إبراهيم محمد باداود

  • جدة وحديث المطر

    ما إن تصل أخبار الأمطار لمن يسكن في مدينة جدة إلا وترتفع أكف بعض سكانها للسماء أن تكون تلك الأمطار أمطار خير وبركة وأن تكون خفيفة وليست غزيرة وأن لا تبقى لفترة طويلة، فبالرغم من جمال مدينة جدة الرائع أثناء سقوط الأمطار خصوصاً لمن يكون قريباً من الكورنيش حيث يشاهد التقاء زخات المطر بموج البحر في مشهد ساحر وجميل إلا أن غزارة الأمطار على هذه المدينة أو استمرارها لفترات طويلة تقلب ذلك المنظر الجميل الساحر إلى كابوس مفجع ومؤلم.

  • مدارسنا وفصل الشتاء

    دخل فصل الشتاء وبدأ موسم الأمطار وأخذت بعض الجهات الحكومية كأمانات المدن وإدارات الدفاع المدني بالاستنفار تجاوباً مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وغيرها من الجهات المرتبطة بتوقعات الطقس في مختلف مناطق المملكة.

  • غذاء نصف المجتمع غير صحي

    يُعد الأكل أحد أهم الأمور التي تشغل بال العديد من الأفراد كل يوم، فمنذ أن يستيقظ تجده يُفكِّر ماذا سيفطر، وأثناء الإفطار يحمل همّ ماذا سيتغدَّى، وبعد الغداء تجده يُخطِّط للعشاء، ومع كل ذلك الاهتمام بتناول الطعام؛ إلا أننا نجد البعض لا يُفكِّر في مكوّنات ذلك الطعام، بل يحرص على تناول الطعام الذي يشتهيه دون أن يتأمُّل في محتوياته أو كميته أو أثره على جسمه، ليس فقط بالنسبة لزيادة وزنه، بل وحتى من الناحية الصحية بشكلٍ عام، فالهدف بالنسبة لهؤلاء هو قهر الجوع بتناول الطعام، بغض النظر عن نوعه وكميته.

  • مفاجآت الكهرباء لا تنتهي..

    لم تكد تهدأ موجة الغضب التي اجتاحت كثيراً من سكان المملكة جراء مفاجأتهم بارتفاع قيمة فواتير الكهرباء مؤخراً إلا وقامت الشركة بإصدار إعلان جديد مفاجىء يتضمن عزمها إصدار فواتير شهر يوليو الحالي على دفعات ابتداء من 9 أغسطس القادم ولمدة أسبوع تنفيذاً لقرار هيئة تنظيم الكهرباء الأخير والذي أقر إصدار فواتير الكهرباء عن شهر يوليو خلال ذلك الوقت الجديد، بالرغم من أن الفواتير التي مضت كانت تصدر جميعها في يوم واحد في الفترة التي تلي صرف الرواتب الشهرية وذلك بناء على المرسوم الملكي الصادر بهذا الخصوص، في حين أكدت الشركة أن إعادة جدولة إصدار الفواتير لهذا الشهر لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على كمية الاستهلاك الخاصة بالمشترك ولن يترتب عليها إضافة أي تكلفة جديدة.

  • مخالفات مرورية على الموتى

    يتم إعداد وتأسيس الأنظمة الآلية بمختلف أنواعها لتحافظ على الوقت والجهد وتوفر أعلى قدر من الدقة والمرونة والسهولة في متابعة العمل وكذلك المراقبة، وهناك العديد من الأنظمة الإلكترونية والتي أصبح الأفراد يتعاملون معها مباشرة وخصوصاً في مجال فواتير الخدمات العامة كالماء والكهرباء أو المخالفات التي ترصد على من يتجاوز الأنظمة المرورية سواء كان آلياً أو فردياً .

  • الموافقة على شروط غير معروفة

    نعيش اليوم عصر السرعة، فالكل يود أن ينجز أعماله بأسرع وقت، والكل يود أن ينهي معاملاته في مختلف الدوائر في أقصر وقت حتى لو اضطرته بعض الظروف إلى أن يقوم بالتوقيع على بعض الأوراق التي لم يقرأها أو يعرف مضمونها أو يستوعب ما فيها من شروط والتزامات فهدفه الرئيسي هو أن ينهي معاملته ويحصل على الخدمة المطلوبة ولو صاحب هذا الأمر مخاطرة بالتوقيع على ما لم يقرأ أو التعهد بما لم يعرف أو الالتزام بما لا يستطيع باعتبار أن مثل هذه الأمور روتينية وقد رأى الكثير غيره يقوم بنفس الشيء.

