هشام الهبيشان

  • الأردن… ماذا ننتظر لنعترف بحقيقة هذه الأزمات!؟

    لا اعتقد بل واجزم أن أغلب المسؤوليين الأردنيين على مختلف مستوياتهم يدركون لليوم حجم الإحباط والتحديات والمحددات والأزمات التي تواجه الشباب الأردني بهذه المرحلة والتي أفرزت سياسة التهميش “الممنهجة والمقصودة” لقطاعٍ واسع منهم، وهذه المسألة بالذات تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي لحكوماتنا ” الجليلة النزيهة الشريفة “، كما تتعلق ببناء الخطط التنفيذية لاحتواء الشباب الأردني، ليتخلص من التهميش الممارس عليه في كل ميادين الحياة ،وهذه الضغوط التي يتعرض لها الشباب الأردني اليوم لايمكن أبداً التنبؤ بنتائجها المستقبلية بحال انفجارها.

  • التخبط الصهيوني… ماذا بعد إسقاط الطائرة السورية!؟

    من الواضح أنه وتزامناً مع كل التطورات والمتغيرات العسكرية في الجنوب السوري ، وخصوصاً قرب إقفال ملف الجنوب السوري وحسمه عسكرياً وبالتفاوض “تحت ضغط النار ” لصالح الدولة السورية ،عاد من جديد الكيان الصهيوني ليمارس دوره القديم الجديد في إعادة صياغة ورسم ملامح جديدة لأهدافه واستراتيجياته في الحرب على سورية ،وخصوصاً بعد أن قام الكيان الصهيوني ، بضرب وإسقاط الطائرة العسكرية السورية في محيط ريف درعا الغربي داخل الأراضي السورية ، في الوقت الذي كانت فيه الطائرة تنفذ ضربات مباشرة لمجاميع داعش الإرهابية في الريف المذكور .

  • الشمال السوري… ماذا عن التطورات العسكرية المنتظرة!؟

    تزامناً مع الوقت الذي يكثف به الجيش العربي السوري من ضرباته المدفعية والصاروخية على مواقع المجاميع الإرهابية في بعض البؤر شمال شرق ريف اللاذقية ،والتي تسيطر عليها مجموعات إرهابية من تنظيمي “الحزب الإسلامي التركستاني” و”الفرقة التركمانية الساحلية” وخصوصاً بالمناطق الممتدة بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا وتحديداً في بلدات نواره والشحرورة والتفاحية، وبلدة “كباني”وهي آخر ما تبقى للمجاميع الإرهابية في الجهة المتاخمة لريف إدلب من جهة محافظة اللاذقية ،هذا التكثيف للضربات الذي ينفذه الجيش العربي ضد المجاميع المسلحة الإرهابية بعموم المناطق المذكورة أعلاه ، يأتي مع الوقت الذي يتصاعد به تهديد هذه المجاميع الإرهابية لعموم المناطق الآمنة بريف اللأذقية الشمالي والشرقي ،وخصوصاً بعد انهيار “سريع لجبهة الجنوب السوري” وسط حديث عن محاولة خلط أوراق يجريها أكثر من لاعب إقليمي ودولي تستهدف فتح معركة واسعة بمحافظة حماه واللاذقية ،لعلها تعوض المجاميع الإرهابية عن خسائرها بجنوب سورية، وتفرض أوراق مساومات جديدة “عسكرية – سياسية” على الدولة السورية وحلفائها.

  • ماذا عن تطورات معركة الجنوب السوري!؟

    بالبداية ، لايمكن بهذه المرحلة تحديداً إنكار حقيقة أنّ عمليات تحرير مناطق جنوب سورية المتصاعدة ،ستكون هي الضربة الأقوى لإسقاط كل المشاريع والتحالفات الباطلة التي تستهدف تقسيم المنطقة ، وحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا ليس أمام الأمريكيين والصهاينة وبعض حلفائهم من العرب اليوم سوى الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سوريا والاستعداد لتحمّل تداعيات هذه الهزيمة.

  • سورية… ماذا بعد إطباق الحصار على قاعدة التنف الأمريكية!؟

    تزامناً مع القصف الجوي الأمريكي لنقطة عسكرية سورية في ريف حمص الشرقي ، بعد تصدي وحدة عسكرية تابعة للجيش العربي السوري لثلاث عربات أمريكية كانت تتقدم باتجاه إحدى نقاط الجيش عند منطقة الهلبة جنوب شرق تدمر ” هذا التصدي وذلك القصف …يؤكد أن مرحلة الاشتباك العسكري المباشر بين السوري صاحب الأرض والأمريكي المحتل “قد بدأت فعلياً ومرشحة لمزيد من التطورات بالمقبل من الأيام ” ،وخصوصاً مع أطباق الجيش العربي السوري الحصار على القاعدة الأمريكية في منطقة التنف قرب الحدود السورية -العراقية بعد سيطرته على كامل الشريط الحدودي الممتد من البوكمال إلى التنف .

  • ماذا عن أبعاد وخلفيات الصراع الصيني ــ الأميركي؟

    تزامناً مع الوقت الذي ردّت فيه الصين على التصعيد التجاري لها مع الولايات المتحدة الأميركية، لتعلن عن خطط لفرض رسوم جديدة على مئات البضائع الأميركية، ردّ الفعل الصيني هذا جاء على خلفية إعلان إدارة ترامب، عن فرض رسوم بنسبة 25 في المائة على قائمة بحوالي 1300 من الصادرات الصينية، والتي تقدّر بحوالي 50 مليار دولار، هذه التطوّرات، تأتي في وقت كثر الحديث فيه عن مستقبل وطبيعة العلاقة بين القوة الصينية الصاعدة وبقوة إلى مصاف القوى العظمى، وبين القوة العظمى الأولى الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الغرب الأوروبي في المقبل من الأيام، بعد هذا الصعود القوي للصين اقتصادياً وعسكرياً.. ومحاولات ترامب الحثيثة لاحتواء هذا الصعود الصيني، عبر تضييق الخناق على الصين اقتصادياً وعسكرياً مع محاولات التقرّب من تايوان وتهديد مبدأ »صين واحدة«، والتوسع بالتحركات العسكرية الأميركية والغربية في بحر الصين الجنوبي والجنوبي الشرقي.

