عبد الله السناوي

  • القوّة الأميركية بعد موقعة كابول

    لم يكن الانسحاب الأميركي من أفغانستان مفاجئاً، فالقرار معلن والمفاوضات حوله مع حركة «طالبان» استهلكت وقتاً طويلاً في الدوحة منذ ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب تحت عنوان المصالحة الداخلية وتقاسم السلطة، غير أنّ كلّ ما هو مرتب تقوّض بأسرع من أي توقع.

  • السؤال الإيراني... والانقلاب الإقليميّ الوشيك

    إذا ما توصّلت «مباحثات فيينا» إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني -على ما ترجح الإشارات والتسريبات المتواترة- فإننا أمام انقلاب إقليمي يعيد ترتيب الأوراق وحسابات القوة وقواعد الاشتباك بين اللاعبين الكبار.

  • حديث المبادرة السعوديّة

    لم تكن هناك مفاجأة في ما أُطلق عليها ’المبادرة السعودية للسلام في اليمن’.

  • التطبيع والأمن القومي: هيكل من منظور إسرائيلي

    في أعقاب زيارة الرئيس الأسبق أنور السادات إلى الكنيست، بدت القاهرة مدينة مفتوحة أمام الصحافيين الإسرائيليين. كانت الزيارة، بأجوائها وتداعياتها، انقلاباً استراتيجياً كاملاً وصفته صحيفة «جيروزاليم بوست» بأهمّ حدث في التاريخ الإسرائيلي بعد تأسيس الدولة.

  • صور القمّة الخليجيّة... ظلالٌ وتساؤلات

    ما هو غامض وملتبس أكثر ممّا هو صريح وظاهر في صور القمة الخليجية، التي انعقدت في مدينة العلا السعودية. تكاد تلخِّص صورة واحدة الجو العام، الذي ساد وقائع المؤتمر، من دون أن تعكس تعقيدات وحسابات وظلال ما يجري في الكواليس.

  • ما حدث في «حوار المنامة»

    كان ذلك مفاجئاً بتوقيته ونصّه ورسالته إلى المستقبل المنظور. بدت الكلمة التي ألقاها الأمير السعودي تركي الفيصل، في «حوار المنامة» (2020)، كما لو أنّها تنتمي إلى عصر آخر ومكان آخر. بحكم طبيعة «حوار المنامة»، فإنّ موضوعه الرئيسي الأمن الإقليمي والتطبيع مع إسرائيل والترتيبات المحتملة في حسابات القوى والمصالح، يشارك فيه رجال أمن واستخبارات ورجال سياسة وحكم يمثلون شبكة واسعة من المصالح والاستراتيجيات المتحالفة أو شبه المتحالفة. كان ذلك مفاجئاً بتوقيته ونصّه ورسالته إلى المستقبل المنظور. بدت الكلمة التي ألقاها الأمير السعودي تركي الفيصل، في «حوار المنامة» (2020)، كما لو أنّها تنتمي إلى عصر آخر ومكان آخر. بحكم طبيعة «حوار المنامة»، فإنّ موضوعه الرئيسي الأمن الإقليمي والتطبيع مع إسرائيل والترتيبات المحتملة في حسابات القوى والمصالح، يشارك فيه رجال أمن واستخبارات ورجال سياسة وحكم يمثلون شبكة واسعة من المصالح والاستراتيجيات المتحالفة أو شبه المتحالفة.

  • نحن وبايدن والآخرون

    في زحام الأولويات الضاغطة على إدارة الرئيس الأميركي السادس والأربعين، قد تتراجع أزمات الشرق الأوسط على غير ما هو معتاد من الإدارات السابقة. لسنا على رأس الأولويات عندما يتسلّم جو بايدين مقاليد السلطة يوم 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.

  • هذا الاستثمار في الأزمات السودانية

    في نشوة إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، لم تغِب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رموز ماضٍ انقضى، أو توشك أن تغادر القاموس السياسي العربي. لم تكن الخرطوم محض عاصمة عربية جديدة تنضمّ إلى ركاب التطبيع المتسارع، فهي «العاصمة التي تبنّت عام 1967 مبادئ لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا تفاوض مع إسرائيل». كان ذلك استدعاءً للذاكرة في وقت انتشاء، فـ«الخرطوم تقول الآن نعم».

  • ترامب وبايدن... ومرآة هيلاري

    لم يكن لما أُطلق عليها بالخطأ «تسريبات هيلاري كلينتون» أثرٌ يعتدّ به في السباق الانتخابي الأميركي الذي يوشك أن يصل إلى خطّه الأخير، بعد ساعات وأيام.

  • نظريّة الأمن الإسرائيليّ... ما الذي تغيّر؟

    «ماذا لو هُزمت إسرائيل؟»... كان ذلك سؤالاً افتراضياً في كتاب أميركي نشأت فكرته حين التقى في نيويورك ثلاثة صحافيين من مجلّة «نيوزويك» على غداء عمل، وهم: ريتشارد تشيزنوف، إدوارد كلاين وروبرت ليتل، الذين غطّوا أحداث حرب 1967، من الجانب الإسرائيلي

  • فيضان السودان وما حوله: موسم الهجرة إلى الجنوب

    بقوة الصور المروّعة، بدا السودان بلداً منكوباً بسيول وفيضانات اجتاحت ولاياته، هدّمت عشرات آلاف البيوت، وشرّدت مئات الآلاف من مواطنيه، وألحقت أضراراً باهظة في الممتلكات والأرواح. رغم ضراوة المأساة الإنسانية والاجتماعية في السودان، فإنّه لم يحظَ بدعمٍ حقيقي يستحقّه من عالمه العربي لجبر الأضرار الجسيمة، باستثناء الجسر الجوي المصري محمّلاً بأدوية ومستلزمات إغاثية عاجلة.

  • هذا النوع من السلام!

    بنصف ابتسامة مراوغة، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يبدو في وقت واحد «رجل سلام» ينتمي إلى الحداثة، و«رجل استيطان» لا يتراجع عن مشروعه في ضم 30% من أراضي الضفّة الغربية.