د. محمد الثبيتي

  • التعايش بالأرقام الإحصائية

    من الجميل أن يقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني -على الرغم من عدم تصنيفه كمركز أبحاث مُتخصص- بإجراء دراسة لقياس واقع التعايش الاجتماعي في المملكة في ظل التنوع المذهبي، والتي هدفت إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش عبر العمل على تعزيز النقاط المشتركة بين مكونات المجتمع، والتأكيد على إيجابية التنوع والتعددية، إضافة إلى تعميق مبدأ التسامح ونشر ثقافة العيش المشترك التي تسهم في دفع مسيرة التنمية، وتوصلت الدراسة إلى أن 82% من عينة الدراسة تؤمن بحريِّة الاعتقاد وأن 78% ترى أن بعض البرامج الإعلامية زرعت الفتنة بين أصحاب المذاهب المُختلفة.

  • ضبابية العلاوة السنوية !!

    عندما يتعاضد العُرف الجمعي مع المُستند النظامي لإجراء يمس كافة شرائح المجتمع فإن أي تغيير يتقاطع معه ستكون انعكاساته سلبية على المنتفعين به ما لم تُبيِّن الجهة المعنية مُبررات التغيير بكل شفافية وموضوعية.

  • المساجد.. مسؤولية مَنْ؟!

    تساؤل قد يراه البعض بديهي الإجابة، بل مُستغرَب طرحه في مُحيط مُحافِظ ومُقدِّس لكل ما يتصل بالدين، ولكن الواقع له قولٌ آخر يتنافى إلى حدٍ كبير مع هذه المُسلَّمة؛ فالمتتبع لذلك يجد أن وزارة الأوقاف واصلت مسيرتها التهميشية في صيانة المساجد وتجديد فرشها والاهتمام

  • إفلاس مؤسسة التقاعد!

    لوَّحت المؤسسة العامة للتقاعد بنفاد الاحتياطات التقاعدية للموظفين المدنيين والعسكريين، جاء ذلك في تقريرها الذي قدَّمته لمجلس الشورى؛ مُرجعة ذلك إلى زيادة رواتب موظفي الدولة والشروط المُيسرَّة للتقاعد المُبكِّر وعدم التوازن بين الاشتراكات والمنافع إضافة إلى ارتفاع متوسط الأعمار،

  • كادر المهندسين.. الأمل التائه!!!

    محمد الثبيتي .. تُعاني بعض السلالم الوظيفية لموظفي الخدمة المدنية من الجمود غير المُبرر، حتى يُخَيَّل لك كأنها نصوص مُقدَّسة مُحصَّنة باللا مساس مهما تغيِّرت الظروف وتباينت الأزمنة، وما كادر المهندسين المزعوم والسكوت المُطبق على عدم رؤيته للنور - على الرغم من التصريحات المتواترة من المسؤولين المختصين التي أكدت على الانتهاء من دراسته ولم يتبقَ سوى اعتماده

  • غياب الحوار في مَعْقِلِه

    محمد الثبيتي .. قامت رؤية الملك عبدالله - رحمه الله - لنشر ثقافة الحوار بين أطياف المُجتمع على أساس أن تكون جزءاً من ثقافته ووسيلة للتقريب بين وجهات النظر المُتنافرة وأداة لتجاوز الكثير من الاحتقان الذي هو مُخرَج لأحادية التفكير التي كان ولا زال مُجتمعنا يتنفسها صباح مساء ،

  • تأجيج التصنيف .. مسئولية من ؟

    محمد الثبيتي .. «الاختلاف هو الرحم الشرعي لتوليد الأفكار الإبداعية» مقولة مضمونها يقودني إلى القول بأهمية توافر التباين في الأنماط الفكرية التي تُشكِّل بُنية المُجتمع؛ لكي نخرج من القولبة التي أسس لها مبدأ « إذا لم تكن معي فأنت ضدي « ولكن تفسير الاختلاف على أنه خطوة لزعزعة الأمن الوطني،

  • الصندوق العقاري.. الأمل المخنوق

    محمد الثبيتي .. لا يخفى على أحدٍ ما يُمثِّله توافر المأوى من أثر إيجابي يمنح المُتحصِّل عليه مساحة من الحرية والدافعية لممارسة دوره الطبيعي في تنمية ذاته ومُجتمعه، بعيداً عن انشغاله بالتفكير في أمور قد تُعطِل قدراته التي يجب أن توجه لتحقيق الغايات الكبرى،

  • التمايز في إعادة البدلات المُلغاة !

    محمد الثبيتي .. تقبَّل أعضاء هيئة التدريس السعوديون في الجامعات قرارات مجلس الوزراء حول إلغاء الكثير من البدلات بصدر رحب على اعتبار أنها مساهمة بسيطة منهم في حل العجز المالي الذي تمر به الدولة جرَّاء الأحداث العسكرية والاقتصادية الحالية ،

  • المواطن بين مطرقة البنوك وسندان الإسكان

    محمد عثمان الثبيتي .. استبشر المواطنون بقرار مؤسسة النقد السعودي برفع الحد الأقصى للتمويل العقاري من 70% إلى 85%، مُشترطة ذلك في أن يكون بالمسكن الأول فقط، ومثل هذه البادرة تُمثِّل إجراءً عمليًا سيبدأ تطبيقه من قبل الجهات ذات العلاقة بهدف حل مُعضلة السكن التي تتنامى يومًا بعد يوم جراء النمو السكاني الكبير الذي تشهده المملكة؛ حيثُ أظهرت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الأخير أن قوة الشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة