هشام الهبيشان

  • لماذا بعد البوكمال ليس كما قبله.. وما موقع الرقة من التطورات المقبلة!؟

    بدأت تدرك جميع القوى المنخرطة بالحرب على سورية أن معركة الجيش العربي السوري وحلفائه والتي شارفت على نهايتها في محافظة دير الزور بعد تحرير البوكمال ،ستكون لها الكلمة الفصل وفق نتائجها الإستراتيجية الحالية ،

  • معركة تحرير الميادين والبوكمال.. مالها وما عليها!؟

    تزامناً مع العمليات العسكرية الكبرى التي تقودها قوات الاقتحام الخاصة في الجيش العربي السوري وبدعم جوي سوري – روسي والهادفة لـ تحرير مدينة الميادين الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي،

  • أكراد سورية.. بين العقلانية والتطرف وخدمة مشاريع الاستعمار الجديد!؟

    ما نسمعهُ يومياً من حديثٍ لبعض القوى الكردية والشخوص الراديكالية، عن نيّتها إنشاء إقليم أو بالأحرى دوله مستقلة في شمال شرق سورية، بعد ضمّ مناطق جديدة لمناطق تواجد الأكراد بسورية،ما هو إلّا حديث يدل على انتهازية بعض الأكراد الراديكاليين، ومن يقف بصفّهم، فلقد أثبتت المرحلة الحالية وخصوصاً مع مايجري بالرقة، انتهازية بعض قادة الأكراد السياسيين، وهذه الانتهازية تجعلهم يتعاملون مع الدولة السورية، للحصول على مكتسبات قومية من جهة، فيما يتعاملون مع ما يُسمى القوى الدولية الداعمة لما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة منها والمتطرفة منها .. على أساس أنهم فصيل أساسي من فصائل المعارضة .

  • اليمن الجريح.. عندما تنتحر الإنسانية على مذبح الصمت العالمي!؟

    لم يكن حديث المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة المطالب بضرورة إجراء تحقيق دولي على وجه السرعة في تقرير بشأن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين قتل معظمهم في غارات تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية،

  • ماذا عن معركة دير الزور الإستراتيجية!؟

    تزامناً مع العمليات النوعية للجيش العربي السوري ،بريف دير الزور الجنوبي وبسط سيطرته، على منطقة واسعة من هذا الريف تزامناً مع فك الحصار عن أحياء المدينة المحاصرة ،هذه العمليات بمجموعها تسير وفق خطط حسم المرحلة الأخيرة من تطهير مناطق واسعة من الجغرافيا السورية من البؤر الإرهابية المتواجدة في مناطق معينة ومحدّدة يتم استأصلها وفق أولويات الميدان العسكري،

  • من دير الزور.. سوريا تتوج أسطورة النصر!؟

    هاهي من دير الزور تتساقط بؤر الإرهاب تحت ضربات الجيش العربي السوري ، وتتساقط معها أحلام وأوهام عاشها بعض المغفلين الذين توهّموا سهولة إسقاط سورية ، فبعد سلسلة الهزائم التي مُنيت بها هذه القوى الطارئة والمتآمرة ،

  • معركة القلمون.. حزب الله من جديد ضمن دائرة الاستهدف!؟

    مما لا شكّ فيه أنّ حزب الله كان يدرك حجم الانتقادات والتهم التي سوف تنهال عليه من كلّ حدب وصوب عندما اتخذ قراره بالتدخل المباشر في معارك القلمون الأخيرة السورية، ومع كلّ هذا وذاك كانت للحزب حساباته السياسية والجغرافية والأمنية والأخلاقية التي يؤمن بها ويراها أكبر من كلّ الانتقادات التي وجهت إليه، لأنّ الحزب استشعر، كغيره، حجم الخطورة التي ستفرزها الأيام المقبلة على كلّ من سورية ولبنان، في حال بقاء هذه المجموعات المسلحة الإرهابية تتحرك في شكل علني على جانبي الحدود السورية اللبنانية.

  • اليمن.. بعد 900 يوم من العدوان!؟

    تزامناً مع الوقت الذي يتحدث فيه معظم المتابعين وفق المؤشرات الحالية عن فشل الإستراتيجية السعودية – الأمريكية الهادفة إلى إسقاط اليمن ضمن معادلة التفكيك الجغرافي والديمغرافي واعادة التركيب،وهذا الفشل يأتي بفضل الصمود اليمني طيلة ما يزيد على عامين ونيف،وهنا بالتحديد وتزامناً مع كل هذه المؤشرات

  • دمشق تحتفل بعودة معرضها.. هنيئاً لجيش ضحى وشعب صبر!؟

    من جديد وبعد غياب لخمسة أعوام تعود دمشق لتحتفل بعودة “معرضها الدولي “معرض دولي يقام في دمشق سنويا منذ عام 1954 م وهو من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الوطن العربي والإقليم وتشارك بالعادة في دوراته عشرات الدول من مختلف قارات العالم

  • الإستراتيجية العسكرية السورية شرقاً… وعوامل الإرباك لمحور العدوان!؟

    تزامناً مع التقدم العسكري الكبير الذي يحققه الجيش العربي السوري والحلفاء بعمق ريف الرقة الجنوبي ،والاستمرار بـ تحرير مساحات واسعة من البادية السورية شرقاً ، والتوسع بالعمليات لتصل وبعمق واسع باتجاه المحور الجنوبي الشرقي

  • ما حقيقة الخلافات السورية – الإيرانية!؟

    دحضت الزيارات المتبادلة الرسمية بين دمشق وطهران، كلّ الأقاويل والشائعات التي تحدثت عن تغير ما في موقف الإيرانيين تجاه دعمهم للدولة السورية التي مازالت تتعرض لحرب كونية شرسة يقودها ويمولها أكثر من نصف الأنظمة الرسمية العالمية والكثير من المنظمات الدولية والجمعيات والكيانات العلنية والسرية.

  • الأردن.. لماذا لانترك للشعب المقهور متنفس يعبر فيه عن قهره!؟

    أجزمُ أنّ غالبية المتابعين للشأن الأردني الداخلي والخارجي على السواء، لم يفاجأوا بـ حديث الحكومة الأردنية ،التي أعلنت عن نيتها إصدار تشريع مختص بوسائل التواصل الاجتماعي في الأردن ،وبذرائع جاهزة تتمثل في منع بث خطاب الكراهية والفتنة والتحريض ومس السلم المجتمعي عبر هذه المنابر الالكترونية ،في المحصلة هذه التخبط الحكومي وذلك الحديث لم يكن الأول ولن يكون الأخير بمسلسل التضييق على الحريات العامة بالأردن، فهناك قوانين كثيرة في الأردن تجرم الصحافيين والإعلاميين والنشطاء الأردنيّين ،في بلد أصبح فيه للفساد وللفاسدين حماية من قبل لوبيات وأشخاص ومسؤولين.