عبد الله السناوي

  • مقتل البغدادي: الإرهاب والنفط والتسويق السياسي

    وسط أزمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتفاقمة مع الكونغرس ونذر عزله ماثلة، بدا مقتل أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» أقرب إلى طوق إنقاذ في وقت حرج.

  • سدّ النهضة كأزمة وجوديّة: وقفة عند طريق مسدود

    كأيّ أزمة بمثل هذا الحجم، فإن وطأتها ومخاطرها تنال من البلد كله، حاضره ومستقبله، أمنه وسلامته، دوره ووجوده إلى آماد طويلة. إذا ما تهدّدت حصة مصر في مياه النيل على نحو يُفضي إلى الإضرار الجسيم بأمنها المائي، فإن التبعات لا تُحتمل على أمنها الغذائي وأمنها القومي وكل شيء يتحرّك فيه

  • الصوت والصدى في «عزل ترامب»

    تتداخل الأصوات الصاخبة بوقائعها وملاسناتها على نحو يومئ بأحوال جديدة في المشهد الأميركي تنعكس

  • التصعيد الإسرائيلي: احتمالات الانزلاق إلى حرب إقليمية

    التصعيد الإسرائيلي بالنيران على أكثر من جبهة في توقيت واحد غير مسبوق بمستوى اندفاعه وغير اعتيادي بحجم استفزازه

  • عشريّة فتنة مباراة كرة قدم

    الجزائر في بطولة الأمم الأفريقية 2019 - القاهرة (محمد الشاهد - أ ف ب)

  • الجانب المظلم في التاريخ: جاريد كوشنر مثالاً

    لا تمثّل الهوية الدينية لجاريد كوشنر عرّاب ’صفقة القرن’ مشكلة بحد ذاتها. المكان الذي يقف فيه هو المشكلة، الجانب المظلم في التاريخ. في التاريخ اليهودي أحداث ومآس،

  • البحث عن نيلسون مانديلا

    بنفس التوقيت الذي تحرّرت فيه جنوب أفريقيا مطلع تسعينيات القرن الماضي من الفصل العنصري كانت هناك فرصة مماثلة إلى حد ما في مفاوضات مدريد، لإنهاء حالة عنصرية أخرى لا تقلّ بشاعة في فلسطين المحتلة.

  • السوريون في مصر: إعادة اكتشاف البديهيات

    يُقال عادة: «لا حرب بلا مصر ولا سلام بلا سوريا»، وقد ثبتت صحّة القول في مسار الصراع العربي ــــ الإسرائيلي وتعرجاته. بحقائق الجغرافيا السياسية، إذا ما سقطت سوريا تتقوض مصر ويخسر العالم العربي كله أية مناعة تحول دون تفكيك دوله والتلاعب بمصائره. هذه واحدة من بديهيات نظرية الأمن القومي.

  • الخطيئة المؤسسة لمؤتمر المنامة

    لم يحدث في تاريخ أية أزمة كبرى تسعى إلى تسوية ما، مهما كانت طبيعتها وقدر التنازلات فيها، أن انفرد طرف واحد بتقرير كل شيء طلباً للحصول على كل شيء دون أدنى اعتبار للطرف الآخر ووجوده نفسه. حتى صكوك الاستسلام تفترض توقيعاً ما من شريك يقبل التزاماتها المجحفة.

  • الأمن القومي ليس كهنوتًا: هكذا تحدّث هيكل

    «إذا لم نتفق على قضية الأمن القومي فإننا سنظل حيارى لا نعرف أين الطريق، ولا كيف نمضي عليه؟»، «هناك من يتحدث ويفتي في الأمن القومي، وكأنه قضية مغلقة لا يمكن لأحد أن يقترب منها»، «الأمن القومي لأي بلد هو الأمن القومي لكل إنسان، ولكل قرية ومدينة،

  • بين التصعيد والتهدئة: ماذا بعد؟

    استبعاد سيناريو الحرب لا يعني أن أشباحها غادرت المسرح الملتهب بالأخطار والمخاوف. الحرب مستبعدة لكنها ليست مستحيلة. بالقدر ذاته التهدئة ممكنة، لكنها لا تقف على أرض صلبة.

  • حراك الجزائر والسودان: أزمة منتصف الطريق

    تكاد تتشابه أسئلة المستقبل ومخاوفه، السلطة وطبيعتها، الجيش ودوره وما قد تستقر عليه الأوضاع القلقة في الجزائر والسودان، كأن كل حراك مرآة للآخر. تتماثل المخاوف بنصوصها تقريباً خشية إعادة إنتاج النظام القديم وإجهاض تطلعات التغيير وتتباين الحيثيات وفق تعقيدات الأوضاع الداخلية في كل بلد وما تركه إرث التاريخ على الجلد السياسي من قروح مزمنة.