خليل كوثراني

  • محمد بن سلمان: أمير البحار وكواكب الديجيتال

    لا شكّ في أنه، منذ بدايات وعيه، كان مسكوناً بأمل الوصول إلى هذا اليوم. لم يكن للشاب، صاحب الأحلام الكبيرة، دراية بأن القدر سيعجّل في منحه كل هذه الأمنيات، دفعة واحدة، وبتلك السرعة الخاطفة، في سنة 2017، وهو الذي لم يجتز بعد الـ32 من عمره.

  • موازنة 2018: مملكة النفط تدخل «زمن الضرائب»

    أعلنت السعودية، أمس، موازنتها لعام 2018، بعجز بلغ قرابة 52 مليار دولار، ونفقات قياسية وصلت إلى 261 مليار دولار، في موازاة إيرادات يتوقع أن تصل إلى 209 مليارات دولار. وفي حين أكد محمد بن سلمان أن الأولوية لمستوى معيشة المواطن، فإن الأرقام تظهر استحواذ القطاع العسكري على أعلى نسبة من الاعتمادات في العام الذي سيشهد تحولاً غير مسبوق نحو الجباية من المواطنين

  • السعودية في «نفق» ابن سلمان: إلى «الحرب الأخيرة»

    لا يكاد زلزال محمد بن سلمان، في السعودية، يكفّ عن إرسال الارتدادات داخلياً وخارجياً. مع ولي العهد، تبدو المملكة كأنها تدخل نفقاً مجهول النهايات. داخلياً، ينقلب الأمير الشاب سريعاً على نظام معقّد تبانى عليه الآباء والأجداد لمصلحة قبضة حكم عمودي تزرع من ورائها الكثير من الألغام. وفي الإقليم، تحاصر الرياض نفسها بنفسها، وتراكم الفشل تلو الفشل، إلى أن ترمي بالمسؤولية خارج أسوارها، متوعّدة بآخر الحروب: «معركة الانتقام»

  • مجنون قصر اليمامة: وحدي لا شريك لي!

    في مملكة آل سعود، ومنذ ثلاثة أعوام إلا نيفاً، تاريخ اعتلاء سلمان بن عبد العزيز العرش، اعتاد الناس الأوامر الملكية «الجريئة»، حتى كادوا مع الوقت يفقدون حسّ الدهشة والتعجب. لكن، ينجح محمد بن سلمان كل مرة في إثبات قدرته على «الإدهاش». هناك في قصر اليمامة في الرياض، يقبع «مجنون» يشغل العالم منذ السبت الماضي. والداخل السعودي، كما المنطقة، لا يزال رهينة القرارات المتسارعة والمفاجئة للأمير الصغير.

  • ألف يوم على الحرب: ابن سلمان يواصل ضرب الرأس بالجدار

    قبل أيام، قدّم محمد بن سلمان إحدى أهم «وثائق» حرب اليمن، التي سيحتفظ بها أرشيف المؤرخين، كما سيتعاملون مع وثيقة لا تقل أهمية، مَنَحها بالتزامن حمد بن جاسم بشأن الحربين اليمنية والسورية

  • هادي قلق وصنعاء تترقب: الأميركيون على خط التسوية

    تتكثف الاتصالات في المنطقة بشأن الملف اليمني، في ظل حراك غربي غير مسبوق تشهده الرياض، تسويقاً لمقترحات جديدة يحملها إسماعيل ولد الشيخ أحمد. تصف صنعاء التحركات بأنها لا تزال في طور «الاتصالات»، برغم وجود مؤشرات على ذلك. وفيما تتعامل الرياض بإيجابية مع الأفكار الجديدة، يشعر فريق عبد ربه منصور هادي بقلق بالغ إزاء مقترحات واشنطن التي تكثر علامات الاستفهام حول سبب اهتمامها المستجد بإغلاق ملف الحرب في هذا التوقيت

  • عودة الإنكليز: العين على القواعد والجزر

    يتكرر مشهد اليوم المتمثل في طابور طويل من المنتفعين والمهادنين للمستعمر (أرشيف)

  • ثعابين وموت واختفاء... أهلاً في «واحة إعادة الأمل»!

    والد أحد المحتجزين في السجون الإماراتية السرية في اليمن، متحدثاً إلى «أسوشييتد برس» عن اختفاء نجله أثناء إعداد الوكالة لتحقيق نشرته في حزيران الماضي

  • الرياض ـ تل أبيب: متى التوقيع؟

    العلاقات مع إسرائيل لن تواجه بتيارات نافذة داخل البلاد سوى بعض النخب الثقافية والأوساط الشعبية (أ ف ب)

  • «ربيع» بن سلمان: «السعودية الرابعة» بلا آل الشيخ

    سعودية تقود سيارتها في مدينة جدة أمس (أ ف ب)

  • توتّر في السعودية عشية «15 سبتمبر»

    تشنّ السلطات السعودية حملة اعتقالات ضد شخصيات دينية تُحسَب بغالبيتها على التيار «الإخواني»، وذلك عشية موعد الدعوة للتظاهر والاحتجاج ضد النظام، التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. توجّه الحكومة بدا محاولة لإفشال أي تحرك معارض عبر صبغه بصبغة «إخوانية» واستباقه بحرب مفتوحة مع «الإخوان»، على وقع الأزمة مع قطر والأنباء عن اقتراب تنازل الملك عن العرش لنجله

  • اليمن بين مشروع باريس والأزمة الخليجية: خارطة سياسية جديدة؟

    يصعب تصوّر أيّ تحوّل في تموضع «الإصلاح» بعيداً من علي محسن الأحمر (أ ف ب)