث في أي مكان!!

  • عدم قبول مريض بالمستشفى.. ماذا يعني؟

    إسماعيل محمد التركستاني .. وكما هو معروف لدى العاملين في القطاع الصحي، فإن المنشآت الصحية تنقسم إلى فئات أو مستويات. وتأتي هذه التقسيمات، سواء فئات أو مستويات، بناء على ما يسمى بمستوى الإمكانيات العلاجية التي يمكن للمنشأة الصحية تقديمها وهو ما يسمى بـ (triage). وقد يكون التقسيم أيضا مبنيا بصورة أخرى (معيار آخر)، ألا وهو عدد الأقسام الطبية المتوفرة بالمنشأة الصحية

  • النوعية في الرعاية الصحية.. كيف نصل إليها؟

    إسماعيل محمد التركستاني .. في مقال سابق، تحدثت عن (منهجية القيمة في الرعاية الصحية)، والآن، سوف أتطرق إلى موضوع حيوي آخر في الرعاية الصحية مرتبط بنوعية القيمة الخدمية للخدمة المقدمة، حيث إن هذا المقال يرتبط أيضا بمقال كتبته سابقا بعنوان (هيكلية صناعة القرار الصحي)، وكلا المقالين تم نشرهما بصحيفة مكة.

  • هيكلية صناعة القرار الصحي

    إسماعيل محمد التركستاني .. بداية، لا بد أن ندرك أن صناعة القرار الاستراتيجي في عالم الخدمات (أو الرعاية) الصحية مثل كيفية التعامل مع النمو المطرد في الرعاية الصحية، وكيفية تخصيص الموارد (من بنية تحتية وبشرية ومالية) ضمن معايير محددة من الجودة في الأداء الذي يتطلع إليه الجميع.