حسين شبكشي

  • الكهرباء: سيرة وانفتحت!

    بعيدا عن ردود الأفعال الأخيرة الغاضبة والخاصة بالارتفاع المهول لفواتير الكهرباء، فإن شركة الكهرباء ليست من الشركات التي لديها مكانة مفضلة في السوق السعودية، فهي لديها سمعة غير جيدة في خدمة العملاء وجودة الخدمة وتسعيرتها العادلة.

  • مطار جدة.. اللغز المحير !

    في بيان مقتضب جدا أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عزمها على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بشكل ذاتي وذلك لفترة مؤقتة تبدأ من شهر مايو المقبل حتى يتم ترسية تشغيل المطار وإدارة المطار على إحدى الشركات المتخصصة.

  • حكمة النقد !

    هل نحن مجتمع نقبل النقد فعلا؟ وهل هناك قبول «حقيقي» للنقد في مؤسسات الدولة ووزاراتها؟ الإجابة الأمينة والعميقة والصادقة عن هذا السؤال قد تكون أحد أهم دعائم النهج الإصلاحي الجديد. من الظاهر وبحسب ما أستطيع أن أحصده من معلومات وملاحظات أننا لا نأخذ النقد بشكل جدي ونرعى فيه مسألة حسن الظن ولكن ننحو صوب «شخصنة» المواضيع وتحويل أي نقد إلى «تجريج» و«إهانة» وبالتالي يصبح الموضوع في نظر المتلقي ما هو «سب وقذف»؛ لأننا نتحسس من المواجهة والمكاشفة والمصارحة، اعتدنا لمدة طويلة جدا على المداراة وتخبئة المواضيع بل وتزيينها بمساحيق تجميل مضللة على أقل تقدير حرصا على إظهار الجوانب المبهرة وإن كانت غير موجودة.

  • عن الفاتورة المجمعة

    في الثمانينات من القرن الميلادي أصدر وزير المالية وقتها قرارا بتطبيق ضريبة الدخل على الأجانب، ولم يمض على القرار إلا ساعات حتى صدر قرار من الملك فهد بإلغاء القرار لما تقتضيه المصلحة. وطبعا القرار كان فيه قدر غير بسيط من التنظير وقتها لأن الواقع أثبت أنه غير مستعد لقبول القرار (جاءت معه فورا استقالات من كبار التنفيذيين والفنيين والإداريين) مما تسبب في حالة إرباك حسمتها حكمة قرار القيادة في التراجع عن القرار وإصلاح تبعاته ومراعاة المصلحة العامة.

  • المعجل.. مجدداً !

    كما كان متوقعا، حصل تفاعل كبير مع مقالي السابق، والذي تناولت فيه قضية شركة المعجل المساهمة، وطالبت فيه بمكرمة للعفو عن أصحاب الشركة لظروف إنسانية، ومن نافلة القول إن أي حل مقترح يجب أن يكون شاملا يتضمن وضع المساهمين أيضا.

  • الحسم المطلوب في وزارة الصحة!

    ليس خافيا على أحد دقة الوضع الصحي في البلاد والتحديات الجسيمة التي يواجهها، من الواضح جدا أن هناك عدم رضا على كم ونوعية الخدمات المقدمة من القطاع، وأنه أيضا توجد مراجعة لتغيير الدور التقليدي لوزارة الصحة كمشغل يتحمل أعباء العمل اليومي إلى مشرع ومراقب،

  • تعليم عال ٍعالمي.. محليا ً!

    حسين شبكشي .. ليس سرا ولا أمرا خافيا ذلك الانفتاح السعودي الهائل للابتعاث التعليمي إلى الخارج في البرنامج المعروف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين، والذي تم إرسال فيه أكثر من 140 ألف طالب إلى عشرات الدول حول العالم. وهو برنامج غير مسبوق وطموح جدا في الآمال المعقودة عليه،

  • سرطان العنصرية!

    حسين شبكشي .. فوجئت بسؤال قوي من أحد الأصدقاء في عشاء كنا نحضره سويا، إذ قال لي «هل تعتبرون مجتمعا متسامحا؟»، وأخذت في التفكير والتدبر في عمق السؤال قبل الإجابة عنه. وبدأت استرجع مواقف مختلفة للعدوانية والعنصرية والتمييز الصريح وكنت أحاول أن أبرر بيني وبين نفسي وأجد الأعذار،

  • الخطوط السعودية.. ووعثاء السفر!

    حسين شبكشي .. صناعة الطيران والخطوط المقدمة لهذه الخدمة هي أحد أهم الروافد الاقتصادية في البلدان حول العالم سواء أكانت شركات الطيران هذه ذات ملكية عامة للدول نفسها أو ذات ملكية خاصة. في حقبة الستينات الميلادية من القرن الماضي كانت النجوم المتألقة في سماء عالم الطيران هي شركات الطيران الأمريكية

  • حماية المستهلك.. من «بعض» الشركات!

    حسين شبكشي .. حماية المستهلك غاية مهمة وهدف نبيل، وهو نهج تأسس في الدول الصناعية بشكل قانوني ومؤسساتي من أجل مراقبة جودة السلع والخدمات المقدمة والمباعة للعامة والعمل على منع الغش والاستغلال بشتى أنواعه سواء أكان بالتسعير المجحف أو المواصفات المتدنية أو الغش الصريح بالتقليد والتزييف. وقد كانت لهذه المؤسسات وهي عادة ما تكون في الدول الصناعية من شقين حكومي وأهلي بحيث تكون الرقابة مزدوجة وذات فعالية أكثر تأثيرا.