محمد النوباني

  • مع دخول الحرب السعودية على اليمن عامها السابع هل إقتربت نبوءة هيكل عن هزبمتها من التحقق؟!

    لقد ظن حكام السعودية والإمارات عندما قرروا شن حربهم القذرة على الشعب اليمني عام 2015 لنهب خيراته وسرقة ثرواته والسيطرة على موانئه الطويلة على البحر الاحمر ولتمكين إسرائيل من السيطرة على مضيق باب المندب الإستراتيجي ،انهم  سوف يتمكنون من حسم المعركة وتحقيق الإنتصار فيها بغضون فترة وجيزة من الزمن لن تتجاوز عدة اسابيع على ابعد تقدير .

  • امريكا ايضاً أوهن من بيت العنكبوت؟!

    لا أبالغ إن قلت بأنه كانت لدي قناعة تلامس حد اليقين بان إدارة  الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي سارعت إلى إرسال اربع بوارج  حربية وطائرة الى البحر الكاريبي بهدف معلن وهو إعتراض خمس ناقلات نفط ايرانية محملة بالبنزين متجهة  لمساعدة الشعب الفنزويلي على مواجهة الحصار الامريكي المفروض على بلاده لن تجرؤ على فعل ذلك وستضطر إلى لحس تهديداتها وترك تلك الناقلات تواصل طريقها إلى هدفها.

  • التحليل المنطقي يقول لا حرباُ امريكية لا على الصين ولا على إيران؟!

    بعص المحللين السياسيين لا زالوا يتعاملون مع التهديدات الامريكية للصين وايران على انها مؤشر بأن العالم والمنطقة سيكونان على موعد قريب مع حروب جديدة متجاهلين حقيقة مهمة وهي أن مقدرة الامبريالية الأمريكية على شن الحروب لفرض إرادتها على العالم باتت مكبلة بموازين قوى تمنع ذلك.

  • ايران والسعودية.. القوة والتبعية

    اعلن مرشد الثورة الايرانية الامام الخمينائي في خطبة الجمعة التي القاها امس الجمعة في طهران للمرة الاولى منذ العام 2012 ان الطريق الوحيد امام ايران هي ان تصبح اقوى

  • لماذا تعتبر السعودية أن عبد الناصر والخميني دمرا المنطقة؟!

    رغم مرور 67 عاما على ثورة 23 تموز يوليو الخالدة في مصر و40 عاما ونيف على ثورة الإمام الخميني في إيران،

  • قوات أمريكية الى السعودية؟ لماذا الآن؟ وما الهدف؟

    أضحكني البيان الذي صدر عن الديوان الملكي السعودي والذي جاء فيه ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وافق على استصافة قوات امريكية صديقة للدفاع عن المملكة في وجه التهديدات الإيرانية،

  • لماذا تنعكس انتصارات اليمنيين قلقاً في إسرائيل؟!

    في تطوّر لافت سيترك بصماته الواضحة على خريطة القوى التي ستكون في دائرة المواجهة مع إسرائيل في أية حرب كبرى قادمة ، كشف مصدر عسكري يمني النقاب عن أن الصناعات العسكرية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكَّنت من تطوير صاروخ باليستي يحمل إسم ’قدس واحد’ بإمكانه إصابة أهدافه بدقّة عالية على بُعد2500 كم من الأراضي اليمنية.

  • هل سنرى ترامب رقم 2 في 10داوننغ ستريت؟!

    كنا ولا زلنا ندرك بأن طريق الوصول إلى سدة الحكم ومراكز صناعة القرار المهمة في الدول الامبريالية الكبرى وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يتطلب في المقام الأول الحصول على تاييد الطغمة المالية ومجموعات الضغط الصهيونية القوية (اللوبيات) المؤيدة لإسرائيل وسياساتها في المنطقة.

  • تهديد نتنياهو بقصف إيران.. هل هو للتنفيذ؟

    نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أمس الثلاثاء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الطائرات الإسرائيلية،أمريكية الصنع من طراز اف-٣٥، التي يمتلك سلاح الجو الإسرائيلي عددا منها، تستطيع الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط ،بما في ذلك إيران وسوريا بالتأكيد. .

  • لماذا تنعكس انجازات وانتصارات اليمنيين قلقا ورعبا في إسرائيل؟!

    في تطور لافت سيترك بصماته الواضحة على خريطة القوى التي ستكون في دائرة المواجهة مع اسرائيل في أي حرب كبرى قادمة كشف مصدر عسكري يمني النقاب عن أن الصناعات العسكرية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطوير صاروخ باليستي يحمل اسم “قدس واحد” بإمكانه إصابة أهدافه بدقة عالية على بعد٢٥٠٠ كم من الأراضي اليمنية..

  • حول خدعة انفصال الشق الاقتصادي عن الشق السياسي في صفقة القرن؟!

    بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية والتي من الواجب التخلي عنها نهائيا في الخطاب السياسي الفلسطيني عندما تصبح القضية الفلسطينية تحت العنوان الشكسبيري (نكون أو لا تكون هذا هو السؤال) فان موافقة عدد لا يستهان به من الدول العربية على حضور الورشة الاقتصادية المزمع عقدها بين الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة البحرينية المنامة هو بمثابة موافقة صريحة وواضحة على المشروع الصهيو-أمريكي المسمى بصفقة القرن والهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية

  • ما هي الرسائل التي أراد السيد نصرالله إيصالها في عيد المقاومة والتحرير؟!

    من استمع مساء أمس إلى اللهجة الواثقة والنبرة الهادئة التي اتسم بها الخطاب الذي ألقاه السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ١٩ تأكد له المؤكد وهو أن زمام المبادرة الاستراتيجية في المنطقة لم يعد بيد أمريكا وإسرائيل وحلفهما غير المقدس بل بات بيد حزب الله بشكل خاص ومحور المقاومة بشكل عام