  • التخصصات العلمية وفرص العمل

    قامت إحدى الجامعات السعودية عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت بأخذ آراء الطلاب بشأن اختيار التخصص وطرحت السؤال (هل تم اختيارك لتخصصك العلمي في الجامعة برغبتك واختيارك؟)، وقد شارك في الاستفتاء 3067 مشاركاً، أجاب منهم 40% بنعم، واختار 8% (لا فرق عندي)، في حين أجاب 53%

  • أهمية زيارة المستشفيات

    تختلف نماذج التوعية وتأتي في قوالب مختلفة تبعاً للأنظمة والتعليمات المطلوب التوعية بشأنها، فهناك حملات توعية للتقيُّد بالأنظمة المرورية، وهناك التوعية بأضرار ومخاطر التدخين والمخدرات، وهناك توعية لترشيد استهلاك الطاقة أو استهلاك المياه، وتوعية للمحافظة على البيئة أو نظافة المدن وغيرها من حملات التوعية الأخرى، والتي تحرص العديد من الجهات على تنفيذها، لعلها تساهم في تصحيح سلوكيات أفراد المجتمع تجاه تلك الأنظمة، وترفع من مستوى التزامهم بها.

  • أيها الآباء.. هل تكفيكم هذه الدراسات؟

    اليوم نجد كثيرا من الأسر ورغبة منها في إشغال صغارهم وإلهائهم رغبة في عدم إزعاجهم، فإنهم يقدمون لهم أجهزة الجوال الخاصة بهم أو الأجهزة اللوحية لينشغلوا بها ليصبح هذا الجهاز مع مرور الوقت جزءا من حياتهم وفي كثير من الأحيان لا يعرف الآباء الضرر الذي يمكن أن ينتج من تعلق هؤلاء الأطفال بتلك الأجهزة خصوصًا وأن بعضها قد يوقف بكاء الطفل أو حركته أو غيرها من الطلبات التي يلح بعض الأطفال عليها.

  • القطاع الخاص و(الفاتورة المجمعة)

    قرار (الفاتورة المجمعة) من القرارات التي صدرت مؤخرًا من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكان له أثر بالغ على القطاع الخاص بشكل عام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، وقد كان لهذا القرار العديد من الأصداء المختلفة، ولكن في معظم الآراء كان يسوده الامتعاض وعدم الترحيب بالقرار، والذي جاء مفاجئًا للكثير من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم في إيجاد (وسم) على (تويتر) بعنوان: إفلاس المؤسسات الصغيرة وصل لمستوى عالٍ من التفاعل (ترند).

  • هل أنت فاشل؟!

    البعض يعتقد بأنه فاشل، ويطرح بعض الأدلة من حياته اليومية وتجاربه التي تُؤكِّد ما وصل إليه من استنتاج بأنه فاشل، ولكن الحقيقة غير ذلك، فالفشل مرتبط بأسبابٍ معينة، عندما توجد تلك الأسباب فإنها تؤدي للفشل، ولذلك فإن على مَن يعتقد بأنه فاشل أن يبحث أولًا في الأسباب التي أدت إلى فشله، وأن يستوعبها جيدًا، ويملك العزيمة والإصرار على تغييرها، ثم ينظر بعد ذلك في النتائج، فالبعض يحكم على نفسه بالفشل مبكرًا، فيُفكِّر ويتصرَّف وكأنه فاشل، ولا يضع له أحلام أو طموحات أو أهداف لأنه قد أقنع نفسه بأنه فاشل، ولا يمكنه أن يحصل على شيء منها، فهو لا يثق في قدراته، وهو دائم التفكير في الفشل، ولذلك هو يصل إلى تلك النتيجة.

  • الشورى وفواتير الكهرباء

    قبل ثلاثة أشهر كتبت مقالاً في هذه الصحيفة بعنوان: (هل تصدق هذه الفواتير؟)، وقد أكدت من خلال المقال أن المصداقية هي رأس المال الذي تسعى معظم الجهات الخدمية للحفاظ عليه في تعاملها مع المستفيدين، كما أوضحت أن ارتفاع مستوى المصداقية يساهم في منح الثقة للجهة التي تقدم الخدمة، أما انخفاضها فإنه يؤدي إلى انعدام الثقة في تلك الجهة، فارتفاع وانخفاض المصداقية يساهم في الارتقاء بمستوى سمعة ومكانة تلك الجهات أو انخفاضها.