سعيد السريحي

  • مكافحة فساد القطاع الخاص

    أن يقتصر دور هيئة مكافحة الفساد على متابعة ومراقبة الجهات الحكومية دون أن تمتد تلك المتابعة والمراقبة لتشمل القطاع الخاص بما يضمه من شركات ومؤسسات وبنوك، فإن ذلك يعني أحد أمرين: إما أن يكون القطاع الخاص مبرأ من كل عيب سليما من كل فساد،

  • وزارة التعليم وبرامجها الصيفية

    يبدو أن وزارة التعليم لم تعط برامجها التي أعدتها للطلبة والطالبات صيف هذا العام حقها من الإعلان عنها، وهو ما يمكن أن ينعكس سلبا على تحقيق ما تتطلع إليه الوزارة من ارتفاع أعداد المشتركين في هذه البرامج من الطلبة والطالبات.

  • حين نبحث عمن يتصدق على العمال

    مكتب العمل في منطقة الباحة يحقق في تأخير إحدى الشركات المنفذة لمشاريع حكومية رواتب 40 عاملا لمدة تزيد عن عشرة أشهر، وبصرف النظر عما تحدث عنه خبر ذلك التحقيق وتلك الشركة من معاناة أولئك العمال طوال عشرة أشهر فإن ما حدث في الباحة ليس أمرا جديدا ولا حدثا فريدا،

  • ماذا أعد التعليم لأطول إجازة في التاريخ؟

    كان من المفترض أن يبدأ الطلاب والطالبات اختباراتهم النهائية يوم أمس، وأن يقضوا مساءات ما فات من رمضان وبعض ما تبقى منه في المذاكرة والمراجعة والاستعداد للاختبارات، وأن يقضوا صباحات الأيام القادمة في مدارسهم يجمعون بين صوم يقربهم إلى الله واختبارات تقربهم إلى المستقبل،

  • ترميم العلاقة بين الطالب والكتاب

    يمكن لنا أن نتفق مع وزير التعليم حين يرى في تصريحه لـ«عكاظ» المنشور يوم أمس، أن قراره بإعفاء قائد المدرسة التي مزق طلابها الكتب ليس قرارا متسرعا، إذا ما اتفق معنا وزير التعليم حين نرى أن قراره بتكوين لجنة لدراسة ظاهرة تمزيق الطلاب للكتب عند الفراغ من الاختبارات قرار متأخر، فلم يكن طلاب تلك المدرسة هم أول طلاب أقدموا على ذلك الفعل، ولو تم إعفاء كل قائد مزق طلاب مدرسته كتبهم ما تبقى قائد مدرسة واحدة لم يتم إعفاؤه.

  • تسمية مدارس البنات

    تسمية المدارس ليست مجرد وسيلة للتعريف بها وإنما تتضمن استحضار الرموز الذين تمت تسمية تلك المدارس بأسمائهم، وتقديمهم باعتبارهم القدوة التي ينبغي على الطلبة في كافة مراحل التعليم الاقتداء بهم سواء كانوا شخصيات قيادية تاريخية أو علمية أو اجتماعية،

  • النَّصاب لا يتوب والمواطن لا يتعظ

    التقرير الذي نشرته «عكاظ» يوم أمس عن إلزام أحد العقاريين بإعادة أموال المواطنين الذين وثقوا فيه ووقعوا ضحية نصبه واحتياله عليهم، هذا التقرير كشف أساس القضية على النحو التالي: «وتعود تفاصيل القضية عندما نشر إعلان في صحيفة متخصصة في الإعلانات العقارية تضمن استعداد شخص يدعى «أبو فهد»

  • ثلاثون اسما لجامعة واحدة

    كان من مستطرف القول قبل حقبة من الزمن أن يقال إن لدينا جامعتين، إحداهما جامعة البترول والمعادن والأخرى بقية الجامعات الأخرى، وهذا القول رغم طرافته إلا أنه دال من حيث إننا أمام جامعة كانت تتميز بتخصصاتها ومناهجها ومخرجاتها التعليمية بينما بقية الجامعات تكاد تتطابق من حيث المناهج والتخصصات ومخرجات التعليم كذلك،

  • أطباء الأسنان وبطالة حملة الشهادات العليا

    للجامعات شخصيتها الاعتبارية التي تمنحها حق تعيين أساتذتها بعيدا عن اشتراطات وزارة الخدمة المدنية وحق استقدام أساتذة آخرين بعيدا عن اشتراطات وزارة العمل، ولعل ذلك هو ما منح الجامعات الحق في أن تستقدم من تشاء ومن حيث تشاء،

  • حقاً.. من يوقف هذا العفن؟

    يبدو أن المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي تسببت في حوادث قاتلة بمجرد التفكير في تمكينها من قيادة السيارة، حوادث متسلسلة يرتكبها أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أن قيادة المرأة للسيارة جريمة تمس شرف المجتمع وتفتح الباب واسعا لانحراف النساء جميعهن عن جادة الصواب ووقوعهن في ارتكاب المنكر الذي يبدو أنه لا يحول بينهن وبين ارتكابه إلا عجزهن عن قيادة السيارة.

  • حين تحمل ثقافة فرنسا نقيضها

    بصرف النظر عمن تكون الانتخابات قد أسفرت بفوزه رئيسا لفرنسا فإن فرنسا اليوم لم تعد هي فرنسا الأمس، ربما يكون هذا الأمر متفقا عليه لو أن العالم يفغر فمه هذا الصباح مندهشا من فوز اليمين الفرنسي المتطرف ووصول ماري لوبان لقصر الأليزية،

  • خيبة الأمل في الدراسات الإنسانية

    حين يقرر استشاري في العلاقات الأسرية أن ملف الإرهاب كبير، ويحتاج إلى دراسته من جديد، ويؤكد على أنه «لا توجد دراسات للأسباب الحقيقية التي أنتجت الإرهاب»، ثم يسمح لنفسه بعد ذلك أن يقول: «قد يكون أحد الأسباب أن الإرهابيين عندما كانوا صغارا نشأوا على العنف،