  • تحالف العدوان... ماذا يريد من اليمن؟

    تزامناً مع الوقت الذي يتحدث فيه معظم المتابعين وفق المؤشرات الحالية عن أنّ العملية التي يقوم بها تحالف العدوان على اليمن والجارية بمدينة الحُديدة «غرب اليمن» لن تكون بالمعركة السهلة لتحالف العدوان على اليمن، وخصوصاً بعد الخسائر الكبرى التي تكبّدتها القوات الغازية لليمن مع أولى أيام المعركة، وهذا الموضوع بذاته ينسحب على مجموع الأيام الـ 1250 للحرب العدوانية السعودية على اليمن «عاصفة الحزم إعادة الأمل»، فهذه العمليات العدوانية المستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام، لا يمكن أن يتمّ الحديث عن أيّ نصر حققته، نظراً للتقييم الواقعي للأضرار والانتكاسات والخسائر التي لحقت بالمشاركين في هذا العدوان.

  • الجنوب السوري... الكلمة الفصل للميدان!

    تزامناً مع استمرار الحشد العسكري للجيش السوري في درعا ومحيطها، بدأت تدرك جميع القوى المنخرطة بملف الحرب على سورية أنّ معركة تحرير درعا بشكلٍ خاص، ستكون لها الكلمة الفصل، وفق نتائجها المنتظرة بأيّ حديث مقبل، يتحدث عن تسويات بالحرب على الدولة السورية، وتغيير كامل ومطلق بشروط التفاوض المقبلة، بين جميع الأطراف.

  • معركة تحرير درعا المرتقبة.. لماذا تقض مضاجع الأمريكان؟!

    تزامناً مع عودة الأمريكان للتلويح بالخيار العسكري ضد سوريا بعد المعلومات المؤكدة عن عملية مرتقبة ووشيكة للجيش العربي السوري في عموم مناطق الجنوب السوري ،بعد حسم معركة محيط دمشق والانتصارات السريعة للجيش العربي السوري بالغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وأحياء جنوب دمشق، الدولة السورية بدورها ردت على التلويح الأمريكي بالخيار العسكري ،وعادت لتؤكد أن حربها على الإرهاب لن تتوقف إلا باجتثاث كامل هذا الإرهاب من كافة الأراضي السورية.

  • ماذا عن الهستيريا الأمريكية العدوانية في الشرق السوري !؟

    من جديد تعود الأراضي العربية السورية لتتعرض لعدوان صهيو – أمريكي ،يستهدف بجملة ما يستهدف مجموعة قواعد ونقاط عسكرية سورية”دير الزور وحمص ”، وهنا من الواضح أنه عاد من جديد الأمريكي ومن معه ليمارس دوره القديم الجديد في إعادة صياغة ورسم ملامح جديدة لأهدافه واستراتيجياته للحرب على الدولة السورية بكلّ أركانها، وخصوصاً بعد سلسلة عمليات عدوانية ضد الدولة السورية ،في الأسبوع الأخير، وهذا العدوان اليوم لا يوضع إلا بخانة دعم المجاميع المسلحة الإرهابية ، والتي شارفت جميع حصونها وبؤرها على الانهيار، خصوصاً في ظل تصاعد دراماتيكي لقوة صمود الدولة السورية، ومع بروز مؤشرات انتصارها على هذه الحرب الكبرى، وبعد الصمود الأسطوري على الأرض للجيش العربي السوري، وانهيار البؤر الإرهابية في الكثير من المناطق، واتساع حجم انتشار استراتيجية المصالحة الوطنية والمجتمعية بالدولة السورية بالكثير من مناطق الجغرافيا السورية .

  • اليمن… هل مات ضمير العالم!؟

    تزامناً مع التقارير الدولية التي أكدتها منظمة الصحة العالمية حول تراجع انتشار وباء الكوليرا في اليمن، عادت وأعلنت نفس المنظمة عن “رصد 84 حالة وفاة بمرض الدفتيريا في اليمن، وفي بيان لها، لفتت الصحة العالمية إلى أنه “تم أيضا رصد 1516 حالة إصابة بهذا المرض“، وهنا من المؤكد أن انتشار هذا المرض الجديد في اليمن يرجع إلى تردي الأوضاع الطبية، جراء الحرب العدوانية السعودية – الأمريكية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام على اليمن، والتي مازالت أيضاً أصدائها و نتائجها وتداعياتها على اليمن تأخذ أبعادها المحلية والإقليمية والدولية، فتزامناً مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أهل اليمن عادت من جديد محاولات قوى العدوان للتخطيط لمعارك جديدة في ساحل اليمن الغربي “لإغلاق آخر معبر يمد اليمن وأهله بالحياة.

  • الجيش العربي السوري إلى الشرق من جديد… لماذا الآن!؟

    تزامناً مع المستجدات الأخيرة وتحرير الجيش العربي السوري لمناطق واسعة من أحياء جنوب دمشق التي يسيطر عليها تنظيما ’داعش’ و ’النصرة’، والوصول إلى تسويات بمناطق أخرى بمحيط جنوب دمشق كانت تسيطر عليها