جعفر الصائغ

  • ارتفاع الدين العام الأميركي...

    يشكّل اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية نحو 30 في المئة من الاقتصاد العالمي، حيث يبلغ إجمالي الناتج المحلي الأميركي 15 تريليون، بينما يبلغ إجمالي الناتج العالمي 60 تريليون. وكقوة عظمى عالمية تستمد أميركا عظمتها من عنصرين رئيسيين هما، أولاً قوتها العسكرية وما تملكه من ترسانة عسكرية هائلة، وحجم وقوة اقتصادها العملاق الذي يعتبر أكبر وأقوى اقتصاد في العالم، وثانياً ضعف البلدان الأخرى اقتصادياً وعسكرياً.

  • رفاهية المواطن الخليجي إلى أين؟

    الشعوب الخليجية على موعدٍ العام المقبل مع ضريبة القيمة المضافة، وهي أول ضريبة فعلية سيدفعها المواطن الخليجي للدولة منذ الطفرة النفطية بداية العقد السابع من القرن الماضي، وبذلك ستكون أول مساهمة فعلية للمجتمع الخليجي في الموازنة العامة، والتي كانت ولا تزال تستمد قوتها من الإيرادات النفطية. ومن المتوقع أن تكون حجم تلك المساهمة 25 مليار دولار سنوياً (2% من إجمالي الناتج المحلي الخليجي)، حيث تقدّر قيمتها في المملكة العربية السعودية بنحو 35 مليار ريال، في مملكة البحرين ما بين 300 إلى 400 مليون دينار، في الإمارات 12 مليار درهم، وفي قطر 8 مليارات ريال.

  • الدولار والنفوذ الأميركي

    جعفر الصائغ ..

    لعب الدولار دوراً جوهرياً في نمو وتطور الاقتصاد الأميركي، وكان أحد الأدوات الرئيسية التي اعتمدت عليها أميركا في بسط هيمنتها على الاقتصاد العالمي، حيث ساهم بشكل مباشر في بناء عظمتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية. وقد فرض الدولار نفسه ولعقود من الزمن، كعملة عالمية بلا منافس،

  • ماذا يعني إفلاس دولة؟

    جعفر الصائغ .. حين تعلن شركة ما عن عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية أمام الدائنين فهذا يعني أنها في حالة إفلاس تام (Bankruptcy)، عندها تضع المحكمة المختصة يدها على ممتلكات الشركة، ولا يبقى أمام تلك المؤسسة إلا خيار واحد وهو التوقف عن الإنتاج وتصفية كل أملاكها وحساباتها المصرفية، وذلك لتسديد أكبر قدر ممكن من الديون المتراكمة عليها، وتبدأ بتسريح العاملين لديها قبل أن تجد طريقها إلى خارج السوق.

  • انخفاض أسعار النفط يكشف الصورة المخيفة للاقتصاد الخليجي

    جعفر الصائغ .. كشف انخفاض أسعار النفط من 140 دولاراً إلى 30 دولاراً للبرميل الواحد، وما نتج عنه من أضرار اقتصادية واجتماعية كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي، عن حقائق خطيرة للغاية، فقد اتضحت الصورة الخفية والمخيفة للإقتصاد الخليجي وقوته الحقيقية ومدى متانة الرفاهية التي يتمتع بها المواطن الخليجي.

  • مستقبل الدول الريعية

    جعفر الصائغ .. تبلورت فكرة الدولة الريعية بعد قيام بعض الباحثين الاقتصاديين بدراسة الأبعاد الاقتصادية لتأميم قطاع النفط في إيران خلال الخمسينات من القرن الماضي، الذي أدى إلى ارتفاع حصيلة الدولة من العائدات النفطية، ومن ثم بروز دور الدولة في النشاط الاقتصادي. ففي العام 1970 أطلق عالم الاقتصاد الإيراني حسين مهداوي مفهوم «الدولة الريعية»، وبعدها قام اقتصاديون آخرون مثل جياكومو لوتشياني، بتطوير الفكرة وتطبيقها على الدول النفطية.

  • ما علاقة أداء السياسة المالية بسياسة التقشف؟

    جعفر الصائغ .. هل انخفاض الإيرادات العامة سببٌ كافٍ لوقف الدعم وإلغاء المشاريع التنموية؟ وماذا يعني اقتصادياً اللجوء إلى التقشف كأداةٍ لمعالجة التوازن المالي في الاقتصاد؟ لقد ذهب بعض الباحثين الاقتصاديين في مناقشتهم لسياسة التقشف إلى تحليل بعده الاجتماعي وقياس التكلفة الاقتصادية، حيث خلصوا إلى نتيجة واحدة وهي أن التقشف سياسة خطيرة على نمو واستقرار الاقتصاد، ويدفع ثمنها الفقراء وذوو الدخل المحدود.

  • دول نفطية... ولكن!

    جعفر الصائغ .. تُصنّف بلدان العالم على أساس تنميتها الاقتصادية، فالدول الأكثر تطوراً تسمى بالدول المتقدمة أو العالم الأول، في حين يطلق على الدول الأقل تطوراً ونمواً بالدول النامية أو دول العالم الثالث.