وحيد الغامدي

  • إرهاب جديد.. يتطلب مواجهة جديدة!

    وحيد الغامدي .. كل عام وقراء صحيفة مكة بخير، وكل عام وأوطاننا بسلام وأمن ورخاء. حين تحصل ثلاثة انفجارات في يوم واحد، ثم لا يتبنى داعش أيا من تلك التفجيرات، فنحن أمام نوع جديد من الإرهاب أكثر خطورة وأكثر شراسة، حيث التجنيد والتجهيز عن بعد، ودون الحاجة للتحرك الذي يمكن رصده، وبالتالي فهذا النوع سيكون صداعا ليس للدولة فحسب، بل لكل سكان البلد، ومرتادي المساجد، وربما المستشفيات، كما حصل في تفجير جدة الذي كان في مواقف المستشفى.

  • بل هو نظام لتجذير المواطنة!

    وحيد الغامدي .. نشرت صحيفة عكاظ الأسبوع المنصرم تفاصيل مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية، وبانتظار إقراره من مجلس الشورى، ولا أدري إن كان هناك من سيقف في سبيل إقراره كما حصل مع مشروع نظام مشابه قبل عام.

  • ما قبل العبور للمستقبل

    وحيد الغامدي .. لا يمكن لأي عملية تحول حقيقية أن تقف على قدميها دون إحداث تحول جاد في بنية الثقافة القائمة التي تحدد موقع أي مجتمع على خارطة العالم الحديث وترتيبه الإنساني والحضاري في سلمها.

  • الأمر بالمعروف في دولة مدنية!

    وحيد الغامدي .. حين نمد أبصارنا في عرض التاريخ سنجد أن (فتنة الحنابلة) التي أوردها ابن الأثير في كتابه (الكامل في التاريخ) يمكن أن تؤسس الوعي بمفاهيم (المعروف والمنكر) التي لا تزال المدونة الفقهية الحنبلية (تحديدا) تحملها كصورة متخيلة عن ثنائية المعروف والمنكر في المستوى التطبيقي. لكن هذا الأمر يفتح سؤالا كهذا: هل لو تغيرت الذهنية الفقهية أو (تنوعت) فهل ستنتهي مشكلات التعامل الخشن لأعضاء هيئة الأمر بالمعروف؟

  • ما الذي يجري ؟

    وحيد الغامدي خلال أسبوع واحد تلقّينا صفعتين مؤلمتين لضمائرنا , بل ومؤذنتين بخطورة عميقة في المنظومة العدلية والقضائية لا يليق أبداً أن تصدر عن جهاز نكنّ له كل الاحترام والتقدير , الأولى الحكم على الشاعر أشرف فياض بحكم الردّة الموجبة للقتل , والثانية قضية مخلف الشمري الذي دعا إلى التعايش فحكم عليه بالسجن لسنتين ومئتي جلدة .

  • داعش ليست مجرد تنظيم مسلّح

    وحيد الغامدي حين يُمزّق معلمٌ ورقة من المنهج الدراسي المكلّف بتدريسه , ويحثّ الطلاب أيضاً على تمزيقها ؛ بدعوى أوهام التغريب المزروعة في الأذهان بتزييف مؤسف , حين ترى ذلك , فأنت هنا أمام منطق داعش !

  • ثغرات مفتوحة في مواجهة الإرهاب

    وحيد الغامدي في تقييم الحراك الديني المحلّي تاريخيا يجب التفريق بين سياقين يكثر الخلط بينهما عادة، السياق الدعوي (الصحوي)، والسياق الجهادي، وفي الثمانينات كان السياقان يعملان جنبا إلى جنب دون أن يكون لأحدهما نفوذ مباشر في توجيه أفكار الآخر، ولم يكن الاثنان كتلة واحدة بأي حال، بل تشير الدراسات إلى أن كثيرا من الاختلاف الجوهري كان يتعمق مع الزمن بين التيارين. (للاستزادة انظر: زمن الصحوة، ستيفان لاكروا).