د. محمد بكر

  • حُرّرت الغوطة واحتُلّت عفرين.. ماذا بعد؟

    كان مؤلماً بالنسبة لنا مشهد دخول القوات التركية إلى مدينة عفرين ورفع العلم التركي على سارية مجلس البلدية هناك، شهران على ماسمي تركياً عمليك غصن الزيتون، الكل كان يتوقع أن تطول المعركة هناك، ولاسيما بعد قرار دمشق إرسال قوات شعبية تقاتل مع الجيش السوري لدعم قوات حماية الشعب، وقتال ماسمته دمشق عدواناً تركياً، طول المعركة الذي كان متوقعاً ينبع من المد البدهي لكل ماتم إرساله من قوات، بجميع عوامل الصمود وإيلام التركي، لكن ماحدث هو العكس تماماً، مايشي ربما عن تنسيق أو علم مسبق لحلفاء دمشق لجهة إتاحة الفرصة للقوات التركية، مقابل التزامات تعهد بها الجانب التركي بمرحلة مابعد السيطرة على عفرين، والتخلي عن دعم كل الفصائل العسكرية المحسوبة عليه في جبهات أخرى من سورية.

  • تعليق الدراسة.. لا تعليق

    من الطبيعي أن يتداول الكثير من الناس، النكات والتعليقات، حول قرار تعليق الدراسة بسبب الأوضاع المناخية، في الوقت الذي تكون فيه حالة الطقس في اليوم التالي للقرار، الأفضل والأجمل من بين كل الأيام، كما حدث يوم الأمس. حين كانت الأجواء جميلة ومشجعة، وعلى عكس ما أوردته هيئة الأرصاد، من تحذيرات وتنبيهات للجهات المعنية، مما دفع تلك الجهات إلى إعلان تعليق الدراسة في المنطقة الشرقية.

  • لييرمان يتهيأ للعض وتيلرسون يلبس القفازات.. هيبةٌ تُداس وضغوطاتٌ لاتُقاس

    تشتعل أقوال إسرائيل وأميركا تسكب المياه، هذا هول الحال الإسرائيلية والأميركية بعد أن مُست أخيراً هيبة إسرائيل وأسقطت فخر الصناعة الأميركية F16 بالدفاعات الجوية السورية، ليبرمان اعتبر أن الوقت لم يعد مناسباً للنباح بل هو وقت العض وسيردون بقوة،

  • الأنظار لاتتجه لدعوة ديمستورا ومؤتمر سوتشي.. إنما هي في جبهة أخرى

    لن تكن دعوة ديمستورا للحكومة السورية والمعارضة لحضور جولة جديدة من المفاوضات قبل أيام قليلة من مؤتمر الحوار في سوتشي قفزة نوعية تفضي لتوافقات سياسية، فالوقت ليس مناسباً لمناقشة القضايا الدستورية،

  • قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.. هل يقوى الميت على الحراك؟

    صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، فيما صوتت تسع دول ضد القرار، وخمسة وثلاثون دولة امتنعت عن التصويت،

  • هذا هو حسن نصر الله الذي نعرف.. تكامل الجبهات لإنهاء مسلسل الدماء والآهات

    على عكس الخطاب الأول، أطل السيد حسن نصر الله من الضاحية الجنوبية ليضع الإستراتيجية الفاعلة على الطريق الصحيحة، فبعد انتهاء السبع العجاف والانتصار على داعش، ليس ثمة مبرر ليبتعد محور المقاومة عن ممارسة دوره الصحيح وفي الجبهة الصحيحة،

  • على مسرح الاستدعاء.. “صقر” الرياض في مشهدية الانقلاب والدماء

    من على منبر ”الاستدعاء”، يعتلي ولي العهد السعودي ويتصدر مشهدية ” الصقورية” ، يستدعي من يشاء ويُفصّل كما يشاء، ليس فقط الحريري من تم استدعاؤه، كذلك استدعي محمود عباس بحسب التايمز البريطانية التي أكدت بأن الأمير ولي العهد أمر أبو مازن بالاستجابة لخارطة السلام التي سيعرضها كوشنر صهر ترامب، أو فليستقيل، ربما وزير الخارجية المصري سامح شكري هو الآخر استدعي إلى الرياض، ينسف ولي العهد السعودي كل التأويلات وتوصيفات البيت السعودي الحاكم حول جناحي الصقور والحمائم، فلا صقور ولا حمائم في حضرة ” الأمير الشاب” كما يحب أن يطلق عليه حلفاؤه.

  • فلسفة تيلرسون حول مصير الأسد.. فات قطار الفلسفة يامعالي الوزير

    يعود وزير الخارجية الأميركي تيلرسون لترديد أسطوانة نظيرة السعودي عادل الجبير، لجهة أنه لامستقبل للرئيس الأسد في المرحلة القادمة وما سماها عملية السلام التي أقرها مجلس الأمن حول سورية، وبحديث طافحٍ بالفلسفة اعتبر الوزير الأميركي أن الذي تغير عندما وصلت الإدارة الأميركية الحالية للحكم، وعندما قبلت ببقاء الأسد في مرحلة ماقبل عملية السلام، إلا أنها تشدد على الآلية التي سيغادر بها الأسد والتي ستخرج من رحم عملية السلام، أي مرحلة المفاوضات الفعلية كما سماها ديميستورا بين الحكومة السورية والمعارضة.

  • الأكراد ماضون.. “حديدان” وحيداً في الميدان

    يصر الأكراد على المضي قدماً في التصويت على الاستفتاء يوم الاثنين لجهة انفصال إقليم كردستان عن العراق، هذا المضي مستند بطبيعة الحال إلى الضوء الأخضر الأميركي وإن كان الأخير قد عارض الخطوة الكردية، لكن موافقته الضمنية هي الأساس الواضح للعيان، كورقة ضغط ربما على محور موسكو في جبهات أخرى، وكذلك دعم الحليف الإسرائيلي هو مايشكل الصلابة في الموقف الكردي ، خطوة الكرد في العراق تزامنت مع الإجراء الكردي في الشمال السوري لجهة انتخابات محلية كخطوة أولى تمهد لانتخابات مجلس تشريعي، وهيئة تنفيذية لإدارة ثلاثة أقاليم وست مقاطعات في إطار مايسمى كردياً روج آفا.

  • رسائل الدوحة وأنقرة.. الأسد المنتشي والسعودية المحشورة

    تتصاعد متانة الرابط والتحالف الذي يجمع الدوحة بأنقرة، وفي أول زيارة له خارج البلاد منذ بدء الأزمة الخليجية يكمل الشيخ تميم مارسمه وزير الخارجية القطري خلال الفترة الماضية من حراك مكوكي موسع، قطر التي اختارت المضي في لعبة التحدي وشق عصا الطاعة للمملكة،

  • إسرائيل تعتدي مجدداً على سورية.. تأكيد اقتراب ساعة الحقيقة وقلة الحيلة

    لم يكن مفاجئاً لنا بالحد الأدنى على الإطلاق الاعتداء الإسرائيلي على موقع سوري بريف حماه ( منطقة مصياف) قالت إسرائيل أنه مقر لصواريخ متطورة كما جاء على لسان افيغدور ليبرمان، قبل يومين فقط من العدوان كتبنا في هذه الصحيفة ” رأي اليوم” مقالاً جاء فيه ماحرفيته

  • بين هيجان نتنياهو وسيطرة الأسد.. ماذا يقابل كفة برودة بوتين في الميزان الإسرائيلي

    لم يحصد نتنياهو العائد من موسكو كلاماً يثلج ويرطب هيجانه من تفاقم نفوذ إيران في سورية، لجهة سدها للفراغ الذي سيتركه انهيار واندحار داعش بحسب المخاوف والتوصيفات الإسرائيلية، غليان نتنياهو وتكراره ذات المصطلح لجهة السعي الإيراني لتدمير إسرائيل ،قوبل ببرودة روسية منقطعة النظير أبداها بوتين خلال اللقاء، قيل أن بوتين لم يجد حرجاً في تظهير العنوان الاستراتيجي لتحالفه مع طهران ودمشق أمام ضيفه، ومدى تمتين العلاقات السياسية والعسكرية التي تجمع هذا الحلف، بالرغم من مخاوف نتنياهو الذي قيل أنه أيضاً فرد معروضه التصعيدي أمام بوتين لجهة أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تعزيز التواجد الإيراني في الجنوب، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات بما فيها العسكرية.